مشروعات مائية كبرى لتنمية سيناء.. الري تحتفل بأعياد السادس من أكتوبر -صور
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
هنَّأ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، المصريين بذكرى يوم العبور العظيم، مؤكدًا أن الوزارة تشارك في الاحتفال بالعبور ببذل مزيد من الجهد وتنفيذ مشروعات تنموية في ربوع سيناء تعود بالنفع على كل المصريين، وذلك في ضوء احتفال المصريين بأعياد النصر في السادس من أكتوبر.
وأكد سويلم أن تلك المشروعات جرى تنفيذها في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بأهمية تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء؛ من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية .
وأشار سويلم إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر؛ والتي تعد ثاني أكبر محطة على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يوميًّا، مشيراً إلى ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية في سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، موضحاً أنه يجري العمل بالمسارين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو ٧٢% لري زمام ٢١٠ آلاف فدان .
وتابع وزير الري: وفي ما يخص مشروع تنمية شمال سيناء؛ فإنه جار العمل على تنفيذ ٢٤ مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة ١٢٥ ألف فدان، وتم نهو الأعمال بعدد ١٨ مأخذًا، بالإضافة إلى البدء في إجراءات استلام (٣) مآخذ، وجار العمل في (٣) مآخذ أخرى، والمتوقع نهوها خلال العام الجاري، وجار متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم نهو أعمال التغذية الكهربائية لـ(٢١) محطة مأخذ، ونهو أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (١٧) مأخذًا، وجار استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (٧) مآخذ أخرى .
وقامت الدولة بإنشاء عدد (١٧) تجمعًا تنمويًّا وسكنيًّا بشمال وجنوب سيناء؛ تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضٍ زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء .
وأوضح سويلم في ما يخص مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أنه يجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتَي شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (٥٦١) منشأ متنوعًا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية؛ لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية .
ووجه سويلم إلى العاملين بالوزارة بمختلف تخصصاتهم، أهمية استلهام روح أكتوبر في كل المهام المكلفين بها والمشروعات المسؤولين عن تنفيذها .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الرئيس السيسي نصر اكتوبر حكاية شعب
إقرأ أيضاً:
سويلم يشارك بجلسة مناقشة السياسات ضمن اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الـ11 للمياه
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بالمناقشات السياسات والمنعقدة لاستعراض ما تحقق في منتديات المياه السابقة والإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه .
وذلك ضمن فعاليات مشاركته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وخلال الجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أنه من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال جهود صادقة تقوم بها الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، حيث أنه من خلال الإعلانات الوزارية السابقة أثمرت الجهود التعاونية الكبيرة خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" في بالى بإندونيسيا في عام ٢٠٢٤ عن إعتماد إعلان تناول مختلف جوانب إدارة المياه ، وضم مجموعة واسعة من الالتزامات تجاه ملف المياه ، وهو ما يتطلب البناء على الشراكات والتعاون القوى بين الدول والذى تحقق خلال "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والفعاليات السابقة له ، لدعم تنفيذ مخرجات المنتدى على المدى الطويل .
وأضاف وزير الري أن استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وإشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه ضمن ميزانياتها ، مع وضع استراتيجيات مبتكرة للتمويل ، بالإضافة للعمل على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة التحديات المائية حالياً ومستقبلاً ، مع تعزيز المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من إدارة قضايا المياه بشكل أفضل ، وتعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة فى تبادل المعرفة ومشاركة قصص النجاح المتعلقة بالأطر التشريعية من مختلف المناطق .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن المياه تُعد حقاً من حقوق الإنسان بما يضمن الوصول العادل والاستخدام المسؤول للمياه ، بالإضافة لتعزيز الاستثمارات الوطنية في قطاع المياه ، وإدخال تعديلات تشريعية تدعم معالجة وإعادة استخدام المياه والإعتماد على تحلية المياه على غرار التجربة المصرية الناجحة والمتمثلة في إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعى الهام .
وفيما يخص تعزيز دور المنتفعين في إدارة المياه بالتعاون من الأجهزة المعنية بالدولة .. استعرض الدكتور سويلم النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه من خلال إنشاء عدد ٦٤٧٤ رابطة لمستخدمى المياه ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولاً لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية .
وأشار سيادته لأهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات ، حيث قامت مصر على سبيل المثال بتنفيذ مشروع رائد في مجال الإعتماد على المواد الطبيعية قليلة التكلفة في حماية الشواطئ مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروع من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .