«لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لعب الهلال الأحمر المصري دورا بارزا في حرب أكتوبر 1973، والتي تحل ذكراها الـ51، حيث عمل متطوعو وسيدات الهلال على توفير الدعم للمصابين وذويهم، وتشكيل لجان تقصي ولم شمل أسر وتبادل المراسلات بين الأسرى وعائلاتهم.
لم يقتصر الدور على ذلك فقط، وفق تقرير للهلال، بل تم إطلاق حملات التبرع بالدم لتوفير الدم ومشتقاته وذلك من خلال بنك دم الهلال الأحمر المصري الذي افتُتح تزامنًا مع هذه الحرب، كما عمل الهلال على إعداد لجان مختصة بالإيواء وإعداد المعونات الإغاثية من ملابس وغيرها بجانب القيام بأعمال الإسعاف والتمريض بالمستشفيات.
وصف التقرير دور الهلال الأحمر بأنّه «عظيم»، حيث حقق رسالة إنسانية عظيمة من خلال مساهمته في توفير الخدمات الطبية مثل توفير الدم عن طريق بنك الدم التابع لها، وتقديم العديد من الخدمات لمصابي الحرب، ورعاية أسر مصابي وضحايا الحرب وتدعيمهم ماديًا ومعنويًا، بجانب أنشطة الاستعلام عن المفقودين، وتبادل المراسلات بين أسرى الحرب وأسرهم.
ولعبت سيدات جمعية الهلال المتطوعات دورًا مؤثرًا أثناء الحرب حيث نظموا الجهود من خلال تكوين لجان تختص بالإيواء وتبادل المراسلات، وأعمال الإسعاف والتمريض.
توفير الدم اللازم للمتضررين من الحربافتُتح بنك الدم المركزي للهلال الأحمر المصري بالتزامن مع حرب السادس من أكتوبر لتوفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب، واستمر البنك بعدها في أداء رسالته لخدمة الإنسانية؛ إيمانا بأنّ من حق الجميع الحصول على دم آمن وقت الحاجة، إلى أن شارك البنك في دعم مؤسسات الدولة الصحية في أوقات الأزمات والكوارث مثل «زلزال 1992، حوادث القطارت، حوادث الطرق».
آمنت الدولة المصرية بدور الهلال الوثيق في تلك الحرب، وشجعته بشتى السبل، حيث وثق الهلال ذلك بوجود صورة تبدو جيهان السادات والأميرة الكويتية، مع سيدات الهلال وجميعهن يرتدين زي الهلال الأحمر المصري، وفي صورة أخرى تظهر سيدات الهلال الأحمر في اجتماع لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي في أثناء حرب الاستنزاف، وفي صورة تظهر جيهان السادات أثناء حرب 1973 مع سيدات الهلال الأحمر في مستشفي المعادي العسكري.
في الحرب لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدي، حيث شاركن بشكل مختلف، ففي جمعية الهلال الأحمر المصري التي تشكلت من متطوعين واضطلعت بتحقيق رسالة إنسانية عظمى دورًا مهمًا خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 كانت المتطوعات وأعضاء الجمعية يواصلن الليل بالنهار لرعاية مصابي الحرب وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الهلال الأحمر المصري حرب أكتوبر 1973 سيدات الهلال الهلال الأحمر المصری سیدات الهلال توفیر الدم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».