تسجيل مرعب عن مخيم جباليا.. ماذا ترك الصحفي حسن حمد قبل استشهاده؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في تصعيد خطير ضد حرية الصحافة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الفلسطيني حسن حمد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاده، حسبما ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية.
استشهاد الصحفي حسن حمدوصل جثمان الشهيد الصحفي حسن حمد أشلاء إلى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
وفي لحظات محزنة، كان الصحفي حسن حمد قبل استشهاده يوثق في رسالة أخيرة لزملائه، ما يحدث في مخيم جباليا من استهداف للمسجد رياض الصالحين، مع تقدم أصوات آليات الاحتلال وتزايد نزوح الفلسطينيين.
وفي تسجيل مُرعب نُشر قبل ساعاتٍ من استشهاده، وثق الصحفي حسن حمد في مقطع فيديو صور الأوضاع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبل أن تُزهق حياته بِقصف مدفعي على المخيم فجر اليوم.
أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًاوفي وقت سابق، ذكر المركز الدولي للصحفيين في فبراير الماضي، أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخاصة الصحفيين وصلت أعلى مستويات العنف منذ 30 عامًا.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 174 صحفيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفي حسن حمد الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.