"أقباط من أجل الوطن": 6 أكتوبر يوم العزة والكرامة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن: حرب السادس من أكتوبر ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر حيث جسدت إرادة شعب وانتصار جيش عظيم أعاد الأرض وحفظ العرض من خلال ملحمة وطنية وعسكرية تم الإعداد لها وتنفيذها بمهارة عاليا لتسجل فصل تاريخي بحروف من ذهب في تاريخ بطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة التي انتصرت على العدو وإعادة الأرض.
وأضاف كمال، خلال البيان الصادر عنه اليوم، حرب السادس من أكتوبر. عام ١٩٧٣ ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر لأنها انتصار حقيقي حقق أهدافه في استعادة كل شبر محتل من الأراضي المصرية من خلال ملحمة عسكرية فريدة سوف تحكي عنها كل الأجيال القادمة.
وقال محب شفيق الأمين العام للاتحاد السادس من أكتوبر يجسد تلاحم الشعب المصرية حيث امتزجت دماء ابناء الوطن من المسلمين والمسيحيين في حرب الدفاع عن الوطن والكرامة لتظل علامة فارقة في تاريخ الحروب والانتصارات ولتؤكد أيضا تفوق ومهارة الجيش المصري خير اجناد الأرض .
وأضاف شفيق في ذكري هذا اليوم العظيم وهذا الانتصار التاريخي نتوجه بتحية إعزاز وإكبار للرئيس البطل محمد انور السادات لقادة أفرع القوات المسلحة المصرية الباسلة ولكل ضابط وجندي شارك في هذا الانتصار العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن ١٩٧٣ السادس من اكتوبر القوات المسلحة المصرية حرب السادس من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة