مفاوضات مصرية مع شركة عالمية لاستغلال الذهب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مصر – كشفت الحكومة المصرية عن وجود مفاوضات مع شركة باريك جولد الكندية المتخصصة في مجال تعدين الذهب، للاتفاق على نموذج عقد استغلال الذهب في مصر.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إن القاهرة تدعم وتقوم بخطوات مهمة لجذب عدد من الشركات العالمية الكبرى لسوق التعدين في مصر.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير المصري، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في إطار مشاركته، في أعمال القمة التاسعة عشرة للفرانكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحث الوزير المصري سبل تعزيز التعاون بين القاهرة و أوتاوا، ولا سيما في مجال التعدين، حيث تعد كندا واحدة من أكبر الدول عالمياً في مجال التعدين، وذلك بحسب بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
وتطرق الجانبان إلى موقف أنشطة الشركات الكندية العاملة في مجال التعدين في مصر مثل شركة باريك جولد التي تحتل المرتبة الثانية وفقاً للتصنيف الدولي في مجال تعدين الذهب والمعادن وتعمل في مصر في 19 قطاعاً بالصحراء الشرقية.
وأكد وزير البترول المصري على أهمية التعاون المشترك بين مصر وكندا، والمفاوضات مع شركة باريك جولد للاتفاق على نموذج عقد استغلال الذهب، لافتاً إلى أن بلاده تدعم وتقوم بخطوات مهمة لجذب عدد من الشركات العالمية الكبرى لسوق التعدين في مصر.
وأعرب الوزير المصري عن تطلع بلاده لمزيد من الاستثمارات من خلال المشاركة في المزايدات الجديدة المزمع طرحها للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له.
وتطرقت المباحثات إلى الإمكانات الكبيرة لقطاع التعدين المصري والبنية الأساسية التى وفرتها الدولة وتسهم فى دعم الاستغلال الأمثل لتلك الثروات.
وأكد وزير البترول المصري أنه جار العمل على تنفيذ إطار تنظيمي لإيجاد مناخ استثماري جاذب في قطاع التعدين، والذي يدعمه انطلاق بوابة مصر للتعدين، كمنصة استثمارية رقمية والتي من المخطط انطلاقها فعلياً بنهاية العام الجاري، كمحفز أساسي للاستثمار التعديني وسهولة الوصول إلى البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية التي تذخر بها مصر في مجال التعدين والطاقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مجال التعدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
«جولد بيليون»: الذهب العالمي يفشل في الحفاظ على مكاسبة ويتجه للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجددا الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجد من الطلب على الملاذ الآمن، وفق تحليل مؤسسة «جولد بيليون».
وأشارت الموسسة إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفع ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة، ليتداول حاليًا عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة.
الذهب يفشل في الحافظ على مكاسبةولفتت إلى أن الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعًا بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، مما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
زيادة الطلب على الذهبوساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على شراء الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى بـ «تداولات ترامب» التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
60% احتمالات بخفض أسعار الفائدةتضع الأسواق احتمال حاليًا يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.