وزير النفط الإيراني يزور منشآت نفطية وسط قلق من رد إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا)، الأحد، أن الوزير محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي هناك وهو الأكبر في إيران.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس السبت إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي "عندما يحين الوقت المناسب".
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي يوم الأربعاء عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه "ردا كبيرا" قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة إنه لا يعتقد أن إسرائيل قررت بعد كيفية الرد.
وذكر موقع شانا أن "باك نجاد وصل صباح اليوم لزيارة منشآت النفط ولقاء موظفي عمليات في جزيرة خرج"، مضيفا أن مرفأ النفط هناك تبلغ سعته التخزينية 23 مليون برميل من الخام.
وقال محللون إن الصين، وهي المستورد الرئيسي من إيران والتي لا تعترف بالعقوبات الأميركية، استوردت 1.2 إلى 1.4 مليون برميل يوميا من إيران في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران جو بايدن إيران اقتصاد عالمي إسرائيل إسرائيل إيران جو بايدن أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: طهران حتما ستهاجم إسرائيل ردا على ضرباتها
(CNN)-- قال قائد عسكري إيراني، هذا الأسبوع، إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية، الشهر الماضي.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وقال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي إنه لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيل الرد، لكن الهجوم "سيتم تنفيذه حتما"، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء التابعة للدولة.
وأضاف العميد علي فدوي ردا على سؤال خلال فعالية في جامعة شريف بطهران حول موعد حدوث الهجوم الثالث "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل، لكنه سيُنفذ حتما". و"الوعد الصادق" هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
والسبت الماضي، توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي برد "يكسر الأسنان" ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال خامنئي خلال اجتماع مع الطلاب، حسبما ذكرت قناة Press TV الإيرانية الحكومية: "يجب على الأعداء، سواء الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني (إسرائيل)، أن يعلموا أنهم سيتلقون بالتأكيد ردا مدمرا على ما قاموا به ضد إيران وجبهة المقاومة".
وتأتي تصريحات خامنئي بعد حوالي أسبوع من الجولة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر الماضي، على إسرائيل، والذي جاء في حد ذاته ردا على قيام إسرائيل بقتل قادة من حركة حماس وحزب الله اللبناني.
ولأول مرة، اعترف المسؤولون الإسرائيليون بضرب أهداف على الأراضي الإيرانية في تصعيد كبير للتوترات، رغم أن إسرائيل امتنعت عن ضرب منشآت الطاقة أو المواقع النووية الإيرانية.
وتدرس إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، حيث قال مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN، الأربعاء، إنها ستواجه ردا "حاسما ومؤلما"، ومن المرجح أن يأتي قبل التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة، الثلاثاء، حسب قوله.
ومن غير الواضح ما إذا كانت إيران تنوي الرد بهجمات مباشرة من إيران، كما فعلت من قبل، أو ما إذا كانت ستلجأ لوكلائها الإقليميين لضرب إسرائيل.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان- الإصلاحي الذي أعلن عن نواياه الدبلوماسية بدلا من الحرب الإقليمية- الأحد، إن شدة الرد الإيراني على إسرائيل يمكن أن تنخفض إذا تم قبول وقف إطلاق النار.
وأوضح بزشكيان: "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، فقد يكون لهذا تأثير على شدة ونوع هجومنا".