لطفي لبيب عن مشاركته بحرب أكتوبر: أهم أيام حياتي ولا انسى استشهاد زملائي أمامي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
«كُتب علينا القتال»، بهذه الكلمات تحدث الفنان لطفي لبيب الذي شارك ضمن سلاح المشاه في حرب 6 أكتوبر قائلاً: «ذكرى حرب أكتوبر بالنسبة لي لا يمكن انساها، هي عالقة في ذهني حتى الموت، كنت من المحظوظين المشاركين ضمن سلاح المشاه، وهو يعتبر من أهم الأسلحة المشاركة في حرب أكتوبر، لأنه استطاع أن يصنع معجزة النصر».
وأضاف لطفي لبيب في تصريحات لـ«الوطن»: «إذا تحدثنا عن الحرب نتحدث عن نموذج جندي المشاه، الذي عبر وهاجم النقطة القوية، وثبت على الأرض، فكان القتال يحاصره من جميع الاتجاهات ووجب عليه الحرب واتباع التعليمات».
وتابع: «بالنسبة لي حرب أكتوبر من أهم أيام حياتي، كنت أعيش تحت النيران وشاهدت الموت بعيني، فهذا الشئ لا يمكن أن ينُسي، خاصة عندما شاهدت زملائي يستشهدوا أمام عيني، وعندما تكون في ملجأ وتذهب لـ ملجأ آخر بالصدفة وتعود تجد أصدقائك مستشهدين، فهذا كان شعور قاسي للغاية».
أصعب أيام لـ لطفي لبيبوعن أصعب الأيام التي قضاها لطفي لبيب قال، «عبرنا يوم حرب 6 أكتوبر بقوارب المشاه أمام النقطة القوية واستولينا عليها، ولكن حدثت الثغرة، وحاصرنا العدو ومُنع عنا الطعام والشراب لمدة 130 يوما، وكنا ننتظر الاتفاقيات والمعاهدات الخارجية، وحاولنا التكيف داخل الحصار، بمساعدة تنكات البنزين وإطارات السيارات، واتباع نظام التنقيط حتى نستطيع أن نكمل حياتنا داخل هذا الحصار، فكانت الوجبة الواحدة تظل لمدة 3 أيام، ثم بعد توقيع اتفاقية الفصل بين القوات في الكيلو 101، تم فتح الطريق لنا وبدأنا نتحرك».
واستطرد حديثه: «حرب أكتوبر مليئة بالمواقف التي لا تنسي ومحفورة بذاكرتي، وأتذكر منها موقف الشيخ عبد الفتاح صقر معي، فشكلوا منا جماعات دفن الشهداء، وعشنا مرحلة دفن الموتي رغم صعوبتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب حرب 6 أكتوبر 6 أكتوبر حرب أکتوبر لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
أحمد السقا ينقذ طارق لطفي في الحلقة الأولى من العتاولة 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لاقى النجم أحمد السقا إشادات بمجرد عرض الحلقتين الأولى والثانية من مسلسل "العتاولة 2"، حيث قدم أداء متميزاً في دور "نصار" خلال الأحداث التى بدأت بكشف معاناة ابنته مع مرض خطير يستلزم علاج باهظ الثمن وهو ما يدفعه للتفكير فى العودة إلى عالم الجريمة لتدبير المال.
وظهر أحمد السقا خلال مشهد يتصدي لأحد رجال "بيجو" وهو يهدد أحد الأشخاص كبار السن ليتصدي له ويقوم بضربه، ليكشف خلال المشهد مدى جدعنته ورجولته في التصدي لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون قوتهم ضد الأشخاص المغلوبة على أمرهم.
ونشب خلاف بين أحمد السقا "نصار" وشقيقه "خضر" طارق لطفي واستطاعت فيفي عبده أن تحل الخلاف بينهما، وبعد تورط "خضر" مع "عدولة" نسرين أمين، التي تطلب منه سرقة ماسة نادرة وتتحفظ عليه بعد فشله في سرقتها، ليذهب "نصار" أحمد السقا بإنقاذ "خضر" ويتفق معه بإنها ستكون مهمتهم الأخيرة ويذهبان لحضور مباراة فريقهما فى الاستاد ليتفاجئات بظهور "عيسي الوزان" باسم سمرة.
والتقى "نصار" أحمد السقا و"خضر" طارق لطفي و"عيسى الوزان" باسم سمرة، بعد نجاته من محاولة قتله، وحاولوا عقد اتفاق يحقق مصالحهم إلا أن اختلاف الأهداف وأيضا فقدان الثقة أشعر صراعاً بينهم مرة أخرى.