ويتيكس 2024 يدعم تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد منظمو معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" أن المعرض يدعم تعهد COP28 لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة عالمياً الذي نص عليه "اتفاق الإمارات" التاريخي.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يبني معرض "ويتيكس" على النتائج الإيجابية الملموسة التي حققها "اتفاق الإمارات"، الذي تم التوصّل إليه في ختام الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، التي استضافتها الدولة في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 13 ديسمبر 2023.
ويجمع المعرض أبرز الابتكارات التي توصلت إليها آلاف الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، ويستهدف حشد التمويل المناخي والاستثمار في منظومات الطاقة النظيفة، وتسليط الضوء على التقنيات المبتكرة التي تعتمد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الإحلالية لضمان استدامة وأمن الطاقة، والمساهمة في خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية.
ويساهم المعرض، بوصفه حدثاً أساسياً ضمن أجندة فعاليات الاستدامة العالمية، وملتقىً عالمياً يعرض أحدث الابتكارات والحلول المستدامة، في تعزيز دور دولة الإمارات الرائد لنشر الطاقة النظيفة وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، انسجاماً مع الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والوصول إلى الحياد المناخي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
ونظمت هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة السادسة والعشرين من معرض "ويتيكس" بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي بيان صحفي صادر اليوم، عن منظمي المعرض، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس COP28، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، أنه تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التعاون الدولي لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام والوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية، من خلال الاستفادة من كفاءة الكوادر الوطنية والمكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الدولية لدعم انتشار مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركاء، وتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة.
وأضاف معاليه أن الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية يتطلب زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات عالمياً لذا تكثف رئاسة COP28 جهودها لتحقيق تقدم ملموس في هذا الهدف وهو من البنود الأساسية لـ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي ارتقى بمعايير الطموح والعمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأوضح معاليه أن COP28 نجح في وضع المياه في صميم أجندة المناخ، والتركيز بشكل غير مسبوق على أهمية الأمن المائي والفرص والتحديات في هذا المجال عبر مختلف الجوانب المتعلقة به من الزراعة إلى استباق الكوارث والوقاية منها، معرباً عن ثقته بأن معرض "ويتيكس" سيجدد التأكيد على ريادة الدولة في مجال العمل المناخي الفعال وسيساهم في دفع عجلة التقدم والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والاستدامة.
من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس".. يدعم ويتيكس استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ويعزز دور دولة الإمارات الجوهري في إحداث تغيير إيجابي في المجالات التنموية والحيوية، ويسهم في ترسيخ نجاح الدولة في إثبات جدوى العمل متعدد الأطراف وتحقيق الطموحات المناخية العالمية. باعتباره أكبر معرض في المنطقة لتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم، يدعم "ويتيكس" المخرجات النوعية لمؤتمر الأطراف COP28 ويجمع تحت سقفه صنّاع القرار والمبتكرين والمؤثرين من جميع أنحاء العالم لتوطيد التعاون ومواجهة القضايا الأكثر إلحاحاً ومنها الطاقة والمياه والاستدامة".
وقال بنيامين سترزيليكي، عضو الفريق الاستشاري للشباب المعني بتغير المناخ، الأمم المتحدة: "سنشهد خلال الأشهر الستة القادمة ثلاث أولويات أساسية في مجال العمل المناخي العالمي، وهي الوصول إلى هدف تمويل مناخي طموح خلال مؤتمر الأطراف COP29، وضمان متابعة الدول لمخرجات مؤتمر الأطراف COP28 الخاصة بالطاقة من خلال دعم الأهداف العالمية الخاصة بتخزين الطاقة وتوسيع الشبكات، ودفع الدول إلى تقديم خطط مناخية جديدة إلى الأمم المتحدة تماشياً مع مسار 1.5 درجة مئوية بحلول الموعد النهائي في فبراير 2025، وسيؤدي الشباب دوراً محورياً في هذه العملية، وسنواصل جهودنا لضمان مستقبل مزدهرٍ لنا وللأجيال القادمة".
