لبنان ٢٤:
2025-01-30@20:34:18 GMT

نساءٌ راقبن حزب الله.. تقريرٌ مثير ومعلومات مشوّقة!

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

نساءٌ راقبن حزب الله.. تقريرٌ مثير ومعلومات مشوّقة!

نشر موقع "العربية نت" تقريراً تحت عنوان "وحدة إسرائيليات راقبت حزب الله أشهراً: نخشى من 7 تشرين الأول آخر"، وجاء فيه:    على مدى العام الماضي، كان الجنود الإسرائيليون المتمركزون على قمة جبل معرض للرياح القوية بالقرب من الحدود يراقبون "أعداءهم كما يسمونهم"، وهم ينشرون عناصر وصواريخ.

"سيتكرر ما حدث" وقبل السابع من تشرين الأول، رصدت هؤلاء الإسرائيليات تحركات اعتبرنها "مريبة" لعناصر حركة حماس وأبلغن عنها، لكن لم يستمع أحداً لهم، فحصل ما حصل.



كذلك، عادت وتعقبت عضوات هذه الوحدة العسكرية النسائية، المعروفة باسم "المراقبات الميدانيات"، بعد حماس، مقاتلي حزب الله أثناء قيادتهم عبر الأزقة الضيقة والوديان الخضراء، وضبطن منصات إطلاق الصواريخ، ورصدن أيضا اقترابهم من السياج الحدودي ثم الانسحاب، وأخبرن عما شاهدنه حتى وسّعت إسرائيل حملتها العسكرية في لبنان.

ورغم سلسلة الاستهدافات العسكرية التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة من ناحية الاغتيالات، فإن العديد من هؤلاء المراقبات اعتبرن أن قادتهم يتجاهلونهن، كما فعلوا قبل هجوم حماس، حيث تركن عرضة للخطر في الشمال بعد التخلي عنهم ليمتن في الجنوب، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

كذلك، أشرن إلى أن قادة الجيش يتجاهلون اليوم إنذاراتهن كما فعلوا قبيل السابع من تشرين الأول 2023، وشددن على خشيتهم كمراقبين ميدانيين في الشمال، من أن يلحق بهن المصير ذاته على يد عناصر حزب الله.

وفي حديث لها، قالت إحدى المراقبات: "نحن غير محميين، وهذا يمثل مشكلة بالنسبة لنا، ولكنه يشكل خطراً أيضاً على عملنا، وهو أمر بالغ الأهمية".   وأوضحت بشرط عدم الكشف عن هويتها وفقاً للبروتوكول العسكري الإسرائيلي، أن رؤساءها "يريدون فقط إسكاتهن، وعدم التوجه إليهم بالشكاوى، قائلة: "لذا فهم يتجاهلوننا أكثر فأكثر".

كما ذكر التقرير الذي استخلص كلام 7 مراقبين ميدانيين حاليين وسابقين وآبائهم، و5 خبراء عسكريين إسرائيليين ومسؤولين استخباراتيين سابقين وحاليين، عن الدور الذي تلعبه الوحدة خلف الكواليس، موضحين أن القيادة تحاول بكل جهد إسكاتهم وتهميشهم.

ويعزو العديد من المراقبين الميدانيين هذا جزئياً إلى كراهية النساء المتأصلة في قوات الجيش الإسرائيلي، حيث يهيمن الرجال على صفوف صنع القرار.   وشدد المراقبون الميدانيون على أنهم كانوا على يقين من أن شيئاً كبيراً على وشك الحدوث لأنهم كانوا يفهمون أعداءهم بسبب مراقبتهم لهم، كما كانوا يعرفون أسماءهم ووجوههم، فضلاً عن الروتين اليومي.

لكن، عندما حاولت النساء إرسال تنبيهات إلى سلسلة القيادة التي تتألف بشكل شبه حصري من الذكور، قيل لهن إنهن لا يستطعن الوصول إلى الصورة الكاملة.   وقال رؤساؤهن إن مواقع المراقبين كانت محدودة الرؤية ولم يكن بوسعهن ربط النقاط.

