افتتاح أعمال الدورة الـ12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
افتتح معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر العمل البلدي الخليجي التي تستضيفها المملكة وتنظمها وزارة البلديات والإسكان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة 6 – 8 أكتوبر، بحضور العديد من المسؤولين الحكوميين والمختصين المعنيين بشؤون العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وألقى معالي الحقيل كلمة خلال افتتاح المؤتمر، أكد خلالها أن انعقاد مؤتمر العمل البلدي الخليجي يجسد الاهتمام المشترك لدول المجلس بالعمل البلدي وقطاعاته المختلفة، بوصفه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية تسلط الضوء على أحدث والمستجدات وأبرز التحديات المتعلقة بتطوير واستدامة العمل البلدي، ومناقشة الطموحات المأمولة التي نسعى لتحقيقها.
وأوضح الحقيل أن القطاع البلدي في دول الخليج يواجه تحديات عديدة؛ منها الطلب المتزايد على خدمات بلدية ذات جودة عالية ومستدامة، بالإضافة إلى توفير مصادر تمويل متنوعة للمشاريع البلدية، مشيرًا إلى جهود دول مجلس التعاون لتعزيز تطوير واستدامة العمل البلدي، وذلك من خلال إنشاء مدن ذكية مستدامة وصديقة للبيئة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتدعم استدامة الاقتصاد البلدي.
وأشار معاليه إلى أن المؤتمر يستعرض أبرز التجارب الناجحة في مجال استدامة العمل البلدي، ويقدم حلولًا مبتكرة لتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، حيث يناقش المؤتمر الاتجاهات الحديثة في التخطيط والتصميم العمراني وأثره في تحسين جودة الحياة، وتوظيف التقنية الذكية لاستدامة العمل البلدي، إضافة إلى مناقشة التغيرات المناخية وتأثيراتها على استدامة العمل البلدي وطرق مواجهتها، وكذلك بناء الشراكات التي تسهم في تطوير الحلول الابتكارية للعمل البلدي، وتعزيز دور الكوادر البلدية في تحقيق الاستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرنامج الربط الجوي يُشارك في مؤتمر مسارات العالم بمملكة البحرين
وأكد مواصلة العمل المشترك للخروج بتوصيات هادفة تسهم في تطوير إستراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية في استدامة العمل البلدي، ورفع مستوى جودة الحياة من خلال تبني حلول وتقنيات مستدامة، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية عبر توفير فرص تعليمية وتدريبية، وتعزيز الشراكة بين دول المجلس عبر تبادل الخبرات والمعارف؛ لتطوير العمل البلدي وتحقيق التكامل بين الجهات المسؤولة.
وعقب انتهاء الحفل، افتتح معالي وزير البلديات والإسكان معرض العمل البلدي الخليجي المصاحب للمؤتمر، والذي يضم أحدث الابتكارات والحلول والأدوات والممارسات الناجحة التي تدعم تحقيق الاستدامة في العمل البلدي، وذلك بمشاركة أكثر من 29 جهة عارضة من الجهات الحكومية والشركات الخاصة المعنية بالعمل البلدي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
ويشهد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام انعقاد أكثر من 15 جلسة حوارية وورشة عمل، يشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء والأكاديميين المتخصصين في العمل البلدي من دول مجلس التعاون، حيث تناقش الجلسات 6 محاور إستراتيجية تتعلق بالتحديات الراهنة للعمل البلدي الخليجي وأبرز الحلول المبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى الاتجاهات الحديثة والممارسات الناجحة في مجال استدامة العمل البلدي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون الخلیجی العمل البلدی الخلیجی دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمري القلب الـ 16 والتصوير التشخيصي السابع بصنعاء
سبأ:
بدأت اليوم أعمال مؤتمري مركز القلب السنوي الـ16 والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب ينظمهما مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بالتعاون مع المجلس الطبي.
يناقش المؤتمران، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و 200 استشاري واخصائي من مختلف المحافظات ومن بريطانيا وإيطاليا والهند ومصر، عدداً من أوراق العمل والمحاضرات العلمية التي تسلط الضوء على مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح وتخطيط وتلفزيون القلب والإنعاش القلبي الرئوي.
وفي الافتتاح أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بكل من ساهم في تنظيم المؤتمر في نسخته الـ 16 ..منوها بجهود كل الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين والكوادر الطبية الذين كرسوا كل وقتهم من أجل خدمة الإنسان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وقال” نعيش في العام العاشر ونحن في حصار وعدوان والمرضى بدرجة أساسية هم أكثر المتضررين بسبب الحصار الجوي” لافتاً إلى الصعوبات التي يواجهها المرضى خلال ذهابهم إلى مطار عدن أو سيئون للسفر لتلقي العلاج، ولقي أكثرهم حتفهم جراء المعاناة من الطريق وغيرها.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لم تنقطع في العاصمة صنعاء واستمرار الأطباء في جامعتي صنعاء و 21 سبتمبر والجامعات الأخرى والمستشفيات المركزية وغيرها حيث الكل يتسابق من أجل فكرة وأبحاث علمية لتطوير ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف المجالات العملية في مجال الطب في ظل استمرار الحصار.
وحيا الأطباء الذين يتحملون عناء السفر من المحافظات الأخرى للمشاركة في المؤتمرات العلمية بصنعاء لأنهم عملوا ويعملون من أجل الإنسان ويبذلون جهودهم من أجل خدمة المرضى.
ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود هيئة مستشفى الثورة النموذجي الذي يعتبر من المستشفيات الرائدة في العاصمة صنعاء، وكذا مركز القلب بالهيئة واللجنة العلمية في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المهم.
وتطرق إلى ما يتعرض له أبناء غزة، وقال “صباح اليوم تعرضت إحدى المستشفيات في قطاع غزة لعدوان مباشر بمختلف أنواع الأسلحة والعنجهية ومظاهر التوحش من قبل الكيان الغاصب”.
وأضاف الدكتور بن حبتور “أبناء غزة يقتلون في المستشفيات بسبب وحشية الصهاينة وأمريكا وأوروبا الذين يتشدوقون بحقوق الإنسان” .. مشير إلى أن هناك أكثر من 42 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال في قطاع غزة تحت ومرأى ومسمع حكام وملوك الصهاينة العرب.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي النواب الأخ يحيى الراعي و الشورى محمد العيدروس ونائبه ضيف الله رسام ومحافظا عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس .. أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان إلى أهمية المؤتمر لنقل التجارب وتبادل الخبرات المحلية والخارجية للارتقاء بالتخصصات العلمية ومواكبة كل جديد في طب القلب.
وأكد ضرورة إعادة ثقة المواطن بالطبيب اليمني خاصة وأن البلاد أصبحت اليوم تمتلك كثير من الكفاءات الطبية والعلمية خاصة في طب القلب.. مشيداً بجهود القائمين على المؤتمر الذي يقام للعام الـ 16 على التوالي لمواكبة التطورات في أمراض القلب.
بدوره أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة بصنعاء رئيس المؤتمر الدكتور همدان باجري، أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية من داخل الوطن وخارجه، بهدف تبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض وجراحة القلب حسب التوصيات العالمية ومناقشة التقنيات الحديثة في مجال التصوير القلبي.
ولفت إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الطبية التي تعمل عليها الهيئة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير مجال طب القلب في البلد من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء المحليين والدوليين.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الكبسي، إلى أن المؤتمر يتضمن مناقشة أوراق عمل وإقامة ورش