نصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
العلاقة الزوجية هي أكثر علاقة تساعد الشخص على اكتشاف ذاته وتطوير حالة وعيه، لذلك تكون الخلافات ونقاط الاستفزاز في العلاقة مصدرا لاكتشاف الذات السفلى لدى الشخص حتى يتمكن من الارتقاء بها إلى الذات العليا. وهنا يحدث التطوّر المطلوب والذي يخدم رسالة الشخص في الحياة.
مفاجأة.. تحويل منطقة السفينة المكتشفة في قاع البحر المتوسط إلى مزار سياحي|خاص دعاء الهم والحزن والضيق والتعب.. كان يردده النبي نصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقة الزوجية
قدمت مدربة التنمية الذاتية شروق جلولي ى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض النصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقة الزوجية والتى تتمثل فيما يلي :
نصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقة الزوجية
حافظ على هدوءك: عندما تواجه خلافًا، حاول الحفاظ على هدوئك وتجنب الانفعالات العاطفية القوية. التحكم في ردود الفعل العاطفية يمكن أن يساعدك على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات منطقية.
استمع بتفهم: قم بالاستماع الفعّال لشريكك وحاول فهم وجهة نظره. لا تقاطعه ولا تقاطعها ولا تدافع بشكل فوري. اتركه يعبر عن مشاعره وأفكاره بحرية، وعندما ينتهي، قم بتعبئة تعليقاتك بشكل محترم وواضح.
تعلم فن التفاوض: حاول البحث عن حلول تفاوضية قابلة للتنفيذ. ابحث عن مناطق التوافق والتوصل إلى تسويات تلبي احتياجات الطرفين. التفاوض يتطلب التنازل والمرونة من الجانبين، لذا كن مستعدًا لإيجاد حلول مرضية للطرفين.
تحدث بلطف واحترام: حافظ على لباقتك واحترامك أثناء المناقشة. تجنب استخدام اللغة العدائية أو الإساءة الشخصية. قم بتعبير أفكارك ومشاعرك بلطف واستخدم "أنا" بدلاً من "أنت" لتجنب اللوم المباشر.
لا تجعل الماضي يسيطر: حاول عدم استخدام الأخطاء الماضية أو الخلافات السابقة في كل مناقشة جديدة. اركز على القضية الحالية وحاول حلها بشكل منفصل.
ابحث عن حلول مشتركة: اعملوا سويًا على إيجاد حلول يمكن للجانبين قبولها وتنفيذها. الهدف هو الوصول إلى حل يلبي احتياجات الطرفين ويعزز العلاقة.
استعن بالمساعدة الخارجية: إذا كانت الخلافات مستمرة وصعبة التحكم فيها، فقد يكون من الجيد البحث عن المساعدة الخارجية. يمكن لمستشار الأزواج أو الاستشاري الزوجي أن يقدم أدوات واستراتيجيات للتعامل مع الخلافات وتعزيز الاتصال بينكما.
تذكر أن الخلافات هي جزء طبيعي من العلاقات الزوجية، وأنها يمكن أن تكون فرصة للنمو والتعلم. بطبق هذه النصائح، يمكنك تحسين التواصل وحل الخلافات بشكل بناء في علاقتك الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
عنده زوجتين لمن تحق شقة الزوجية بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أميرة حول: "احنا ستة أخوات، ثلاث بنات وثلاث صبيان، والدي توفي وترك تركة، والدي كان متزوج من امرأتين، واحدة منهم كان عندها أربعة أولاد، والأخرى كان عندها ولد وبنت، السؤال هو: كيف يتم تقسيم التركة بيننا؟ لأن الموضوع يتضمن شقة الزوجية التي كانت مكتوبة باسم والدي رحمه الله، زوجته الثانية تسكن في هذه الشقة بعد وفاته وتعتبرها شقتها، بينما نحن كأبناء نريد معرفة إذا كان من حقنا أن ندخل هذه الشقة أم لا؟ الشقة كانت تُعتبر بيت العيلة وكلنا كنا نعيش فيها، ولكن بعد وفاته أصبحت الأمور معقدة، هل يجوز لأخوي أن يمنعني من دخول الشقة التي تربينا فيها؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتقسيم التركة بما فيها الشقة؟".
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: " التركة، بما فيها شقة الزوجية التي كانت تحتفظ بها إحدى الزوجات، تصبح جزءاً من التركة التي تُقسم بين الورثة بعد وفاة الزوج، وحال وفاة الزوج الذي كان متزوجًا من اثنتين، فإن التركة تُقسم على النحو التالي: للزوجتين حق في التركة، ولكل واحدة منهما نصف الحصة التي يحق لها من التركة بعد خصم الديون، وفيما يتعلق بالباقي بعد الثمن، يتم تقسيمه بين الأولاد، مع مراعاة أن للذكر مثل حظ الأنثيين".
أما بالنسبة للشقة التي كانت تُعتبر مسكنًا للزوجية، فقال: "عند وفاة الزوج، تنقضي الزوجية، وتصبح الشقة من مفردات التركة، أي أن الشقة هي جزء من التركة التي يجب أن تُقسم بين الورثة جميعهم، سواء كانت الزوجة التي تسكن في الشقة هي الأم أو كانت زوجة أخرى، بعد ذلك يجب على الجميع الجلوس معًا وتحديد كيفية تقسيم الممتلكات بشكل ودي وعادل."
وأكد أنه في حال كان أحد الورثة يرغب في احتفاظ إحدى الزوجات أو الأبناء بحصة أكبر من الشقة، يمكن الاتفاق على ذلك بما يرضي الجميع، بشرط أن يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بين جميع الورثة لتجنب أي خلافات مستقبلية.
وأشار إلى أن أي تصرف خارج هذا الإطار، مثل منع أحد الورثة من دخول الشقة أو التصرف في أي جزء من التركة دون تقسيم رسمي، يعد تصرفًا خاطئًا ويخالف الشريعة الإسلامية، حيث أن التركه يجب أن تُقسم بين الورثة بشكل عادل ومحدد، ولا يجوز لأي شخص الاستيلاء على شيء من التركة بشكل غير قانوني أو بدون اتفاق رسمي بين جميع الورثة.
كما نبه إلى أنه من الضروري أن نحرص على تقسيم التركة فورًا بعد وفاة الوالد لتجنب النزاعات التي قد تتفاقم بمرور الوقت وتسبب مشاكل بين الأجيال القادمة، مؤكدا أن الحل الأمثل هو أن يجتمع جميع أفراد الأسرة ويتفقوا على تقسيم التركة بشكل ودي، مع التأكيد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع.