المثلية الجنسية أو ما يُعرف بـHomosexuality هي من أخطر السلوكيات الجنسية الشاذة التي تُخالف الفطرة الإنسانية السّوية وتهدد سلامة المجتمع واستقراره من خلال عزوف الشباب عن الزواج الطبيعي وتكوين أسرة، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة أفكار المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

اضطراب الهوية الجنسية 

هناك تداخل ما بين مفهومي المثلية الجنسية واضطراب الهوية الجنسية لدى الكثير من الناس، حسب ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلا أنه توجد اختلافات كبيرة بين الأمرين، فبالنسبة لاضطراب الهوية الجنسية فهو اختلال في الهرمونات يعاني منها المراهق في مرحلة البلوغ وتتمثل في إحساسه بمشاعر مغايرة لجنسه الذي ولد عليه وقيامه بسلوكيات مغايرة لبني جنسه، موضحًا: «هنلاحظ مثلا أن الولد بيلبس ملابس شبه البنات وبيتعامل كأنه بنت».

وأضاف فرويز خلال حديثه لـ«الوطن»، أن كثيرًا ما يعاني المصاب باضطراب الهوية الجنسية من تشوه في الأعضاء التناسلية أو الولادة بالعضويين الذكري والأنثوي وهي هذه الحالة تستلزم إجراء الفحوصات الطبية على منطقة الحوض ومن ثم إخضاعه للفحص النفسي حتي يختار الجنس الذي يرغب في استكمال حياته عليه حتى يُرسل تقريره الطبي إلى نقابة الأطباء ويحصل على تصريح رسمي بتحويل جنسه.  

وتدخل ضمن الحالات المُصنفة كاضطراب هوية جنسية، الأشخاص الذين تربوا في بيئة ثفافية مشوهة، موضحًا: «على سبيل المثال قد يولد طفل ذكر في أسرة تنجب فيها الأم الإناث فقط وخوفًا عليه من الحسد تقوم الأم بتطويل شعره وتلبيسه ملابس أخوته البنات ومعاملته كبنت، لذا عندما يكبر ويدخل مرحلة المراهقة يُصاب باضطراب الهوية الجنسية»، مؤكدًا أن تلك الحالة تحتاج جلسات نفسية مكثفة لتعديل سلوكه المضطرب.

   

المثلية الجنسية 

وفيما يتعلق بمفهوم المثلية الجنسية، أوضح استشاري الطب النفسي، أن المثلية الجنسية هي اضطراب نفسي، صُنف ضمن الأمراض النفسية العصابية ينشأ نتيجة عدة عوامل على رأسها الاعتداء الجنسي على الطفل من نفس الجنس، والتعرض للعنف الأبوي، وكذلك مشاهدة المواد الإباحية على مواقع الإنترنت، موضحًا أنه لا دخل للهرمونات في تبني هذا السلوك المتطرف كما هو الحال في اضطراب الهوية الجنسية.

ويمكن علاج تلك المشاعر والأفكار المنحرفة من خلال لجوء المريض إلى الطبيب النفسي لبدء خطة العلاج، التي تنقسم إلى جلسات علاج سلوكي وأدوية مضادة للأفكار الوسواسية التي تدفعه لممارسة الشذوذ الجنسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة الهویة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

5 علامات تنذر بميول ابنك لسلوك المثلية.. راقب تصرفاته وملابسه

المثلية الجنسية من أخطر الاضطرابات النفسية السلوكية التي تحارب الفطرة الإنسانية السّوية التي خلق الله الإنسان بها، ما يجعلها تمثل تهديدًا كبيرًا على سلامة المجتمع وإستقراره، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».  

ارتداء الابن ملابس مغايرة لجنسه

وتوجد مجموعة من العلامات الخطرة التي تُنذر الآباء والأمهات إلى ميل أبنائهم للمثلية الجنسية، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، ومن أبرز هذه العلامات تفضيل الابن ارتداء ملابس مغايرة لجنسه، إذ يرغب الذكر في ارتداء ملابس ذات ألوان زاهية تشبه ملابس البنات ويمشي ويتحرك بطريقة لا تتوافق مع أسلوب بني جنسه، بينما تقص الفتاة شعرها كالذكور وتتحدث وتتصرف مثلهم، متابعة أنه غالبًا تظهر هذه الميول في مرحلة البلوغ وتكون ناتجة عن تحرش تعرض ليه الابن أو مواد إباحية شاهدها عززت هذه الميول الشاذة.

وأضافت الدكتورة ريهام عبد الرحمن خلال حديثها لـ«الوطن»، أن تفضيل الابن لعب أدوار نسائية أو البنت لعب أدوار الرجل في الألعاب التمثيلية التي يقوم الأطفال والمراهقين بلعبها سويًا قد تكون ضمن العلامات الخطرة التي تكشف عن الطفل لسلوك المثلية الجنسية، كما يُعتبر تفضيل الابن للعب بالعرائس مثلًا وتفضيل البنت اللعب بالمسدسات والسيارات علامة على الميول الجنسية الشاذة.

تلصص الابن على اخوته 

ومن علامات الخطر الأخرى التي تُنذر بتبني الأبناء لسلوك المثلية الجنسية، ممارسة العدوانية الشديدة مع أصدقائه في المدرسة أو النادي وتحريضهم على مشاهدة فيديوهات إباحية حول هذا السلوك الشاذ: «بتيجي استشارات نفسية وشكاوى كتير من تكرار تلك السلوكيات في المدرسة»، كما يعتبر تلصص الابن على أخوته من نفس الجنس أثناء تغيير ملابسهم أو دخول الحمام من السلوكيات الشاذة التي تنذر بسلوك المثلية الجنسية.

وأكدت الاستشارية النفسية ضرورة تعامل الأهل بحكمة عند ملاحظة هذه السلوكيات الشاذة على الابن من خلال الاستماع إليه ومحاول معرفة السبب وراء تلك التصرفات، مع ضرورة التحدث معه حول تعزيز الخصوصية لديه من خلال تعريفه حدود جسده والمناطق غير المسموح لمسّها أو مشاهدتها من قبل الأخرين.  

وينبغي كذلك على الأهل تعليم الابن احترام خصوصية الأخرين من خلال الاستئذان وطرق الباب عند دخول غرفة أي شخص في المنزل، مع الاهتمام بالبناء الإيماني والتربوي عن طريق اصطحاب الابناء للصلاة في المسجد وتفسير آيات القرآن لهم بطريقة تتناسب مع أعمارهم، كما ينبغي مراقبة سلوكيات أفراد الدوائر الإجتماعية التي يتعامل معها لإبعاده عن أشخاص تدفعه نحو السلوكيات الشاذة: « ومهم جدًا مراقبة المواقع إللي بيتعرض ليها المراهق على الإنترنت لانها من أبرز أسباب تبني سلوك المثلية الجنسية».

مقالات مشابهة

  • 5 علامات تنذر بميول ابنك لسلوك المثلية.. راقب تصرفاته وملابسه
  • اضطراب الأمواج وحرارة وسحب.. الأرصاد تكشف طقس الـ6 أيام القادمة
  • جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
  • كيف تدفع الخلافات الزوجية إلى تورط طفلك في المثلية الجنسية؟
  • كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
  • استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
  • ترامب يوضح رأيه بشأن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع نووية إيرانية
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل