الخولي: لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
إعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أنه "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان، وانعكاساته الكارثية على جميع القطاعات، لا سيما القطاع التربوي، ندعو وزارة التربية إلى إعلان البدء الفوري للعام الدراسي في المدارس الخاصة دون تأخير أو الركون إلى أعذار تعيق هذه الخطوة".
وأضاف بعد زيارته الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر أن "التعليم خصوصًا في هذه الظروف الصعبة، يعتبر مقاومة بحد ذاته، وهو واجب تربوي وأخلاقي يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن لضمان مستقبل أولادنا".
وشدد على "ضرورة البدء بالعام الدراسي على مستوى المدارس الخاصة كمرحلة أولى، على أن تعمل الدولة لاحقًا على وضع خطة شاملة لمعالجة وضع التعليم الرسمي. إن امتلاء المدارس الرسمية بالنازحين اللبنانيين نتيجة الحرب لا يمكن أن يكون عائقًا أمام استمرار تعليم أبنائنا، بل يجب أن يدفع الدولة إلى العمل على إيجاد حلول جدية وسريعة".
ورأى الخولي إن "عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وعودة الأمهات إلى وظائفهن، أمر بالغ الأهمية. خصوصا وأن تعليم جزء من التلاميذ اللبنانيين في هذه المرحلة أفضل بكثير من تعميم الجهل على الجميع بسبب الظروف الراهنة"، مشيرا الى أن "تباين الآراء في القطاع التربوي حول مصير العام الدراسي، وطرح البعض خيار إغلاق المدارس وإعلان إلغاء العام الدراسي هو الخيار الأسوأ، إذ يتعين على القطاع التربوي أن يبذل جهوده لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره".
واعتبر أن "هناك مدارس قادرة على بدء التعليم حضورياً أو عبر الإنترنت، ويجب أن تقوم بهذه الخطوة فوراً. ويبقى التحدي الأكبر في كيفية معالجة وضع النازحين في المدارس الرسمية، ولكن يجب ألا يكون هذا عائقاً أمام انطلاق التعليم في القطاع الخاص"، مطالبا وزير التربية بـ"الإسراع في جمع البيانات ووضع خطة عملية تمكن المدارس الخاصة من البدء فوراً، وأن تؤسس هذه البداية لتعاون مثمر بين القطاعين الخاص والعام في مواجهة هذه الأزمة وفي انقاذ العام الدراسي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة توعية بإجراءات الأمن والسلامة في مدارس أمانة العاصمة
يمانيون../
دشن القطاع التربوي في أمانة العاصمة ومصلحة الدفاع المدني، اليوم، حملة توعية بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة العامة في المدارس الأهلية بمديريات آزال والصافية والتحرير وصنعاء القديمة.
وفي التدشين، أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني، اللواء حسين عبدالقادر، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة المصلحة في تعزيز جوانب الأمن والسلامة العامة لكافة مرافق ومؤسسات القطاع العام والخاص.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى رفع وعي وثقافة الكادر التربوي بسبل الوقاية من الحرائق والحوادث والكوارث والحالات الطارئة، وبما يحقق الأمن والسلامة العامة في جميع المؤسسات التعليمية والمدارس.
وتطرق مديرا العلاقات العامة في المصلحة، العقيد خالد الشراحي، والمنطقة التعليمية في آزال، علي الحجازي، ورئيس مركز الدراسات والبحوث في المكتب التنفيذي لأنصار الله، شرف الوادعي، إلى أهمية التزام مدراء المدارس الأهلية بتوفير اشتراطات الأمن والسلامة بما يضمن حماية الطلاب والكوادر التعليمية من أي حوادث طارئة.
وأكدوا أهمية تشكيل وتأهيل فِرق الأمن والسلامة داخل المدارس في كافة المناطق التعليمية بمديريات الأمانة، وتوعية جميع الطلاب الطالبات بإرشادات السلامة العامة.
حضر التدشين وكيل أمانة العاصمة المساعد، أحسن قاضي، ورؤساء أقسام التعليم الأهلي ومدراء ومديريات المدارس الأهلية، ومسؤولو الأنشطة في مديريات آزال والصافية والتحرير وصنعاء القديمة.