باري كاليبو السويسرية تخطط لإنشاء أول مصانعها في مصر باستثمارات 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة باري كاليبو السويسرية، برئاسة، فامسي موهان، رئيس الفرع الإقليمي للشركة في منطقة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، لبحث خطط الشركة للاستثمار في السوق المصري.
وجاء ذلك بحضور أمين مبروكي، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإيهاب نبيل، المدير العام لإنتاج الكاكو في المنطقة، ومؤنس أمين، الرئيس التنفيذي لشركة وايز فايننشال والمستشار المالي والاقتصادي لشركة باري كاليبو، ومي الجندي، مدير عام إدارة جذب الاستثمار الخارجي بالهيئة.
وأعلن فامسي موهان رغبة الشركة في دخول السوق المصري من خلال إقامة مشروع في مجال صناعة الشوكولاتة، باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار، لتلبية الطلب في السوق المحلي الضخم بالإضافة إلى الاعتماد على مصر كمركز إقليمي لتصدير منتجات الشركة إلى دول الشرق الأوسط والدول الأفريقية.
وتعتبر شركة باري كاليبو من أكبر الشركات الرائدة عالمياً في مجال صناعة الشوكولاتة والكاكاو، وتمتلك 66 مصنعاً على مستوى العالم.
واستعرض نائب الرئيس التنفيذي للهيئة أهم تطورات مناخ الاستثمار في مصر والضمانات والحوافز الاستثمارية الجديدة التي يتم تقديمها للمستثمرين، بالإضافة إلى تحقيق نقلة نوعية في معدل تأسيس الشركات، وتسهيل تملك الأراضي، والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصري، كما تم عرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة التي تتبناها الحكومة المصرية، وحزم الحوافز والتسهيلات المتنوعة التي يتم اعتمادها حسب احتياجات كل قطاع اقتصادي.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للهيئة تقديم الدعم الكامل لشركة باري كاليبو في كافة مراحل المشروع وتيسير الإجراءات بدايةً من توفير الأراضي وتأسيس الشركة إلى إجراءات تشغيل المشروع لضمان استدامة عمليات الإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
غيث: السوق السوداء في ليبيا متشعبة وتبتلع أي كمية معروضة من العملات
أكد عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقا، مراجع غيث، أن “الاحتياطي النقدي عام 2010، كان 139 مليار دولار، لكنه تقلص إلى 112 مليار دولار، بعد سقوط نظام معمر القذافي، حتى وصل إلى نحو 70 مليار دولار”.
وقال غيث، في تصريح لصحيفة “النهار العربي” اللبنانية، إن “أسباب هذا التراجع هي فتح المجال أمام الإنفاق والحصول على النقد الأجنبي، على عكس الإجراءات الصارمة التي كان يطبقها النظام السابق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط خلال الفترة من 2014 إلى 2016”.
وأضاف أن “الاحتياطي النقدي هدفه مواجهة الأزمات، وبالتالي لا مشكلة في أن ينخفض الاحتياطي ثم يعود إلى الصعود”.
وتابع أن “المصرف المركزي أخذ بنصيحة غير سليمة فيما يتعلق برفع القيود على توفير الدولار لمن يطلبه، بهدف القضاء على السوق الموازية”.
وفيما يخص السوق السوداء في ليبيا، قال غيث، إنها “متشعبة ويمنكها أن تبتلع أي كمية معروضة من العملات، وتجارها هؤلاء ليسوا تجارًا يستوردون سلعًا، بل أغلبهم مضاربون ومهربون يطلبون الدولار على أي سعر”.
وختم موضحًا أنه “لابد من تشديد المصرف المركزي الرقابة على استخدام العملة الأجنبية وتنقلها، والحد من الطلب عليها”.
الوسومغيث