الأردن يخصص 8% للجماهير العمانية .. ومحترف ظفار يلتحق بمنتخب الكويت!
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بدأ الاتحاد الأردني لكرة القدم، بطرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأردني المقرّرة في 15 أكتوبر الحالي، على ملعب عمّان الدولي، في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وطرحت التذاكر عبر المنصة الإلكترونية المخصصة، وحدّد الاتحاد أسعار التذاكر بـ20 دينارا أردنيا للدرجة الخاصة و6 دنانير للدرجة الثانية و4 دنانير للدرجة الثالثة، وأصبحت التذاكر بفئاتها ودرجاتها كافة متاحة عبر المنصة الإلكترونية.
ويتأهب المنتخب الوطني لكرة القدم لتصحيح المسار وتحقيق الانتصار الأول عندما يواجه نظيره منتخب الكويت يوم الخميس المقبل، على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة الثالثة من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قبل أن يحل ضيفا على نظيره الأردني في عمان يوم 15 أكتوبر الجاري، ويحل المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والعراق، والأردن، الكويت، وفلسطين.
ويحتل المنتخب الأردني صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، ويأتي منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثاني برصيد 4 نقاط أيضا، وبفارق الأهداف، يليه المنتخب العراق في المركز الثالث بأربع نقاط نقاط، ثم الكويت رابعا بنقطتين، والمنتخب الفلسطيني خامسا برصيد نقطة، بينما يحل منتخبنا الوطني في المركز السادس والأخير بدون رصيد من النقاط، ورغم عدم تحقيق منتخبنا الوطني للفوز في أول مباراتين له بالدور الثالث من تصفيات مونديال 2026، أمام العراق وكوريا الجنوبية، على التوالي إلا أن مسيرة المنتخب في الدور الثاني كانت مميزة، بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة، بعد تحقيق انتصارات وتعادل وحيد وخسارة واحدة، مكنته من حجز مقعده في نهائيات كأس آسيا 2027، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وسجل المنتخب الوطني في الدور الثاني من التصفيات 11 هدفا، واستقبل مرماه هدفان فقط، وكان المنتخب استهل مشواره في المرحلة الثانية بالفوز على الصين تايبيه بنتيجة 4- صفر، في الدوحة، قبل أن يخسر أمام قرغيزستان بهدف خارج ملعبه في الجولة الثانية، ثم حقق انتصاره الثاني على على نظيره الماليزي بهدفين دون رد لحساب الجولة الثالثة في مسقط ليجدد فوزه على نظيره الماليزي في مباراة الإياب بهدفين دون رد أيضا في كوالالمبور ضمن الجولة الرابعة. وواصل المنتخب الوطني مشواره في الجولة الخامسة بالفوز خارج قواعده على الصين تايبيه بثلاثة أهداف دون أهداف، قبل أن يختتم مبارياته في تلك المرحلة بالتعادل مع قرغيزستان بهدف لهدف ضمن الجولة السادسة.
تحد كبير
وسيكون المنتخب الوطني أمام تحد كبير في الجولتين المقبلتين، بعدما بات مطالبا بالبقاء ضمن دائرة المنافسة من خلال تحقيق الانتصار على الكويت، وتأكيد تفوق المنتخب الوطني خلال الـ26 عاما الماضية على المنتخب الكويتي ولهذا سيحرص المدرب الوطني رشيد جابر الذي خلف التشيكي يورسلاف شيلافي على وضع رؤيته الفنية والاستفادة من أخطاء المباراة السابقة، وسيكون المنتخب مطالبا بالعودة القوية للإبقاء على كامل الحظوظ في التأهل المباشر للمونديال.
ويأمل المنتخب الذي سجل هدفا واحدا في الدور الثالث واستقبل أربعة أهداف، أن يستعيد توازنه بعد عودة صلاح اليحيائي الذي غاب عن المباراتين الماضيتين، حيث باتت المرحلة الحالية تتطلب وجود عناصر قادرة على المساهمة في العودة للمسار الصحيح، في مجموعة صعبة تضم منتخبات قوية على رأسها كوريا الجنوبية والأردن والعراق.
ويسعى رشيد جابر مدرب المنتخب الوطني في الظهور بوجه مختلف خلال مواجهة الجولة الثالثة أمام نظيره الكويتي بحثا عن الانتصار الذي بات مهما، ويعول المدرب على مجموعة من العناصر التي باتت تملك الخبرة في مثل هذه المباريات المهمة مثل محمد المسلمي وأحمد الخميسي وفايز الرشيدي وحارب السعدي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمدي ومحسن الغساني إضافة إلى العناصر الشابة الأخرى.
وينتظر أن يكون العامل البدني قد تحسن بعد أن خضع اللاعبون لمعسكر تدريبي استمر لأكثر من أسبوعين بناء على طلب الجهاز الفني بعد أن تم تأجيل الجولة السادسة من الدوري، ويتطلع المنتخب لترجمة أفضلية الأرض والجمهور إلى انتصار أمام الكويت، ويمهد الطريق بحثا عن نتيجة إيجابية في المواجهة الرابعة أمام المنتخب الأردني في عمان لحساب الجولة الرابعة والمقررة يوم 15 أكتوبر الجاري.
ويشهد الدور الثالث من التصفيات الآسيوية مشاركة 18 منتخبا، يتأهل أول منتخبين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع "ستة منتخبات" لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم. في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
من جانب آخر سينظم سلطان العنزي لاعب نادي ظفار لتدريبات المنتخب الكويتي الذي يقيم معسكرا تدريبيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» فإن اللاعب سيلتحق بالمنتخب الكويتي قبل 72 ساعة من المباراة، أو 96 ساعة في حال كانت المباراة في قارة أخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التصفیات الآسیویة المنتخب الوطنی الدور الثالث من التصفیات کأس العالم لکرة القدم الوطنی فی فی الدور
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".