سواليف:
2025-04-26@12:00:45 GMT

لماذا نقوم بالعادات؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

لماذا نقوم بالعادات؟

م. #أنس_معابرة

هذا هو المقال الأول في سلسلة سأتحدث فيها عن #العادات، وتأثيرها على حياتنا، وستجد أن كل مقال يحمل فكرة منفصلة عن الأخرى، ولكن تكامل كل تلك الأفكار سيجعل منك انساناً مختلفاً، وستمتلك المعرفة اللازمة لاكتساب عادات حسنة، أو لتتخلى عن عادات سيئة.

اما بالنسبة للسؤال المهم وهو: لماذا نقوم بالعادات؟ فإن الجواب على هذا السؤال يحتاج منا إلى أن ندرك معنى العادة، وآلية عمل الدماغ.

مقالات ذات صلة عيد معلم وسط الزحام 2024/10/05

أولاً: العادة سلوك نقوم به عدداً كبيراً من المرات بحيث يصبح القيام به عملية أتوماتيكية، لا تحتاج إلى تفكير.

ثانياً: يشكّل الدماغ ما نسبته 2% من كتلة جسم الانسان، ولكنه يستهلك ما متوسطه 20% من الطاقة التي يستهلكها الجسد بشكل عام.

ولو عدنا بالزمن إلى الانسان البدائي، لوجدنا انه كان يعتمد في طعامه على الصيد، وعندما يتناول وجبة؛ لا يعلم متى ستكون الوجبة التالية، فهو يشعر بالتهديد الغذائي طوال الوقت. وهنا برزت أهمية المحافظة على الطاقة، وتقليل معدل الاستهلاك منها، وهنا بالذات؛ يأتي دور العقل الباطن.

فالعقل يتكون من قسمين افتراضيين، العقل الباطن والعقل الواعي، فالباطن لا يحتاج إلى استهلاك الطاقة، وهو سجل كبير لجميع العادات المبرمجة ألياً بداخله، ولا نحتاج إلى التفكير عند استعماله. أما العقل الواعي؛ فهو الجزء الذي يستهلك الكثير من الطاقة عند استخدامه، ويتم ذلك عند المبادرة باتخاذ قرار، أو التفكير في سلسلة من العمليات التي تحتاج إلى تدبّر وتمحيص.

أي أن التفكير بالعادات يتم من خلال العقل الباطن، ولا نحتاج إلى التركيز من أجل القيام بعادة، وهو تماماً ما حصل معنا عندما قدنا السيارة لأول مرة، كنا بحاجة إلى التركيز على معايرة الكرسي والمرأتين الجانبيتين، والنظر إلى ما حول السيارة، بل ربما أطال البعض منا النظر إلى الدواستين لحين ما أدركت قدماه كيفية التفريق بينهما. ولكن كل ذلك انتهى بعد أن أصبحت القيادة عادة لدينا، فنجلس بالسيارة ونعاير الكرسي والمرايا ونشغل السيارة ونبدأ بالقيادة دون أن يأخذ ذلك حيزاً من تفكيرنا.

إن جواب السؤال المطروح في بداية المقال هو أننا نقوم بالعادات لكي تصبح حياتنا أسهل، ولكي يكون الدماغ مرتاحاً بشكل أكبر، ولكي نوفر الطاقة التي يستهلكها العقل الواعي، فهو يزيح عن كاهله عناء التفكير في تفاصيل العملية التي نود القيام بها في حال كان عادة مكتسبة.

هنا تكمن صعوبة تغيير عادة سلبية، لأن الدماغ يقاوم هذا التغيير، ولا يريد أن يعود إلى وضع الاستعداد والتفكير من جديد، فعندما تريد الإقلاع عن التدخين، أنت بحاجة إلى اخراج تلك العادة من العقل الباطن، ووضعها في العقل الواعي للتفكير في التبعات السلبية للتدخين مع كل سيجارة، هذا بالإضافة إلى التبعات السلبية وأعراض الانسحاب على الأجزاء الأخرى من الجسد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العقل الباطن

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لحشرة حبة القهوة في حفر الباطن يهدد الأشجار .. فيديو

الرياض

سجلت محافظة حفر الباطن انتشارًا لافتًا لحشرة تُعرف محليًا باسم “حبة القهوة”، وهي الاسم الشعبي لخنفساء الملاديرا، أو كما تُعرف أيضًا بخنفساء البساتين أو خنفساء مايو، والتي تنشط عادة في هذه الفترة من العام.

وتُعد هذه الحشرة من الآفات الزراعية الشرهة، حيث تتغذى بشكل مكثف على أوراق الأشجار، ما قد يؤدي إلى تضرر الغطاء النباتي في المناطق التي تنتشر فيها، ويلاحظ الأهالي انتشارها بشكل غير مسبوق، لا سيما في المناطق الزراعية والمنازل القريبة من الحدائق.

وأكد عدد من المواطنين أن الحشرة تظهر بأعداد كبيرة فور غروب الشمس، وتنجذب إلى الأضواء، مما يزيد من معاناة السكان، خصوصًا مع صعوبة مكافحتها بالطرق التقليدية.

يُشار إلى أن الجهات المختصة تعمل على متابعة الوضع ميدانيًا، وسط دعوات للمزارعين والسكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مزروعاتهم وأشجارهم من هذه الحشرة المزعجة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ZnbEdQUmnuafPKGV.mp4

إقرأ أيضًا:

مقيم سوداني يستعيد عافيته في حفر الباطن بعد عملية دقيقة لاستبدال مفصل الحوض.. فيديو

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي
  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك
  • طريقة عمل الشاورما بالبطاطس
  • رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمحافظة
  • الشناوي: علينا الحذر أمام أورلاندو والتأهل أولويتنا قبل التفكير في اللقب
  • انتشار واسع لحشرة حبة القهوة في حفر الباطن يهدد الأشجار .. فيديو
  • مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
  • الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