طلبة سورية في مصر: حرب تشرين التحريرية أعادت للأمة كرامتها وقدمت ملحمة الأخوة والإرادة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
القاهرة-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات المصرية أن حرب تشرين التحريرية شكلت ملحمة من ملاحم الأخوة والإرادة والعزيمة، وأعادت للأمة العربية كرامتها، منوهين بأهمية البطولات والتضحيات التي قدّمها جنود وأبطال جيشنا العربي السوري.
وأكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه أن أبطال جيشنا العربي السوري والجيش المصري قدموا كل ما هو نفيس، وضحوا ليعيدوا للأمة كرامتها، وقدموا ملحمة عظيمة من ملاحم الأخوة والإرادة والعزيمة، وكتبت بحروف من نور تاريخاً جديداً في إذلال العدو الصهيوني، وقهر أسطورته التي روّج لها بأنه لا يقهر.
وجدد البيان عزم طلبة سورية على البقاء أوفياء لمعاني تشرين ومآثره الكبيرة في الحفاظ على تراب الوطن والدفاع عنه في كل المحافل، مستلهمين من عبق تشرين الشموخ والإباء والنصر والتحرير، واثقين بحتمية الانتصار وعودة الأمن والاستقرار والازدهار لربوع وطننا الغالي، معتبرين هذه الذكرى تشكل مناسبة لتجديد عهد الوفاء للوطن وقيادته وجيشه الباسل.
ووجه البيان تحية الإجلال والإكبار والرحمة والخلود لشهداء الوطن أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، متمنين العزة والنصر والازدهار والأمان والسلام لسورية الغالية بقيادة القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من السودان إلى الساحل.. كيف أعادت الأزمات تشكيل إفريقيا في 2024؟
شهد عام 2024 تحولات كبرى في إفريقيا، حيث لعبت الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية دورًا حاسمًا في إعادة تشكيل المشهد العام في القارة.
من السودان الذي واجه نزاعات داخلية مدمرة، إلى منطقة الساحل التي تزايدت فيها الأنشطة الإرهابية والصراعات المسلحة، برزت إفريقيا كساحة معقدة من التحديات والتغيرات.
لذلك نحاول من خلال هذا التقرير الإجابة على كيف أعادت الأزمات تشكيل إفريقيا في 2024؟.
السودان
دخل السودان عام 2024 في ظل استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
النزوح القسري طال ملايين السكان، بينما شهدت مناطق مثل دارفور وكردفان انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، وعلى الرغم من جهود الوساطات الإقليمية والدولية، ظلت الأزمة تراوح مكانها دون حلول جذرية.
الساحل الإفريقيشهدت منطقة الساحل تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف، خاصة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة".
دول مثل مالي والنيجر شهدت انقلابات عسكرية، زادت من تعقيد المشهد الأمني والسياسي.
وفي ظل انسحاب القوات الفرنسية وإعادة هيكلة الاستراتيجيات الدولية في المنطقة، تراجعت قدرة الحكومات المحلية على مواجهة التحديات الأمنية.
التداعيات الاقتصادية والتغيرات المناخيةإلى جانب الأزمات السياسية، عانت إفريقيا من تدهور اقتصادي بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع الاستثمارات، وارتفاع تكلفة المعيشة.
كما أدى التغير المناخي إلى تفاقم الأزمات الزراعية والمائية، ما دفع المزيد من السكان نحو الهجرة أو النزوح الداخلي.
التحديات والفرص
بينما كانت أزمات 2024 نقطة تحول سلبية في مسار القارة، إلا أنها أظهرت أيضًا الحاجة إلى تعاون إقليمي أعمق وتدخلات دولية أكثر فاعلية.
تعزيز التنمية المستدامة، وتقوية المؤسسات الوطنية، وخلق حلول مبتكرة للأزمات، تمثل الأولويات التي قد تُعيد رسم ملامح إفريقيا في السنوات القادمة.
يُعد عام 2024 تذكيرًا قويًا بضرورة معالجة جذور الأزمات الإفريقية بدلًا من الاكتفاء بإدارة تداعياتها.
في ظل صعود التحديات، يبقى المستقبل الإفريقي مرهونًا بقدرة الدول والشعوب على تحويل الأزمات إلى فرص للنهوض والتنمية خصوصًا أن إفريقيا تملك ثروات طبيعية.