قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن قراصنة من الصين وصلوا إلى شبكات مقدمي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة، وحصلوا على معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الاتحادية في التنصت على المحادثات الهاتفية.

ونقلت الصحيفة أمس السبت، عن مصادر مطلعة أن "فيرايزون كوميونيكيشنز ولومين تكنولوجيز" من الشركات التي تعرضت شبكاتها للاختراق الذي اكتشف في الآونة الأخيرة.


وقالت الصحيفة، إن القراصنة ربما تمكنوا على مدى أشهر من الوصول إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها تلك الشركات للتعاون في تنفيذ طلبات أمريكية بعد موافقات قضائية للحصول على بيانات عن الاتصالات. وأضافت أن المتسللين نجحوا كذلك في اختراق أنظمة أخرى تستخدم الإنترنت.

EXCLUSIVE: A China-linked cyberattack breached major broadband providers, potentially accessing information from systems used for U.S. wiretaps https://t.co/HXfPWM9jCP https://t.co/HXfPWM9jCP

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 5, 2024

ونفت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد، علمها بالهجوم الذي ورد في تقرير الصحفية، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "لفقت رواية كاذبة" تتهم الصين بهجوم إلكتروني.
وأضافت الوزارة في بيان "في الوقت الذي أصبح فيه أمن الإنترنت تحدياً مشتركاً لجميع البلدان حول العالم، فإن مثل هذا النهج الخاطئ لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحدي بشكل مشترك بالحوار والتعاون".
ونفت الصين في الماضي، اتهام الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
ولم ترد شركتا فيرايزون كوميونيكيشنز ولومين تكنولوجيز حتى الآن على طلبات للتعليق.
وذكرت وول ستريت جورنال، أن القراصنة نفذوا الهجوم لجمع معلومات مخابرات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الصين الصين الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة

أظهرت بيانات ملاحية لموقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد الطائرات، تحليق طائرتي تجسس تابعتين للقوات الجوية البريطانية بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عمليات تسليم الدفعات الأربعة للأسرى الإسرائيليين في الفترة بين 19 يناير/كانون الثاني حتى 1 فبراير/شباط الجاري.

وبحسب الموقع فقد انطلقت الطائرتان بالقرب من قاعدة جوية بريطانية في قبرص واتجهتا ناحية السواحل الإسرائيلية قبل اختفاء إشارتهما من شاشات الرادار وظهورها مرة أخرى في طريق العودة إلى قبرص.

بدوره، قال موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني -الذي يجري أبحاثا حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية- إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وذلك أثناء عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل".

وأضاف الموقع "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في الساعة 13:32 (بتوقيت غرينيتش)، وعادت في الساعة 18:59 يوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأردف قائلا "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، مما أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو حينما كانت حركة حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".

إعلان

وأشار الموقع إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 يناير/كانون الثاني المنصرم الساعة 09:26 (بتوقيت غرينيتش) وعادت إلى القاعدة الساعة 15:44، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط ​​أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل".

ومع ذلك، يرى الموقع أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز (شادو آر 1) التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".

أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.

واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".

ورصدت الجزيرة رحلات جوية مختلفة ومكثفة نفذتها الطائرات البريطانية من الطراز ذاته خلال 14 شهرا على الأقل من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت صحيفة التايمز ذكرت أن مهام طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بدأت عمليات المراقبة والاستطلاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد أسابيع من عملية طوفان الأقصى، حيث نفذت مهام شبه يومية فوق قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلا لمحاولة مساعدة الإسرائيليين في تحديد مكان المحتجزين الذين أسرتهم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ​​​​​

مقالات مشابهة

  • قنا تطلق مبادرة لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني
  • واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي
  • بنما تلغي اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين تحت ضغوط أمريكية
  • البحرية الصينية تحبط هجوم قراصنة على سفينة تجارية في خليج عدن
  • انفجارات في العاصمة الأوكرانية وانقطاع الكهرباء.. وموسكو تطلق منطاد تجسس باتجاه البلاد
  • مكتوم بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـشركة «بالانتير تكنولوجيز»
  • عاجل - مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن لجمع التبرعات خارج القنوات الرسمية
  • سيطر على برج وحصل على معلومات استخباراتية.. تفاصيل عملية حاجز تياسير
  • طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة
  • هاكرز مغاربة يخترقون “أرشيف البوليساريو” ويَخُطّون عبارة “الصحراء مغربية”