تفقد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض يرافقه الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية وعددا من أعضاء حكومة الولاية ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية برئاسة اللواء معاش سيف اليزل محمد خالد ، تفقدوا جرحى ومصابي معركة تحرير جبل موية بالمستشفى العسكري بكوستي .

واطمأن الوالي والوفد المرافق له على أحوال الجرحى واستمع لتقرير مفصل من العقيد الركن طبيب عثمان ابراهيم قائد المستشفى العسكري بكوستي عن اعداد الجرحى الذين وصلوا للمستشفى صباح اليوم ومستوى الخدمات الصحية التي قدمت لهم .وحيا والي النيل الابيض القوات المسلحة على الانتصارات التي تحققت في كافة محاور العمليات ، وقال إن القوات المسلحة وكل الذين انضوا تحت راياتها من الاجهزة الأمنية المختلفة والمستنفرين وقوات العمل الخاص يخوضون اليوم معركة فاصلة وحاسمه لتحرير جبل موية وفتح الطريق الرابط بين ولاية النيل الأبيض وولاية سنار.واكد الوالي ان معركة الكرامة في خواتيمها وأن مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الى زوال وأن المعركة القادمة ستكون مع العملاء والخونة والمأجورين وتطهيرهم من داخل البلاد .، وطمأن سيادته أهل النيل الأبيض ان الولاية ستكون خالية من المليشيا المتمردة وأن الترتيبات والاستعدادات جارية مع القيادة العسكرية والقيادة العليا لتحرير محلية القطينة.من جهته أوضح الدكتور الزين سعد أدم وزير الصحة المكلف ان الولاية فتحت كل أبواب المستشفيات وسخرت كل الامكانيات الطبية والبشرية لتقديم الخدمات الجراحية والطبية لمصابي وجرحى معركة جبل موية مشيرا الي ان وزارته نفذت كافة توجيهات والي النيل الأبيض الذي يرعى ويشرف علي علاج جرحى ومصابي معركة الكرامة منذ بدايتها .من جانبه أشار العقيد الركن طبيب عثمان ابراهيم قائد المستشفى العسكري بكوستي إلى ان المستشفى استقبلت منذ الصباح الباكر عددا من الجرحى مشيدا بالتنسيق الجيد مع وزارة الصحة مما مكن المستشفى من تقديم الخدمات الضرورية للمصابين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النیل الأبیض جبل مویة

إقرأ أيضاً:

اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ

يمانيون – متابعات
قبل نحو عام، قررت القيادة اليمنية الحرة، ومن خلفها شعب اليمن الصامد، وقواته المسلحة الباسلة أن يكون لهم نصيب وبصمة في معركة “طوفان الأقصى” لينالوا شرف المشاركة في تحرير فلسطين وإنهاء حقبة الاحتلال الصهيوني لهذا الجزء المهم من الأمة.

وانطلاقا من هذا الشرف والوسام العظيم دخل اليمن بكل ما أوتي من قوة في معركة الأمة المفصلية لتحرير فلسطين من العدو الصهيوني المجرم، وإنهاء وجوده، وما يمثله من تهديد لكل شعوب الأمة، إلى الأبد.

وبالنظر إلى ما يتلقاه العدو الصهيوني من صفعات متلاحقة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، والتي كان للقوات المسلحة اليمنية شرف المشاركة فيها بعمليات عسكرية وصلت ولا تزال إلى قلب العدو الصهيوني، فقد بات جليا أن زمان هذا الكيان الطارئ والموقت قد شارف على الأفول.

ولعل ما عاشه العدو من جحيم يوم الثلاثاء الماضي، الأول من أكتوبر 2024م، حين وجه أحرار الأمة في إيران واليمن ولبنان، والعراق في وقت واحد بعضا من صليات نيرانهم باتجاه يافا المحتلة، لدليل على هول ما ينتظره في قادم الأيام.

ففي هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، تقاطعت نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرضت ما يسميها العدو “تل أبيب” لضربات مسددة من إيران واليمن ولبنان والعراق.

وبقدر ما سببته عملية “الوعد الصادق 2” من ذعر للعدو وكل من يقفون في صفه من القوى الغربية وخونة العرب، فقد قوبلت هذه العملية الأسطورية بارتياح وترحيب واحتفاء كبير من أبناء الشعب الفلسطيني الذين فارقت الابتسامة وجوههم طيلة الأشهر الماضية وأفقدتهم جرائم العدو الصهيوني أي شعور بالسعادة.

