استشاري نفسي يوضح الفرق بين المثلية واضطراب الهوية الجنسية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المثلية الجنسية أو ما يُعرف بـHomosexuality هي من أخطر السلوكيات الجنسية الشاذة التي تُخالف الفطرة الإنسانية السّوية وتهدد سلامة المجتمع واستقراره من خلال عزوف الشباب عن الزواج الطبيعي وتكوين أسرة، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة أفكار المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
هناك تداخل ما بين مفهومي المثلية الجنسية واضطراب الهوية الجنسية لدى الكثير من الناس، حسب ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلا أنه توجد اختلافات كبيرة بين الأمرين، فبالنسبة لاضطراب الهوية الجنسية فهو اختلال في الهرمونات يعاني منها المراهق في مرحلة البلوغ وتتمثل في إحساسه بمشاعر مغايرة لجنسه الذي ولد عليه وقيامه بسلوكيات مغايرة لبني جنسه، موضحًا: «هنلاحظ مثلا أن الولد بيلبس ملابس شبه البنات وبيتعامل كأنه بنت».
وأضاف فرويز خلال حديثه لـ«الوطن»، أن كثيرًا ما يعاني المصاب باضطراب الهوية الجنسية من تشوه في الأعضاء التناسلية أو الولادة بالعضويين الذكري والأنثوي وهي هذه الحالة تستلزم إجراء الفحوصات الطبية على منطقة الحوض ومن ثم إخضاعه للفحص النفسي حتي يختار الجنس الذي يرغب في استكمال حياته عليه حتى يُرسل تقريره الطبي إلى نقابة الأطباء ويحصل على تصريح رسمي بتحويل جنسه.
وتدخل ضمن الحالات المُصنفة كاضطراب هوية جنسية، الأشخاص الذين تربوا في بيئة ثفافية مشوهة، موضحًا: «على سبيل المثال قد يولد طفل ذكر في أسرة تنجب فيها الأم الإناث فقط وخوفًا عليه من الحسد تقوم الأم بتطويل شعره وتلبيسه ملابس أخوته البنات ومعاملته كبنت، لذا عندما يكبر ويدخل مرحلة المراهقة يُصاب باضطراب الهوية الجنسية»، مؤكدًا أن تلك الحالة تحتاج جلسات نفسية مكثفة لتعديل سلوكه المضطرب.
وفيما يتعلق بمفهوم المثلية الجنسية، أوضح استشاري الطب النفسي، أن المثلية الجنسية هي اضطراب نفسي، صُنف ضمن الأمراض النفسية العصابية ينشأ نتيجة عدة عوامل على رأسها الاعتداء الجنسي على الطفل من نفس الجنس، والتعرض للعنف الأبوي، وكذلك مشاهدة المواد الإباحية على مواقع الإنترنت، موضحًا أنه لا دخل للهرمونات في تبني هذا السلوك المتطرف كما هو الحال في اضطراب الهوية الجنسية.
ويمكن علاج تلك المشاعر والأفكار المنحرفة من خلال لجوء المريض إلى الطبيب النفسي لبدء خطة العلاج، التي تنقسم إلى جلسات علاج سلوكي وأدوية مضادة للأفكار الوسواسية التي تدفعه لممارسة الشذوذ الجنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة الهویة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور يوضح موقف علي معلول بعد إصابة الثنائي كريم الدبيس ويحيى عطية الله
أكد الإعلامي خالد الغندور أن الظهير الأيسر التونسي علي معلول أصبح جاهزًا من الناحية البدنية والطبية للعودة إلى المشاركة في المباريات، وذلك بعد فترة غياب بسبب الإصابة.
وأوضح خلال تصريحاته في برنامج “ستاد المحور”، أن الجهاز الطبي للفريق أعطى الضوء الأخضر لمعلول، مؤكدًا تعافيه التام واستعداده لخوض اللقاءات الرسمية.
وأشار الغندور إلى أن إصابة الثنائي كريم الدبيس ويحيى عطية الله جاءت في توقيت صعب، خاصة وأن الفريق يعاني من نقص في مركز الظهير الأيسر، موضحًا أن إصابتهما متباينة ولكن من المتوقع غيابهما لفترة طويلة نسبيًا، ما يفتح الباب أمام مشاركة معلول بشكل أساسي في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن القرار النهائي حول مشاركة علي معلول يظل في يد المدير الفني مارسيل كولر، حيث إنه صاحب الكلمة الأخيرة في الأمور الفنية واختيار التشكيل الأنسب للمباريات القادمة.
وأكد أن معلول ينتظر فرصته بفارغ الصبر، خاصة في ظل غياب البدائل في مركزه، مما يجعله الخيار الأقرب والأكثر جاهزية.
واختتم الغندور حديثه بالإشارة إلى أنه في حال قرر كولر عدم الاعتماد على علي معلول خلال المباريات المقبلة، فإن أقرب الأسماء المرشحة لشغل مركز الظهير الأيسر سيكون الثنائي أحمد كوكا وعمر كمال عبد الواحد، رغم أنهما ليسا لاعبين أساسيين في هذا المركز بطبيعته، إلا أن الظروف قد تضطر الجهاز الفني إلى الاعتماد عليهما مؤقتًا لحين عودة المصابين.
ويأتي هذا الحديث في ظل استعداد الفريق لخوض مباريات مهمة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتطلب تواجد عناصر جاهزة بدنيًا وفنيًا لتعويض الغيابات وضمان استقرار التشكيل