دبي (الاتحاد)
يواصل مجلس دبي الرياضي، استلام طلبات التسجيل في النسخة الثانية عشرة من «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات» الدورة الأكبر من نوعها، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وتهدف إلى استقطاب المواهب الرياضية النسائية ونشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة للمرأة.


ومددت اللجنة المنظمة للدورة فترة التسجيل، نظراً للإقبال الكبير على المشاركة، ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من منتسبات المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة للمشاركة، حيث سيكون يوم الجمعة المقبل 11 أكتوبر آخر موعد لاستلام ملفات التسجيل للمشاركة من جميع المؤسسات، ودعت اللجنة المنظمة المؤسسات إلى سرعة تقديم ملفات تسجيل الفرق والأفراد من منتسباتها قبل إغلاق باب المشاركة، ويتاح التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالدورة https://shwt.dubaisc.ae/، حيث تقوم كل مؤسسة بإنشاء حساب خاص بها على الموقع لرفع الوثائق والمستندات الخاصة بتسجيل اللاعبات والفرق واختيار الألعاب التي ستشارك فيها كل لاعبة.
ووضعت اللجنة المنظمة شروطاً للتسجيل حيث يسمح لكل لاعبة بالمشاركة في 5 رياضات مختلفة كحد أقصى، ويسمح للموظفات وزوجات الموظفين العاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص في إمارة دبي بالمشاركة في فعاليات الدورة، وكذلك زوجات الموظفين العاملين بهذه الجهات، وسيغلق التسجيل في كل رياضة بعد اكتمال العدد المسموح به للمشاركة، ويشترط مرور 6 أشهر على تعيين اللاعبة في المؤسسة التي تشارك باسمها من تاريخ بدء الدورة.
وبدأت المؤسسات في تجهيز فرقها المسجلة في مختلف الألعاب من خلال التدريبات المكثفة استعداداً لخوض المنافسات القوية التي تشهدها الدورة كل عام وتشتعل بالحماس والإثارة، وأصبحت مضماراً للتنافس الشريف والتسابق على جمع أكبر عدد من الألقاب في مختلف الألعاب الرياضية لتفتخر بها المؤسسات فيما بينها.
وبدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات الدورة التي تقام خلال الفترة من 16 إلى 30 أكتوبر المقبل، وتتضمن 8 ألعاب رياضية جماعية وفردية هي: البولينج، وسباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، والبادل تنس، والريشة الطائرة، والرماية، وسباق الموانع، وكرة السلة الثلاثية التي تم إضافتها إلى برنامج الدورة هذا العالم.

أخبار ذات صلة «عقارات الإمارات» وجهة استثمارية عالمية «صندوق القراءة».. يستكشف جماليات السرد الروائي وروائع الشعر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات دبي مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات جينا روميرو اليوم الجمعة، إن الجامعات يجب أن تتخذ خطوات فورية لحماية الحق في الاحتجاج السلمي في الحرم الجامعي في سياق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

 

وأفادت الخبيرة الأممية المستقلة في بيان، بأنه بعد مراجعة الادعاءات المستمرة، والتحدث مع حوالي 150 شخصا من 30 دولة، بما في ذلك طلاب وأعضاء في هيئة التدريس، "يمكنني أن أستنتج أن الوضع المحيط بالاحتجاجات والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والضحايا داخل البيئات الجامعية، إلى جانب الاستجابات المؤسسية غير الكافية، يكشف عن بيئة معادية واسعة النطاق لممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

 

وقالت روميرو إنه "الآن وقد استؤنفت التجمعات السلمية في الجامعات في جميع أنحاء العالم بعد العطلات، وانضمت مرة أخرى إلى الحركة العالمية المتنامية لحماية حقوق وأرواح الفلسطينيين.. أحث المؤسسات الأكاديمية على الاعتراف بأهمية مشاركة الشباب الهادفة والحرة واحترامها، ومساهماتهم القيمة في حقوق الإنسان والكرامة والسلام والعدالة، بما في ذلك من خلال ممارسة حرياتهم العامة".

 

ودعت المؤسسات الأكاديمية كذلك إلى التوقف فورا عن الوصم والأعمال العدائية التي تُسكت أعضاء المجتمع الأكاديمي وتثبط ممارسة حقوقهم، وتسهيل وحماية التجمعات السلمية بشكل نشط بما في ذلك من خلال إعطاء الأولوية للمفاوضات والوساطة عند الضرورة، والامتناع عن استدعاء هيئات تنفيذ القانون لتفريق الاحتجاجات السلمية.

 

وحثت تلك المؤسسات أيضا على الامتناع عن وقف أي مراقبة أو انتقام ضد الطلاب والموظفين للتعبير عن آرائهم أو المشاركة في التجمعات السلمية، وضمان إجراء تحقيق شفاف ومستقل في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سياق المخيمات والتجمعات السلمية الأخرى، وإلغاء العقوبات المتعلقة بممارسة الحريات الأساسية، وتوفير سبل انتصاف فعالة وكاملة للطلاب والموظفين المتضررين، وضمان أن تكون أنظمتها متوافقة مع المعايير الدولية.

 

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات إن الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لديها فرصة مهمة للتعلم من تجارب حركة التضامن المؤيدة لفلسطين التي تنطلق من الجامعات، وإصلاح الضرر.

 

وأضافت أنه يجب أن تدرك أن مسؤولية تلك المؤسسات تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الحرم الجامعي، فتصرفاتها لديها القدرة على تشكيل الخطاب السياسي والثقافة والتعليم المدني، وفي نهاية المطاف، الاستدامة المستقبلية للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

 

وشددت على أن احترام وضمان المعارضة أمر ضروري لضمان بقاء الجامعات مساحات للفكر الحر والتعبير والحرية الأكاديمية، فضلا عن ضمان حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

 

وشددت روميرو على أن "القمع القاسي لحركة الاحتجاج القائمة بالجامعات يشكل تهديدا عميقا للأنظمة والمؤسسات الديمقراطية، ويخاطر بتنفير جيل كامل، وإلحاق الضرر بمشاركتهم وإدراكهم لدورهم في العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الفشل في تحمل المسؤولية عن منع الجرائم الفظيعة والمساهمة في السلام".

مقالات مشابهة

  • تمديد فترة التسجيل في دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات
  • الفنانة منى شلبى تعتذر عن حضور ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورة الفنانة نيللي
  • كشافة سبها تختتم دورة تدريبية حول الوسائل المعينة
  • حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
  • مدير مديرية أوقاف القاهرة يفتتح دورة المواريث بمسجد النور بالعباسية
  • السفارة المصرية في كاراكاس تستقبل الدبلوماسيين الفنزويليين المشاركين في دورة بناء القدرات
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • د. ليث نصراوين .. استحالة دستورية لتطبيق المادة 4/53 
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة للأفراد والمدنيين بـ«الداخلية» حول معاملة السجناء