وقالت غوري سينغ، نائبة المدير العام، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".. " يتطلَّب انتقال الطاقة جهوداً شاملةً لكافة نواحي المنظومة ومترابطة مع جميع القطاعات، وتؤدي السياسات الفورية لدعم وتوسيع نطاق توليد الطاقة المتجددة وتكاملها دوراً بالغ الأهمية، إلَّا أنه من الضروري تضمينها في إطار عمل أوسع لا يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، وتعدُّ هذه المنهجية الشاملة أساسيةً لدفع عجلة التغييرات الهيكلية اللازمة لضمان نجاح عملية الانتقال والوصول إلى نتائج منصفة". أخبار ذات صلة محمد بن راشد يطلق برنامجاً وطنياً لتنشيط وتحفيز القطاع الزراعي في الدولة "الأرصاد": فرصة تكوّن سحب ركامية تصحبها أمطار ورياح المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 المناخ قضايا المناخ الإمارات الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة اتفاق الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
في «COP29».. الإمارات تعزز تنفيذ خطة «COP28»
يشهد مؤتمر الأطراف «COP29» الذي ينطلق في باكو الأسبوع المقبل، تسليم دولة الإمارات رئاسة المؤتمر إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية، في ظل إطلاق دولة الإمارات، خلال «COP28» الذي عقد في ديسمبر الماضي، «خطة عمل» غير مسبوقة وضعت أهدافاً ومعايير جديدة عبر جميع القطاعات التي تساهم في العمل المناخي وترتبط به.
وتم إعداد خطة العمل لدعم المفاوضات الرسمية التي توصلت إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي، وساهمت الخطة في إطلاق 11 تعهداً وإعلاناً، منها إعلانات غير مسبوقة بشأن إحداث نقلة نوعية في منظومات الغذاء والصحة، بالإضافة إلى جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل المناخي، بما يشمل إطلاق دولة الإمارات صندوق «ألتيرّا» بمبلغ 30 مليار دولار، وهو أكبر صندوق استثماري خاص لتحفيز التمويل المناخي في العالم يركز بالكامل على دعم الحلول المناخية الفعالة.
وركزت خطة المؤتمر على تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي الدولي، ومهدت الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي الذي لا يترك أحداً خلف الرَكب.ونجحت هذه الخطة في توحيد جهود عدد قياسي من قادة الدول والحكومات والوزراء ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية وقادة القطاع الخاص للتوصل إلى مخرجات مناخية إيجابية ملموسة، من خلال احتواء الجميع بمستوى غير مسبوق، كما شارك أكثر من 1300 من قادة الأعمال التجارية والخيرية في منتدى «COP28» المناخي للأعمال التجارية والخيرية«، بهدف تعزيز جهود الحياد المناخي وحماية الطبيعة، وشهد المنتدى تقديم تعهدات رسمية بتمويل قدره 7 مليارات دولار لدعم أهداف العمل المناخي والتنوّع البيولوجي.
ووضع «COP28» خريطة طريق لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة، من خلال زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، ومن المخرجات المهمة في هذا الإطار إطلاق»المُسرّع العالمي لخفض الانبعاثات« الذي تضمن مجموعة من المبادرات المتعلقة بالانتقال المنشود في قطاع الطاقة وخفض الانبعاثات عالمياً، ومن بين هذه المبادرات«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» الذي انضمت إليه 55 من شركات النفط والغاز تمثل أكثر من 43% من إنتاج النفط العالمي، وتعهدت الشركات الموقعة بوقف عمليات حرق الغاز، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وانضمت إلى الميثاق خلال العام الجاري عدة شركات منها«بتروتشاينا»، و«أويل إنديا»، و«فار إنرجي». وتضمن الإعلان عن«المُسرّع العالمي لخفض الانبعاثات» أيضاً إطلاق»مُسرّع الانتقال الصناعي«بمشاركة 36 شركة، وستة اتحادات صناعية، بهدف تحفيز الاستثمارات وخفض الانبعاثات عبر ستة قطاعات يصعب تخفيف انبعاثاتها، وتشكل مجتمعة 30% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، وتتولى«شراكة المهمة الممكنة»،«تحالف صناعي لخفض الانبعاثات» استضافة أمانة «مسرع الانتقال الصناعي».
