منذ فبراير 2022 حتى نهاية الربع الثالث من 2024.. “اعتدال” و”تليجرام” يزيلان 129.6 مليون محتوى متطرف
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أزال المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”، بالتعاون مع منصة “تليجرام”، 129,634,467 محتوى متطرفًا منذ فبراير 2022 حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري. كما تمكنت الفرق المشتركة من إغلاق 14,516 قناة متطرفة على المنصة خلال الفترة نفسها.
وخلال الربع الثالث من العام الحالي 2024م تم رصد وإزالة النشاط الدعائي لثلاثة تنظيمات إرهابية: “داعش – هيئة تحرير الشام – القاعدة”، بإجمالي وقدره 35,634,916 محتوى متطرفًا، وإغلاق 323 قناة متطرفة.
ولوحظ ازدياد للنشاط الدعائي لدى تنظيم “داعش” الإرهابي. وجاءت ذروة ذلك النشاط في يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م، ببثه 1,283,141 محتوى متطرفًا.
يذكر أن الشراكة بين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” ومنصة “تليجرام” قائمة على تعزيز التعاون المشترك، وتوسيع التنسيق فيما بينهما حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف “PCVE”، من خلال رصد وإزالة المحتويات الدعائية الإرهابية المنشورة باللغة العربية عبر المنصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محتوى متطرف ا قناة متطرفة
إقرأ أيضاً:
تحرير السائقين المغاربة المفقودين في “محور الموت” بالساحل الإفريقي.. مصدر مهني لـRue20: اختطفتهم جماعات إرهابية
زنقة 20 | الرباط
كشف مصطفى شعون رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل و اللوجستيك، أن السائقين المهنيين المغاربة الأربعة المفقودين منذ يوم السبت المنصرم على الحدود بين بوركينافاسو و النيجر تم الإفراج عليهم من طرف الجماعات الإرهابية.
شعون أكد الخبر عبر صفحته الفايسبوكية ، مشيرا إلى أن ممثلي الاتحاد في بوركينافاسو هم الذين نقلوا إليه الخبر السار بخصوص السائقين المهنيين المغاربة المفقودين.
ونقلت مصادر مهنية لموقع Rue20 ، أن السائقين الذين أفرجت عنهم جماعات إرهابية هم في طريقهم إلى السفارة المغربية في النيجر.
ومكنت الإتصالات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية، بالتعاون مع مهنيين في قطاع النقل، من تحديد مكان السائقين المغاربة الأربعة، برفقة اثنين آخرين من الجنسيتين البوركينية والطوغولية.
وحذرت منظمات غير حكومية ودولية من تفاقم ظاهرة الاختطاف في منطقة الساحل الإفريقي التي تتكون من خمس دول هي، ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا حيث تسود فوضى أمنية حادة لا سيما مع تداخل الجماعات المسلحة مع أخرى تتبنى أيديولوجية متطرفة.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض الحافلات لأعمال نهب.