الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة ، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، بياناً صحفياً مع مرور عام على الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان مؤتمر صحفي صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني في غزة:
▪بعد مرور سنة على الحرب المستمرة على قطاع غزة، نؤكد أن جهاز الدفاع المدني يعمل بأقصى طاقته، التي لا تتجاوز 20% من القدرة الأساسية للجهاز؛ وذلك بسبب تعمد الاحتلال استهداف مقار ومركبات الدفاع المدني واستهداف الكوادر أثناء القيام بواجبهم، حيث أدى ذلك لتدمير 52 من المركبات بأنواعها تدميرا كليًا وجزئيًا، واستشهاد 85 من العناصر والكوادر وإصابة 292 آخرين.
▪دمر الاحتلال الإسرائيلي تدميرًا كليًا (11) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(مركبتين) إنقاذ للتدخل السريع و(4) مركبات صهريج للتزود بالمياه، كما دمر (8) مركبات إسعاف ومركبة سلم هيدروليكي و(12) مركبة إدارية، وهذا ما يؤكد أن قوات الاحتلال تقصد وقف العمل الانساني وتدخلاتنا التي تساهم في إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
▪كذلك تعرضت (7) مركبات إطفاء لأضرار يمكن إصلاحها في حال توفر الدعم وقطع الغيار اللازمة، أيضا تضررت (3) مركبات إنقاذ و(3) مركبات إسعاف ومركبة صهريج للتزود بالمياه، وهي مركبات يمكن أن تعاد للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة لإصلاحها.
▪إن استمرار تجاهل تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية، جعل الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف مقدراتنا وكوادرنا، فقد استهدف مقارنا وطواقمنا بشكل مباشر "6 مرات" واستهدف طواقمنا أثناء القيام بمهامها في مسرح الأحداث 14 مرة.
▪ إن أكثر من 47% من طواقمنا تعرضوا للخطر الجسدي، عوضا عن أن جميعهم تعرضوا للضرر النفسي بفقدان أحد من أقاربهم أو بيوتهم.
▪نفذت طواقمنا منذ بداية الحرب مهمات توازي عملها بما يعادل 40 عام/عمل حسب زمن الاستجابة والسيطرة، مقارنة بعملها الطبيعي قبل الحرب.
▪واستقبل الدفاع المدني خلال حرب الإبادة الجماعية 90,000 اتصال نداء استغاثة، وقد تمكن من الاستجابة لأكثر من 75,000 نداء نتج عنها ما يزيد عن 260,000 مهمة، تنوعت بين إنقاذ وإخلاء وإسعاف مصابين وإخماد حرائق وانتشال شهداء.
▪بينما لم تتمكن طواقمنا من الاستجابة لأكثر من 15,600 نداء استغاثة، وذلك بسبب وجود معيقات وصعوبات كثيرة يضعها الاحتلال الإسرائيلي.
▪وعلى مدار سنة من حرب الإبادة استطاعت طواقمنا ترافقها الطواقم الطبية انتشال 37,210 شهداء من المنازل والشوارع والأماكن المستهدفة، وأعاق الاحتلال انتشال آلاف جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض المدمرة.
▪وبعد مرور سنة على هذه الحرب المدمرة نؤكد على:
1. أن استمرار التجاهل الدولي في توفير الدعم اللازم للدفاع المدني في قطاع غزة سيزيد العجز بشكل حاد في المقدرة على تلبية نداءات الاستغاثة للمواطنين، حيث إن طواقمنا لم تتمكن من الاستجابة لكثير من هذه النداءات بسبب نقص الوقود وعدم توفر كثير من معدات وأجهزة الدفاع المدني، وكذلك تعمد قوات الاحتلال منع وعرقلة وصول طواقمنا في المناطق التي يتوغل فيها من خلال إغلاق شوارعها ومنافذها.
2. إن طواقم الدفاع المدني ومقدمي الخدمة الإنسانية في قطاع غزة تواجه منذ بداية هذه الحرب تحديات كبيرة جدًا، وإن تهرب المؤسسات الدولية من واجباتها قد فاقم من هذه التحديات والصعوبات.
3. نطالب بتوفير قطع الغيار الخاصة بمعدات ومركبات الدفاع المدني، لنستطيع إصلاح المعدات والمركبات المتعطلة لاستمرار عمل فرق التدخل الإنساني.
4. نطالب بتوفير الحماية لكوادر جهاز الدفاع المدني أثناء القيام بواجبهم الإنساني، وكذلك عدم استهداف مركبات ومعدات الجهاز المتهالكة أساساً.
5. نناشد العالم للضغط على الاحتلال لإدخال معدات عاجلة للدفاع المدني بمختلف أنواعها؛ من أجل القيام بواجبنا في ظل استمرار العدوان والقصف المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة.
6. نطالب بإدخال معدات ثقيلة للعمل على رفع أنقاض المنازل والمنشآت المستهدفة لانتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام، وهم غير مدرجين في الإحصائية الرسمية المعلنة لشهداء العدوان.
7. نطالب بإدخال الكميات اللازمة من الوقود المخصص لمركبات الدفاع المدني حيث أننا في أحيان كثيرة نعجز عن الوصول لأماكن يتم استهدافها بسبب عدم توفر الوقود؛ ما أدى لاستشهاد مئات من المصابين الذين يتعذر تقديم الإسعاف اللازم لهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للدفاع المدنی الدفاع المدنی من الاستجابة فی قطاع غزة المدنی فی
إقرأ أيضاً:
«وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
وصف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ«وحشية وليست حربًا».
وقال البابا فرنسيس في خطاب سنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام «كرادلة كاثوليك»: «تم قصف الأطفال في غزة بوحشية، أمس الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024، هذه ليست حربًا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب»، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
واستنكر بابا الفاتيكان تلك الغارات التي يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي على قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بدراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ442 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يأمل في إرساء السلام والاستقرار في سوريا
بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف الحروب على كل الجبهات في عيد الميلاد
بابا الفاتيكان يطالب بوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية