عائشة المساري تعلن استقالتها من السيادة: أصحاب النفوذ عجزوا عن تلبية احتياجات جمهورنا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلن استقالتي من حزب السيادة. منذ دخولي العملية السياسية وضعت مبادئ عاهدت الله وجمهوري عليها، ولن أحيد عنها مهما كلف الأمر. اليوم، اخترت أن أكون مستقلة، بعد أن عجز أصحاب النفوذ عن تلبية احتياجات جمهورنا، سواء على المستوى العام أو الخاص.
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أول رد من طبيبة المنوفية حول رفضها مغادرة «النوبتجية» رغم وفاة والدتها
في الساعة الواحدة صباحًا، تلقت الدكتورة عائشة محمود محرم بمستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية، خبر وفاة والدتها في نفس المستشفى التي تعمل بها، فأصرت على استكمال النوبتحية التي تديرها في قسم الأطفال لعدم تعرضهم للخطر، لتضرب المثل في الإنسانية في أبهى صورها وتمسكها بواجبها الطبي والمهني وتقديم مصالح المرضى فوق مصلحتها الشخصية.
تفاصيل وفاة والدة الطبيبة في مستشفى أشمونتقول «عائشة» أثناء حديثها لـ«الوطن»، أنها تعمل أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام وكانت ملتزمة ومخلصة لوظيفتها منذ أن تخرجت، وعلى الرغم أن خبر وفاة والدتها نزل عليها كالصاعقة إلى أنها قررت استكمال النوبتحية بسبب تعلق أرواح الأطفال بها وذهاب أشقائها مع جثمان والدتها، وفي الساعة الثامنة صباحا ذهبت الطبيبة إلى قريتها وحضرت الغسل والجنازة والعزاء.
مسئولية الأطفال المتواجدينوتُكمل طبيبة المنوفية، «كان فيه 50 طفل محجوز في القسم الداخلي و18 حالة في الحضانة و6 حالات في العناية المركزة للأطفال وبعتبر كل دول مسئولتي ولازم أكون بجانبهم تحت أي ظرف وكان وصية والدتي ليا إني اتقي الله في شغلي بالمستشفى والإحسان إلى المرضى وحسن معاملتهم وأنها لو كانت موجودة في هذا الوقت لأشارت عليا لأخذ نفس القرار».
وردت «عائشة» على التعليقات السلبية بأنها كان يجب عليها الذهاب مع جثمان والدتها، قائلة: «كنت أفكر في الأطفال الصغار ومسئوليتي المهنية»، وأوضحت أنها في ذات الوقت ذهبت في الصباح ووقفت أثناء غسل والدتها وجنازتها، وبذلك تكون قد أوفت بإعطاء العمل حقه عليها وحضور جنازة والدتها في نفس اليوم.