"النقل الدولي": هدفنا مضاعفة صادرات مصر إلى أفريقيا لتصل لـ 15 مليار دولار بحلول 2025
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، ضرورة وضع خطة محددة لتطوير شركة "جسور النصر للتصدير والاستيراد" وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية لزيادة الصادرات وبالأخص الأسواق الأفريقية والاستفادة من المراكز اللوجستية التي يتم افتتاحها في بعض الدول الإفريقية .
وأضاف السمدوني، أن عضوية مصر في العديد من الاتفاقيات التجارية الدولية مثل اتفاقية الكوميسا واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ستتيح التعاون مع الكثير من الشركاء التجاريين الجدد.
شدد د. عمرو السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم ، علي أهمية تنمية العلاقات التجارية بين مصر وإفريقيا، نظرًا لما تكتسبه من أهمية متزايدة من أبعاد اقتصادية وسياسية وتنموية، مشيرا إلى أن إفريقيا تمثل إحدى الأسواق الجغرافية المستهدفة للصادرات المصرية، كما تمتاز إفريقيا بسهولة نفاذ المنتجات المصرية وذلك مقارنة بالدول الأوروبية التي تشترط معايير كفاءة تكاد تكون تعجيزية.
أشار سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إلى أن شركة النصر للتصدير والاستيراد كانت من شركات قطاع الأعمال الرائده فى فتح أسواق لمصر خارجيا فى دول عربية واوربية وأفريقية، وكان لها دور محورى فى مد جسور التواصل والتعاون مع العديد من الدول الإفريقية من خلال تصدير العديد من المنتجات المصرية للسوق الافريقى من سلع غذائية وادويه ومنتجات كهربائيه وغيره ، إلا أن دورها تراجع في السبعينات مع فترة الانفتاح الاقتصادى ليبدأ وضع الشركة فى التهميش والاهمال وصولا إلى اختفاء دورها ، إلى أن أطلقت الحكومة خلال السنوات الماضية مشروع جسور ،وهو المشروع الذي تعول الشركات العامة والخاصة كثيرا عليه بالإضافة إلى الكتالوج الإلكتروني بهدف زيادة الصادرات.
وأشار أيضا إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية بإطلاق الخطة التنفيذية لتنمية الصادرات المصرية للقارة الأفريقية، في 29 نوفمبر 2021، وتهدف إلى مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الأفريقية لتصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الكوميسا اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.
وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".
وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".
وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".
ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.