إمارة الشارقة تستضيف أول مؤتمر دولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تحت رعاية كريمة وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، يُعقد مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يومي 17-18 أكتوبر 2024 في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة. يعد هذا الحدث البارز، الذي ينظم بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، فرصة لاستكشاف التفاعل التحويلي بين الذكاء الاصطناعي واللغويات.
يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين المرموقين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي. تضم كوكبة المتحدثين كلاً من معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة الإماراتي، ومعالي أحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة المصري، ومعالي مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة “جوجل”.
وقالت الشيخة بدور في تعليقها على أهمية المؤتمر: “لطالما كانت الجامعة الأميركية في الشارقة في طليعة المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم. نحن ندرك أن السؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير المجتمع، بل مدى سرعة هذا التغيير. لذا نحن نطمح إلى إنشاء منصات تمكن طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية ورواد الأعمال من التعاون بشكل استباقي للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يعود بالفائدة على المجتمع”.
وأضاف معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث “يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية في تعزيز قوة الشارقة المتنامية كمركز للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا. يلتزم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات العالمية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال التي تحترم وتحافظ على الهوية الثقافية. ومن خلال جهودنا المتواصلة، نسعى إلى ردم الفجوة بين التكنولوجيا والثقافة، لضمان أن تأثير الذكاء الاصطناعي يتجاوز البعد التقني.”
ومن خلال جلسات متنوعة مثل “الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة” و”اللغة، الثقافة والهوية في العصر الرقمي”، سيستعرض المؤتمر كيفية تداخل الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا، والتعليم، والحكومة، مما يعكس تأثيره العميق على العديد من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “يمثل هذا المؤتمر منصة حيوية لمجتمعات الأعمال والأكاديميين والحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى لتقييم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية، والتي من شأنها أن تؤثر على الدول المترابطة بشكل كبير مع مواطنيها مثل دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن سعداء بدعم هذه المناقشات الهامة من خلال مشاركة مجتمع الجامعة الأكاديمي الفعالة، ونتطلع إلى اكتساب المتحدثين والمشاركين فهم أعمق لكيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لآفاق اللغويات والاتصال من خلال مشاركتهم في هذا المؤتمر”.
يتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية ويشارك فيه 50 متحدثًا ومتحدثة في مزيج فريد من الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات، والاتصال العالمي من شركات ومؤسسات متنوعة مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة ستانفورد، ومنظمة “اليونسكو”، وشركة “آي بي إم” وغيرها الكثير. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك ومشاركة، مع عرض 100 ورقة علمية و20 ورشة عمل في تجسيد واضح للاهتمام العالمي بطبيعة هذه المجالات الديناميكية.
لا تقتصر المشاركة في المؤتمر على الطلبة والأكاديميين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين العاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات والاتصال العالمي، بل يرحب المؤتمر أيضًا بالجمهور من مختلف الخلفيات والمجالات، متيحًا فرصة المشاركة وتبادل الخبرات لمتخصصي وخبراء تكنولوجيا اللغة ومستقبل الذكاء الاصطناعي. يهدف المؤتمر إلى أن يصبح منصة سنوية تجمع بين الطلبة والأكاديميين والمهنيين من الصناعة لمشاركة رؤاهم، وتعزيز العلاقات، واستكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي واللغويات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
10 سيمينارات يناقشها مؤتمر اللغة العربية بجامعة جنوب الوادي
قال الدكتور حمد الله عبد الحكيم رئيس مجلس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، إن المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية، يضم من الأبحاث من قبل كوكبة من أساتذة القسم وأيضا يعرض عددا من المواهب من طلاب القسم من الذين لديهم قدرات إبداعية لغوية في فن الخط العربي والشعر والإلقاء وكتابة القصة والرواية والإنشاد الديني كما ستتم مناقشة 10 عشرة سيمينارات لعدد من الباحثين لمناقشة قضايا لغوية ومجتمعية، وسيتم تكريم أوائل قسم اللغة العربية بالفرق الأربعة بكلية الآدابش
وحضر الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب وذلك احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.
وفي كلمته رحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بجميع المشاركين في المؤتمر مؤكدا أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يناقش قضية اللغة والهوية في التعليم والحاجة الماسة لتلك النوعية من المؤتمرات كما أكد رئيس الجامعة على حرصه لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح فعاليات المؤتمر في نسخته الأولى راجيا التوفيق وخروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع يمكن الاستفادة منها في خدمه اللغة العربية.
وأشار الدكتور وحيد الدين طاهر عميد كليه الآداب بأن هذا المؤتمر ينظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب؛ وذلك للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ويهدف إلى توعية المجتمع باللغة العربية ويتيح فرص اللقاء النادرة لأهل الاختصاص والمسئولين عن اللغة العربية بهدف عرض الأبحاث ومناقشها والدراسات وأوراق العمل المتعددة والمتنوعة.
كما أشادت الدكتورة منى ربيع بسطاوي عميد كليه الآداب الأسبق بدعم جامعة جنوب الوادي لكافة الأنشطة المتنوعة علمية كانت أم ثقافية وأيضا بالصلة الحميمة بين كلية الآداب وإدارة الجامعة الذي يمكن الكلية من أداء رسالتها على أكمل وجه.
حضور المؤتمر:
حضر المؤتمر، الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق والدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور وحيد الدين طاهر عميد كلية الآداب والدكتور عبد الباري حمدان عميد كلية الحقوق والدكتور صلاح أبو الوفا العادلى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقام الدكتور وحيد الدين طاهر بإهداء درع المؤتمر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة تقديرا لجهوده كما تم تكريم رموز قسم اللغة العربية بكلية الآداب الذين كان لهم الفضل الكبير في خدمة اللغة العربية، شهد فعاليات الافتتاح وكلاء كلية الآداب ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئه التدريس بالكلية وحشد طلابي من أبناء كلية الآداب.