وأطلق»COP28«، دعماً للحد من انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون، الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان، التي تعهدت بتقديم 255 مليون دولار لدعم جهود تسريع الحد من انبعاثات الميثان في الدول النامية، منها 100 مليون دولار قدمتها دولة الإمارات لتكون أكبر جهة مانحة تدعم الصندوق الائتماني الخاص بهذه الشراكة.
وتستمر دولة الإمارات في مساعيها لإدماج القطاعات الناشئة والأقل تمثيلاً في العمل المناخي، لذا تكثف جهودها لحشد مزيد من الدعم الدولي لتنفيذ إعلان »COP28« بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي»، الذي أيده 160 رئيس دولة وحكومة، حيث أعلنت خلال «COP28» عن شراكة مع مؤسسة غيتس بقيمة 200 مليون دولار لدعم صغار المزارعين الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، كما تتعاون الدولة مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» والبنك الدولي، للاستثمار في الدول التي ترغب في تعزيز أهدافها المناخية المتعلقة بالغذاء لعام 2025.
أخبار ذات صلة ضمن عملية الفارس الشهم 3.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة «المركزي» يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة ذكرى تأسيس «الأعلى للأمومة والطفولة»
وكان من أهم إنجازات خطة عمل المؤتمر هو إعلان «COP28» بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسِلم«، الذي ركز لأول مرة على الثغرة التمويلية الكبيرة التي تشهدها الدول التي تواجه صراعات وأوضاعاً إنسانية غير مستقرة، ومن المخطط له أن تعلن 94 دولة و43 منظمة في باكو عن خطوات جديدة لمعالجة هذه الثغرة.وبالإضافة إلى تأمين الدعم العالمي لهدف الحد من إزالة الغابات بحلول عام 2030، حشدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في»COP28«، مئات الشركات الجديدة للتسجيل في مبادرة»فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة«التي تمثل إطار عمل لدعم الشركات والمؤسسات المالية في تقييم وإدارة المخاطر والفرص الناشئة المتعلقة بجهود حماية الطبيعة.
كما تعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار لدعم مشروعات حفظ الطبيعة ومواجهة تداعيات تغير المناخ، وسيشهد »COP29« تقديم تقرير عن الدفعة الأولى من هذا التمويل التي تلقتها كلٌ من غانا وإندونيسيا.كما انضمت 74 دولة إلى »تحالف الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح - CHAMP «، وهو مبادرة رائدة أطلقها «COP28»، بالتعاون مع مؤسسة بلومبرغ الخيرية، حيث يتعهد التحالف بتعزيز التعاون على المستويات الوطنية والمحلية في الدول لتطبيق إستراتيجيات مواجهة تداعيات تغير المناخ بشكل فعال. وانضمت خمس دول لتعهد التبريد العالمي الذي أطلقه»COP28« ليصبح المجموع 71 التزاماً بهذا التعهد، وأضيفت 4 التزامات لإعلان «COP28» الإمارات بشأن مراعاة المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي ليصبح المجموع 82 التزاماً.
وأعلنت البرازيل، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، انضمامها إلى »إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي«، كما انضمت له السويد مؤخراً، ليصبح مجموع الدول المؤيدة للإعلان 15 دولة، ويساهم التأييد الدولي المتزايد للإعلان في بناء الزخم المطلوب لتوفير التمويل المناخي بشروط ميسّرة وتكلفة مناسبة.
ومن خلال احتواء الجميع بمستوى غير مسبوق، وفتحِ باب المشاركة في العمل المناخي أمام مختلف القطاعات والشرائح، حقق «COP28» تقدماً كبيراً في مختلف مجالات العمل المناخي العالمي ونجح، برغم التوترات الجيوسياسية، في إثبات جدوى العمل متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق الأهداف العالمية.
وتوصلت خطة رئاسة المؤتمر إلى نتائج عملية وملموسة تدعم مخرجات التفاوض، وارتقت بمعايير احتواء الجميع والتكاتف والعمل المناخي إلى مستويات جديدة، ووضعت الأسس اللازمة لتعزيز طموح عالمي جماعي شامل خلال هذا العقد البالغ الأهمية بالنسبة إلى العمل المناخي.
المصدر: وام