تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، في عظته خلال قداس الاحد إنه لم يعد من الجائز ترك لبنان كساحة مستباحة وحلبة مصارعة. مؤكدا: "نحن أمام عدو شرس لا يرحم ويجب وحدة اللبنانيين حول دولتهم، ووضع مصلحة بلدهم فوق كل مصلحة أخرى، وبلورة موقف وطني سيادي دبلوماسي واضح يحصنهم ويؤمن لهم تضامنا عربيا وعالميا".
وأضاف أن الصعوبات والتجارب والمحن والحروب التي يمر بها الإنسان هي أيضا فرص للعودة إلى الذات، والتوبة والندم على الخطايا، والتفكر بالنهاية، واعتماد السلوك المناسب.
وقال: "ما يمر به بلدنا فرصة لجميع أبنائه كي يعودوا إلى ضمائرهم ويتأملوا في ما حصل، ويتحدوا حول دولتهم من أجل صون بلدهم.. إنها فرصة لاجتماع النواب فوراً وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة متجانسة تعمل بلا كلل على مواكبة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومعالجة الوضع الخطير والمشاكل الإنسانية والإجتماعية الناتجة عنه، بمعاونة الجيش اللبناني الذي عليه وحده تقع مسؤولية حماية الحدود وأمن البلد. علينا استعادة لبنان الدولة التي وحدها تشكل المظلة والملجأ الأمين لجميع أبنائها. ألم نتعلم من دروس الماضي الأليمة؟"
وأضاف: “اللبنانيون ينتظرون من قادتهم موقفا تاريخيا إنقاذيا على مستوى الخطر المحدق بهم. بلدنا المنهار لن يقوى على الصمود طويلا ما لم تتوحد المواقف حول طريقة إنقاذه”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الارثوذكس
الدبلوماسية
حماية الحدود
إقرأ أيضاً:
أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت
الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها". وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة". وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها". كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله". ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى". وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"