"خرجت ولم تعد".. اختفاء غامض للست "أم إسلام" بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اختفت أحلام ميهوب صاحبة الـ47 عامًا والشهيرة بالست "أم إسلام" بعدما ذهبت للكشف لدى أحد الأطباء في مدينة أبشواي رغم اطمئنان ابنها عليها طوال الوقت حتى انتهائها من الخضوع للكشف الطبي، ومغادرتها عيادة الطبيب إلا أنّ هاتفها تم إغلاقه فجأة ولم تعد للمنزل منذ مساء الخميس المنصرم.
وخيّمت حالة من القلق والرعب على قلوب أسرة "الست أم إسلام" الذين لم يتوقفوا عن البحث عنها طيلة الأيام الثلاثة الماضية، خوفًا من تكون قد أصيبت بمكروه، حيث ما يزالون يبحثون عنها ليلًا ونهارًا.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا يفيد ورود بلاغًا باختفاء ربة منزل تدعى أحلام ميهوب "47 سنة" ومقيمة قرية حنا حبيب، في ظروف غامضة عقب ذهابها للطبيب، وعدم عودتها حتى الآن، ومرور أكثر من 48 ساعة على اختفائها.
وقالت شيماء كامل من أهلية أسرة السيدة المتغيبة في تصريحات أنّ خالتها غادرت المنزل الخميس المنصرم متجهةً إلى مدينة أبشواي للخضوع للكشف الطبي وعمل بعض الأشعة والفحوصات الطبية لإصابتها ببعض الأمراض، ولكنها لم تعد.
وأشارت إلى أنّ آخر اتصال قبل اختفائها كان مساء الخميس بينها وبين ابنها وأخبرته أنّها في مطار القاهرة، فحاول ابنها معرفة سبب تواجدها في المطار وكيف ذهبت بمفردها إلى هناك، وموعد عودتها، طالبًا الانتظار منها في مكانها لكي يذهب إليها ويحضرها إلا أنّ المكالمة انقطعت، ثم تم إغلاق هاتفها المحمول.
وأوضح أنّ الشرطة وأسرتها يقومون بتفريغ كاميرات المراقبة قرب عيادة الطبيب وبمحيط منزلهم لتتبع خط سيرها ومعرفة مكان اختفائها، وسبب تغيبها عن المنزل خصوصًا أنّه لم تكن توجد أيّة مشاكل أسرية قد تدفعها إلى ترك منزلها.
نشر صورتها على الفيسبوك
وأضاف أنّهم قاموا بنشر صورة خالته عبر الصفحات الكبرى والرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أملًا في أن يكون قد رآها أحدهم ويخبرهم بمكانها لكي تطمئن قلوبهم عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختفاء غامض
إقرأ أيضاً:
أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس
محمود المغربي
النوايا الأمريكية والصهيونية الخبيثة تجاه غزة، وعودة حرب الإبادة والتطهير العرقي بعد استعادة الأسرى واضحة ولا مفر منها لإجبار أبناء غزة على الرحيل أَو الموت حتى يتم تنفيذ رؤية ترامب في منح الضفة للكيان وتهجير أبناء غزة، لتحتفظ أمريكا بها دون أن تدفع ثمنها، فلا شيء فيها قابل للشراء كما قال ترامب ذلك بوضوح وأمام العالم، وبعد أن تراجع عن فكرة شرائها كما قال وبحضور ملك الأردن، الذي هز رأسه موافقاً على كُـلّ ما يقول ترامب ومشجعاً له ليقول ولماذا نشتري شيئًا ونحن قادرون على أخذه بالمجان، ومن سَيمنعنا من فعل ذلك، هذا وأمثاله.
بل إن ترامب قد تخيل المشهد في غزة وما سوف يحدث فيها وهو قاعد بجوار ملك الأردن وأمام أعين الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، ونصح أبناء غزة بالمغادرة الطوعية للهروب من الموت والجحيم ووعدهم بمنازل جميلة في مصر والأردن، وقال إن هناك بدائل أُخرى في حال لم تقبل مصر مع استبعاد ذلك، وبتعال شديد رد ترامب على سؤال لأحد الصحفيين الذين كانوا أكثر شجاعة من الملك الأردني الذي لم يتوقف عن هز رأسه بالموافقة وقد تسأل ذلك الصحفي باستنكار وكيف يمكن تهجير مليوني شخص من أرضهم؟! رد ترامب بتعجرف ذلك أمر سهل وبسيط وحتى ننقذهم من الموت وتقديم منازل جميلة لهم في مكان آخر وبالتأكيد على نفقة دول الخليج.
ومن الواضح أن ترامب قد تخلى عن كافة المشاريع والمعارك التي كان سابقًا يتحدث عنها على الأقل في الوقت الراهن، وجعل من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء فلسطين أولوية له وهو مستعجل في تحقيق ذلك، والحصول على تأييد ودعم اللوبي الصهيوني في أمريكا وخارجها لتحقيق الأهداف الشيطانية التي يحملها، وهي لا تختلف عن أهداف هتلر لكنه يحاول تجنب الأخطاء التي وقع فيها هتلر حتى لا يلاقي نفس السيناريو ومصير هتلر ومن أهم تلك الأخطاء معاداة اليهود.
وهو بذلك ينقلب على كافة الأعراف والقوانين التي صنعتها أمريكا لجعل العالم خاضعاً لها ومنفذاً لرغباتها وخادماً لمصالحها دون أن تكون مضطرة لإثبات قوتها وتصدرها عسكريًّا واقتصاديًّا وتفوقها في مجال التكنولوجيا والمعلومات والمعرفة، بل جعلت العالم يفترض ذلك ويؤمن به ومستسلماً لها لدرجة أن الجميع يتعامل ويثق بالدولار الأمريكي أكثر من ثقته بالذهب وربط كافة التعاملات المالية به، لكن ترامب عازم على تجاوز كُـلّ ذلك والانقلاب عليه وفرض نوع جديد من الهيمنة الأمريكية، ومنح أمريكا الحق في أخذ وامتلاك ما تريد دون اللجوء إلى تلك الوسائل والطرق والمظلات التي تستخدمها في العادة لأخذ وفرض ما تريد، وهو يعتقد نفسه ملك هذا العالم ومن حقه أن يأخذ ويمنح ما شاء ولمن يشاء، ويتوقع أن يقول له الجميع على الرحب والسعة.
وقد بدأ بتنفيذ ذلك علينا نحن العرب والمسلمين الحلقة الأضعف والأمة الأسهل على الانقياد والطاعة والأكثر تفككاً وانقساماً وجهلاً وفساداً، وهي الوحيدة التي يمكن لأمريكا أن تأخذ منها أي شيء دون استخدام القوة، والأمة الأكثر استعداداً للتخلي عن أرضها وثرواتها ودينها ومعتقداتها دون عناء أَو قتال ويكفي أن يصرخ ترامب في وجه زعماءها وينتهي كُـلّ شيء.
لكن ترامب يجهل أن هناك بقية ممن يختلفون عن كُـلّ العرب والمسلمين وعن ملوك وزعماء العرب، بل هم أسوأ الكوابيس التي سوف يراها ترامب، وهم قادرين بعون الله على تحويل أحلام ترامب والكيان إلى سراب ممن ذكرهم وتحدث عنهم رسول اللّه -صلى اللّه عليه وآله وسلم- بقوله: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله، وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) وقال -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- (اللهم بارك لنا في شامنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله وفي نجد؟ قال هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان) صدق رسول اللّه، وسوف يكون لهم الكلمة الأخيرة.