ففي هذا اليوم خرج الفلسطينيون للتعبير عن سعادة غامرة أنستهم جراحهم، مباركين الرد الإيراني المسنود من اليمن وبقية محور المقاومة والذي طال كامل الجغرافيا المحتلة في فلسطين، ووجه ضربة قوية للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته وعدوانه على فلسطين ولبنان واليمن وغيرها من شعوب الأمة يمكن أن يمر دون عقاب.

أعاد هذا اليوم التاريخي الأمل لكل الفلسطينيين، بل وأثار فيهم حماسا دفعهم لتوجيه دعوة صادقة لكل أبناء الأمة بأن يجعلوا لأنفسهم نصيبا في معركة تحرير فلسطين، ليقينهم الراسخ بأن كل الشعوب العربية والإسلامية ما كان لها أن تتخلى عنهم لولا القيود التي يكبلهم بها الحكام الخونة الذين وضعتهم المخابرات الأمريكية والصهيونية على رقاب الشعوب العربية.

أخرست هذه العملية البطولية كل الأبواق الناعقة بالتشكيك، والتي ظلت تكيل الاتهامات الباطلة لأطراف محور المقاومة، وتدعي زورا بأن الجمهورية الإسلامية لن ترد على جريمة اغتيال الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، كما لن تحرك ساكنا إزاء جريمة اغتيال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، لكنها ابتلعت ألسنتها حين شاهدت ما حدث في هذا اليوم من وفاء بالوعد، وانتصار لدماء الشهداء القادة.

إذ لم يعد خافيا ما تقوم به هذه الأبواق الحاقدة من دور مشبوه وخطير في خدمة العدو الصهيوني من خلال سعيها المستمر لمحاولة تخذيل الشعوب الحرة عن واجب الدفاع المقدس عن قضية الأمة الأولى فلسطين، والذي يمثل امتدادا للدور الخياني الذي تمارسه الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني، التي وبدلا من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، تبذل ما بوسعها للدفاع عن العدو وتسخير قواتها لمحاولة اعتراض صواريخ المقاومة الموجهة إلى الكيان الصهيوني.

وفي ظل تعاظم العمليات العسكرية لدول محور المقاومة، وما تكشف عنه بشكل مستمر من أسلحة متطورة، وقادرة على تخطي كافة الدفاعات الإسرائيلية والوصول إلى أهدافها العسكرية بدقة في قلب العدو بمدينة يافا المحتلة، أصبح العدو الصهيوني في وضع صعب وحالة من التخبط والهستيريا التي تفسرها تصريحات قادته المتناقضة وما يتخذه من قرارات عشوائية، وارتكابه للمزيد من الجرائم بحق المدنيين.

بات هذا العدو الجبان الذي اعتاد طيلة العقود الماضية على الاستفراد بفلسطين أو لبنان، أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، وهو يشاهد صواريخ المقاومة تنهال على رأسه من كل اتجاه، مدركا أن الدعم الأمريكي والغربي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد اليوم في ظل منطقة ملتهبة تنذر بتهديد كل مصالح القوى الداعمة لإسرائيل في الشرق الأوسط.

يعتقد العدو الصهيوني المجرم أن ارتكابه للمزيد من المجازر والإبادة للمدنيين في غزة والضفة ولبنان، واستهدافه الأعيان المدنية في اليمن ستثني أحرار الأمة عن مواصلة نصرة فلسطين، غير مدرك أن إيغاله في القتل وسفك الدماء، واستهداف قادة المقاومة سيكون بمثابة دافع إضافي لأحرار الأمة لتسريع الخطى نحو الخلاص منه مهما كان الثمن.
———————————————
– سبأ / يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • تحرير منطقة جبل موية الإستراتيجية يعني عملياً تقطيع أوصال المليشيا
  • لقاء الأبطال: مشاهد مؤثرة لحظة إلتقاء جيش سنار مع جيش النيل الأبيض
  • وسط معاناة المواطنين وتحت غطاء “الجرحى”.. محور تعز العسكري يفرض زيادة سعرية على الغاز المنزلي
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • بالصور.. والي الشمالية يدشن توزيع الماعز المنتج للأسر الفقيرة بالولاية
  • كباشي في ولاية النيل الأبيض متفقداً الخطوط الأمامية
  • جبل موية .. معركة حاسمة
  • بالصور.. والي عنابة يعاين آخر التحضيرات لمباراة الخضر والطوغو
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