40 أسيرا استشهدوا بسجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استشهد 40 فلسطينيا من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، من المناطق الفلسطينية كافة، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وشكلت قضية الشهداء المعتقلين من غزة التحدي الأبرز أمام المؤسسات الحقوقية في ضوء تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ورفض الاحتلال الإفصاح عن بياناتهم أو حتّى ظروف استشهادهم.
وذكرت المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف يوما عن استهداف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.
وأوضحت أن حرب الإبادة الجماعية شكلت امتدادا لعقود طويلة مارس فيها الاحتلال جرائم ممنهجة أبرزها جرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة، والتي أدت إلى استشهاد المئات من الأسرى على مدار سنوات الاحتلال.
وعلى مدار الفترة الماضية تابعت المؤسسات الحقوقية المختلفة هذه القضية التي رافقها جرائم مهولة من عمليات التّعذيب والجرائم الطبية وجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، التي عكستها شهادات الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم، والأسرى في سجون الاحتلال والمعسكرات.
وقد تمكنت المؤسسات في ضوء بعض التعديلات القانونية التي أجراها الاحتلال، بالكشف عن مصير المئات من معتقلي غزة، وإجراء زيارات محدودة في بعض السجون والمعسكرات، إلا أنه ما زال هناك المئات من المعتقلين رهن الإخفاء القسري.
واستنادا إلى متابعة عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، ومؤسسات حقوقية في الداخل، فإن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى تؤكد أنه حتى اليوم لا يوجد معطى واضح عن عدد معتقلي غزة من بين إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبلغ 1618 ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، إلا أنه وبحسب متابعتنا فإن أعداد معتقلين غزة تقدر بالآلاف.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى والمعتقلین سجون الاحتلال فی سجون
إقرأ أيضاً:
سجون الاحتلال تفرض على المحامين وضع سوار عليه علم إسرائيل واسم المعتقل
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن منظومة سجون الاحتلال في إطار عمليات التضييق على زيارات المعتقلين، فرضت على المحامين لبس سوار مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر، كما هو موضح في الصورة أعلاه.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد 23 مارس 2025، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب، وكان أبرزها منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، إضافة إلى تعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، لمنع المحامي من استكمال زيارته، فضلا عن الإجراءات المشددة والتقييدات على المحامي والمعتقل خلال إتمام الزيارة، وإحضاره وهو مقيد ومعصوب العينين.
كما سجلا العديد من حالات الاعتداء على المعتقلين خلال نقلهم إلى الزيارات وبعد الانتهاء منها، فالعديد منهم وخوفا من الاعتداء عليهم، امتنعوا عن الخروج إلى الزيارة، وهذه الإجراءات امتدت لتشمل حرمان العديد من المحامين من الزيارات.
يشار إلى أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية تتعلق بتمديد المعتقلين ولقاء المحامي، إضافة إلى استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة .
والطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس: لا توجد قضية أهم من قضية أطفال غزة 3 شهداء في قصف طيران الاحتلال نازحين في رفح إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة شاهد: الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 طائرات حربية جديدة إلى الخدمة ويتكوف: فرص حماس تتلاشى وأنصحها بأن تشاهد ما نفعله بـالحوثيين توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025