الثورة نت/..

أعلنت جامعة إنوبوليس الروسية عن تطوير برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية في المشافي والعيادات.

وحول الموضوع قال راميل كولييف، مدير مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي بالجامعة:”تعاون الخبراء في جامعتنا مع خبراء من مركز لوغينوف الطبي الروسي، وطوّروا برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة ستستخدم في تحليل البيانات الطبية وبيانات المسح النسيجي لأعضاء الجسم.

وأضاف:”هذه البرمجيات ستكون لها استخدامات واعدة في مجال تحليل بيانات الفحوصات النسيجية لأعضاء معينة في جسم الإنسان وفي مجالات علوم الأمراض.. لقد اختبرناها في مركز لوغينوف ونأمل أن يتم اختبارها في مراكز طبية أخرى في روسيا، أعتقد أننا سنوسع اختبارت هذه البرمجيات ونستعملها في مراكز وعيادات طبية أخرى أوائل العام القادم”.

وأشار كولييف إلى أن البرمجيات الجديدة تختصر وقت معالجة البيانات مسح الأعضاء بشكل كبير، فمثل هذه العمليات كانت تستغرق ما بين 30 إلى 40 دقيقة عادة في المراكز الطبية، ومع التقنيات الجديدة باتت تستغرق بضع دقائق فقط.

وسّعت روسيا في السنوات الأخيرة بشكل كبير اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية، واستخدمت هذه التقنيات في تحليل بيانات الصور الشعاعية للمرضى في المشافي والعيادات الطبية، كما طوّر الخبراء الروس هذه التقنيات لتساهم في تشخيص عدد من الأمراض، مثل أمراض الصرع والسرطان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
  • آركابيتا وباركواي تستثمران في محفظة شركات ذكاء اصطناعي سريعة النمو
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • انطلاق برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!