مفتي تشاد: مؤتمر "تواصل وتكامل" يثمر لجمع كلمة المسلمين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد مفتي عام جمهورية تشاد الشيخ أحمد النور محمد الحلو، أن جهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال واضحة كوضوح الشمس في جميع دول العالم، ونشاهد دعاتها الذين يجوبون العالم؛ لتوضيح الطريق السليم للناس، مشيرًا إلى أن مؤتمر "تواصل وتكامل" نرى فيه طريقًا واضحًا لجمع كلمة المسلمين.
وقال مفتي تشاد: إن مؤتمر "تواصل وتكامل" نرى فيه طريقًا واضحًا لجمع كلمة المسلمين، فعندما يكون هناك تواصل بين المسلمين، لاسيما على مستوى علماء الإسلام وعلى هذا الأمة تسير في طريق إلى جمع كلمتهم؛ لأن العلماء إذا اجتمعت كلمتهم بدون شك تجتمع كلمة من يتبعهم من الأعيان.
وأضاف أن من ثمرات هذا المؤتمر الإسلامي اجتماع علماء الأمة على كلمة واحدة وتحت طاولة واحدة وبجوار البيت الحرام الذي انطلق منه نور الإسلام وانتشر للناس كافة، قال تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى" فتعاونوا في هذه الآية هو التواصل والترابط عبر العلماء والمفكرين والباحثين؛ ولذلك هذا المؤتمر بداية لبنة لجمع شمل المسلمين والمملكة سبَّاقة في ذلك بقيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموِّ وليِّ عهده الأمين -يحفظهما لله- فجزاهما الله خيرًا.
وأضاف الشيخ أحمد أن جهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال واضحة كوضوح الشمس في جميع دول العالم، من خلال دعاتها الذين يجوبون العالم؛ لتوضيح الطريق السليم للناس، وكذلك من الجهود طباعة ونشر كتاب الله الكريم بلغات عالمية ونشرها السنةَ النبويةَ المطهرةَ من خلال توزيع الكتب العلمية المفيدة ونسأل الله أن يجزيَ قيادة الملكة على جهودها العظيمة للإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لـ «الأنباء الكويتية »: «لبنان بلد التنوع والتوازن وينبغي المحافظة على ثوابته الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. ولن نرضى إلا بالمساواة بين أبنائه في الحقوق والواجبات. ولا نرضى أيضا بأن يحتكر أحد مصير لبنان. لبنان ليس ملكا لأحد بل هو لكل أبنائه، ولا يظنن أحد أنه يستطيع ان يأخذ البلد إلى حيث يشاء».
وأضاف: «نحن مع الدولة ومؤسساتها وتمتين وحدة الصف اللبناني على أسس وطنية. ونحرص على معالجة كل الشؤون اللبنانية بروية وحكمة للنهوض بمشروع بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية الحاضنة لكل أبنائها. وعلينا ان نتفهم بعضنا بعضا كلبنانيين، ونتعاون لما فيه مصلحة البلد».
وفي رد على سؤال آخر، قال: «العدوان الصهيوني على لبنان هو جريمة لا ينبغي ان تمر مرور الكرام من دون محاسبة. وعلى المجتمع الدولي التحقيق في مجازر الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني المهين والمشين بصدقية القرارات الدولية. ونأمل ان تثمر المباحثات التي يجريها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المدمرة على لبنان وشعبه. وإذا تم التوصل إلى صيغة نهائية تضمن عدم إشعال نار الحرب من جديد بين لبنان والكيان الصهيوني، فالعبرة لا تكون إلا بالالتزام والتنفيذ».
ودعا المفتي دريان اللبنانيين «إلى مزيد من التكاتف والتلاحم والتضامن، لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الساحة الداخلية، لأنهما الأساس للحفاظ على دور لبنان في الساحات العربية والإقليمية والدولية، والأساس أيضا لإبعاده عن أن يكون ساحة لتصارع المصالح الإقليمية والدولية».
ووجه نداء إلى «رجال السياسة بكل مواقعهم، للتعاون والتشاور لإنقاذ البلاد، والابتعاد عن العقبات والعقد والمطالب والمطالب المضادة، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وفاعلة».
وختم: «استقرار لبنان هو مفتاح لاستقرار المنطقة، ولا يصح ان يكون انتخاب رئيس موضع خلاف وتناوش، بل هو رمز وحدة البلاد وانتظامها».