"لونا" المدمرة.. من ألمانيا للجيش الأوكراني في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "بيلد" نقلا عن مصادر بشركة "راينميتال" الألمانية إن الشركة ستسلم أوكرانيا منظومة طائرات مسيرة من طراز "لونا" الجيل الجديد بحلول نهاية العام.
وأضافت الصحيفة أن "حزمة الطائرات المسيرة" تتكون من محطة تحكم أرضية تضم عدة طائرات مسيرة، وجهاز إطلاق، وشاحنات عسكرية.
وأشارت إلى أن منظومة الطائرات المسيرة يمكن استخدامها كنظام للاستطلاع.
وأوكرانيا في حاجة ماسة لتعزيز ترسانتها من الأسلحة سواء الطائرات المسيرة أو الذخائر أو الدبابات في الوقت الذي تكافح فيه لصد القوات الروسية.
أهمية سلاح المسيرات لأوكرانيا.. وجهود توطين صناعتها
تدرك أوكرانيا أهمية الطائرات المسيرة مع زيادة الطلب عليها في الخطوط الأمامية للحرب مع روسيا كوسيلة فعالة لضرب العمق مثل موسكو ومناطق حيوية ونفوذ للجيش الروسي في أوديسا وشبه جزيرة القرم. نتيجة لفارق النتائج التي حققتها طائرات دون طيار لصالح الأوكران في مراحل الهجوم المضاد تسعى كييف بكل قوة لتوطين صناعة المسيرات. تزيد أوكرانيا بشكل سريع وملحوظ إنتاجها من الطائرات المسيرة مع زيادة الطلب عليها في الخطوط الأمامية للحرب مع روسيا. أكد وزير دفاع أوكرانيا أليكسي ريزنيكوف، أن وزارته استلمت خلال العام وربع العام الأخير (15 شهرا) أكثر من 30 نموذجا من مختلف المسيرات الجوية. حسب تقارير تسعى أوكرانيا لتوطين صناعة الطائرات دون طيار وتجاوز مرحلة تجميع المسيرات في أراضيها كونها تعتمد على مكونات أجنبية وباتت هناك خطط أكيدة لإنتاج مكوناتها الخاصة محليا. رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، قال أواخر يوليو، إن بلاده تخطط لزيادة الاستثمارات في تقنية المسيرات بـ10 أضعاف، من 108 ملايين دولار في العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار هذا العام. تمتلك كييف ما لا يقل عن 3 أنواع من الطائرات المسيرة الأوكرانية الصنع من نوع "بوبر" و"أوج 22" ونوع ثالث لم يحدد اسمه، استخدمت جميعها في الهجمات على روسيا خلال الشهور الأخيرة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرات المسيرة وأوكرانيا للجيش الروسي القرم المسيرات الطائرات المسيرة الأوكرانية روسيا مسيرات الجيش الروسي أسلحة الحرب الأوكرانية الطائرات المسيرة وأوكرانيا للجيش الروسي القرم المسيرات الطائرات المسيرة الأوكرانية روسيا أخبار العالم الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
عبدالله أبوضيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي.
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.