بدورها، قالت جيلي يوفال، التي عملت كمراقبة ميدانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما قامت إسرائيل بتفكيك مستوطناتها في غزة وسحب قواتها: "إنه جيش ذكوري، يُنظر فيه إلى الفتيات على أنهن في حالة هيستيرية، ويقول القادة، بانتظام، "إذا واصلتم إرسال هذه الإنذارات، فسيتم وضعكم في السجن".

إلى ذلك، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التصريحات، قائلاً إنه لا يستطيع التحدث عن أحداث السابع من تشرين الأول أو عواقبها في حين أن التحقيقات جارية.

وعلى نطاق أوسع، يشير المراقبون إلى بيروقراطية متجذّرة وغير منظمة.

اللافت ذكره أنه وفي عام 2001، تم نقل المراقبين خارج نطاق وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، إلى هيئة جمع المعلومات القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي، رغم أنهم استمروا في أداء نفس المهام.

وفي نفس الوقت تقريبا، تم تحويل الوحدة المختلطة بين الجنسين، لأسباب لا تزال غير واضحة، إلى قوة نسائية بالكامل.

بدوره، رأى عوزي أراد، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "يأخذ الفتيات كعمالة رخيصة"، لأن "القدرات التحليلية للنساء أكبر من قدرات الرجال".

تحذيرات دون استجابة يشار إلى أن من بين نحو 1200 شخص قتلوا في السابع من تشرين الأول 2023، كان هناك 15 مراقباً ميدانياً من مستوطنة ناحال عوز، ووقع في الأسر 7 مراقبين آخرين.

ولا يزال 5 منهم في الأسر، حيث أبلغ آباؤهم أنهم من بين بضع عشرات من الأسرى الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، حتى مع استمرار تلاشي آمال التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.

وفي الأسابيع التي أعقبت الهجوم، وبينما كانت الدولة المحطمة تبحث عن إجابات، أصبح من الواضح أن المراقبين في ناحال عوز كانوا يحذرون من أمر غير مسبوق وقد تم تجاهلهم.

وكانت المراقبات، اللواتي تتراوح أعمار أغلبهن بين 18 و20 عاما، مسؤولات عن تحديد والإبلاغ عن العديد من الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون والصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات التي انطلقت عبر سماء شمال إسرائيل منذ تشرين الأول 2023.

وكانت المراقبات بمثابة عيون الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المحاصرة، يراقبن شاشات متعددة على مدار الساعة لتوفير الاستطلاع الذي يوجه القوات على الأرض.

وبينما كنّ يرصدن التغييرات في روتين الرجال الذين يراقبونهم ويحققن في تنبيهات الاستخبارات المرسلة من الأعلى، أطلق تحذيراتهم.

وأكدت هؤلاء أنهن كنّ أول من دق ناقوس الخطر قبل عام تماما أثناء مراقبة ميدانية، لاحظن فيها استعدادات حماس لشن هجوم واسع النطاق، لكن لم يكترث لهن أحد.

كذلك، كانت المراقبات من بين أول من قُتلوا ووقعوا في الأسر بعد السابع من تشرين الأول 2023، في حدث اعتبر أكبر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل. (العربية نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السابع من تشرین الأول تشرین الأول 2023 حزب الله

إقرأ أيضاً:

رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث

نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير.   وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل".   وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة".   وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران".   وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن".   الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني".   في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك.   لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران.   كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.

مقالات مشابهة

  • تقرير مثير لـفيتش عن الجنيه ومعركة نقص الدولار في 2025.. إلى أين تقود مصر؟
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • مانشستر سيتي يقلب تأخره أمام كلوب بروج لفوز مثير في دوري أبطال أوروبا
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث