تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يكاتيرينا كايسينا أخصائية طب الأطفال و الخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، أن تكرر نزيف الأنف لدى الطفل قد يكون من أعراض سرطان الدم بالمراحل المبكرة له  وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

وتقول الطبيبة: يرتبط سرطان الدم بحدوث اختلال في منظومة تخليق الدم ويتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة وبدلا منها تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية ما يؤدي إلى معاناة وانهيار جميع أعضاء الجسم وبالتالي إلى ضعف المريض وذبوله.

وتزداد نسبة البقاء على قيد الحياة بين المصابين بسرطان الدم بزيادة الوعي العام وتطور طرق التشخيص والعلاج فمثلا كانت نسبة البقاء على قيد الحياة في تسعينيات القرن الماضي 30-40 بالمئة أما حاليا فقد ارتفعت إلى 80-90 بالمئة و من المهم جدا تشخيص الإصابة مبكرا فمثلا تشخيص الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي الحاد مبكرا وعلاجه يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة .

ولكن غالبا ما يخلط بين سرطان الدم والإنفلونزا وفقر الدم والتهاب الجهاز التنفسي الحاد والذئبة الحمامية وأمراض المناعة الذاتية لأن أعراض هذه الأمراض مشابهة لأعراض سرطان الدم- الحمى، الضعف، الدوخة، التعب وزيادة التعب وألم في العضلات والمفاصل.

ويشير التعب المستمر إلى انخفاض مستوى الخلايا الحمراء وشحوب الجلد الذي قد يكون ناجما عن فقر الدم نتيجة الإصابة بسرطان الدم، النزيف والكدمات المتكررة، لأن سرطان الدم يؤثر على تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكرر نزيف الأنف واللثة، أو كدمات غير مبررة وتكرر الإصابة بالأمراض بسبب ضعف منظومة المناعة. 

ويسبب سرطان الدم تراكم الخلايا غير الطبيعية في نخاع العظم ما يؤدي إلى آلام في العظام والمفاصل ولهذا يجب الحذر من تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ لأنه يشير إلى مشكلات في تخليق الدم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج مرض اسباب سرطان الدم الأطفال سرطان الدم

إقرأ أيضاً:

شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟

عالمياً، يصيب سرطان الثدي حوالي 47 امرأة من بين كل 100 ألف، وهو ما يجعله ثاني أكثر الأورام انتشاراً، ويختلف المعدل قليلاً من منطقة لأخرى، لكن التشخيص لا يجب أن يسبب شعوراً بالوحدة، فهناك خيارات علاجية متعددة حالياً لمعظم أنواع هذا الورم.

وفي أكتوبر (تشيرين أول) المخصص للتوعية بهذا النوع من الأورام، يقدم جراحو سرطان الثدي من الكلية الأمريكية للجراحين (ACS) نصائح حول التعامل مع المرض.

وبداية، يعتمد أي علاج على مرحلة ونوع سرطان الثدي الذي سبب المرض، وهناك استراتيجيات حديثة تجمع بين العلاج المناعي والكيميائي لسرطان الثدي السلبي، وهو شكل عدواني من الورم، كان يصعب علاجه لفترة طويلة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يشير تقرير حديث للجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن "سرطان الثدي الذي تعاني منه كل مصابة قد يكون مختلفاً تماماً عن الذي تعاني منه أخرى. ومن المهم أن تضع المريضة ذلك في الاعتبار عند التحدث إلى الآخرين حول رحلة وخبرة العلاج".

الصحة العقلية

كما تنبه التوعية الخاصة بسرطان الثدي إلى أنه قد يؤدي أيضاً إلى إجهاد الصحة العقلية، لذا فإن الاهتمام بالسلامة العاطفية أثناء رحلة العلاج أمر بالغ الأهمية.

ويقول التقرير: "إن تشخيص الإصابة بالسرطان لا يعني أن كل الأشياء العادية في حياة المرأة تتوقف عن الحدوث. إن إضافة ضغوط تشخيص السرطان وعلاجه إلى كل الضغوطات العادية في الحياة يمكن أن يكون أمراً صعباً".

وبصيغة أخرى: "إن إدارة الإجهاد والصحة العاطفية هي جانب مهم من خطة العلاج".

الدعم

ويحث الأطباء على تلقي الدعم من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوق بهم الذين يمكنهم مرافقة المريضة في الزيارات، ومساعدتها في تدوين الملاحظات، أو طرح الأسئلة أثناء المواعيد الطبية.

ويقول التقرير: "أحد أهم الأشياء هو أن يبحث المرضى عن فريق يثقون فيه، ويثقون في أنه سيقف إلى جانبهم عندما يحتاجون إليه، وفريق يشعرون أنهم يستطيعون الوصول إليه ويساعدهم عندما يحتاجون إليه".

كذلك يعتبر توثيق العلاقة مع الطبيب المعالج، من الأمور الحيوية في رحلة العلاج.

مقالات مشابهة

  • أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة
  • علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان المخ.. اذهب للطبيب فورا
  • خاص 24.. أطباء يضعون روشتة كاملة للوقاية من سرطان الثدي
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟
  • 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
  • خطأ شائع قبل النوم يؤدي إلى الوفاة.. توقف عنه فورا
  • كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم.. أعراض وعلاج وطرق وقاية
  • «الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب