دار الإفتاء: جهود القوات المسلحة اليوم تمثل درعا وسيفا يحميان هذا الوطن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفت دار الإفتاء المصرية، بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر، مؤكدة أن 6 أكتوبر ذكرى تتجلى فيه النصر من أعماق الإرداة والصبر.
ملحمة عظيمة تتجسد فيها العزةوأضافت در الإفتاء في بيان صحفي: «في مثل هذا اليوم من تاريخ مصر المجيد، يوم السادس من أكتوبر من العام 1973 للميلاد، نقرأ في سطور العزة والكرامة ما يفوق حدود الكلمات، إنه اليوم الذي تجلَّى فيه النصر من أعماق الإرادة والصبر، اليوم الذي استردَّ فيه أبناء مصر حقهم المسلوب، وكتبوا على جبين الدنيا بدمائهم الزكية قصةً لا تُنسى، قصة ملحمية قدمت فيها قواتنا المسلحة».
وأضاف البيان: «تلك المؤسسة الوطنية العريقة، أعطت للعالم كله، درسًا خالدًا في الشجاعة والتخطيط والإصرار، إنها ليست مجرد معركة دارت رحاها على أرض سيناء، بل كانت ملحمة عظيمة تجسدت فيها العزة، وأثبتت فيها مصر والأمة العربية أن الكرامة حق لا يُنتزع».
وتابعت: «نصر أكتوبر ليس حدثًا عابرًا في صفحات التاريخ، بل هو نقطة ضوء ناصعة، ترسم للأجيال القادمة طريق الأمل والعمل، ملهمةً إياهم بالروح الوطنية والتفاني.واليوم، ونحن نستذكر تلك اللحظات التاريخية العظيمة، نجد في قواتنا المسلحة امتدادًا صادقًا لذلك الجيل البطولي، يسيرون على نفس الخطى، يحملون الراية التي رفعها سلفهم، يدافعون عن أمن الوطن ويذودون عن حدوده بشجاعة وإقدام، إنهم حُماة الحاضر الذين يجددون كل يوم عهد النصر والعزة، ويعملون بجد لتأمين مستقبل مصر وسط التحديات العالمية».
نقطة تحول في التاريخ المصري والعربيوأشارت دار الإفتاء، إلى أنّ نصر أكتوبر نقطة تحول في التاريخ المصري والعربي، مشيرة إلى أنّ جهود القوات المسلحة اليوم تمثل درعًا وسيفًا يحميان هذا الوطن، ويصونان كرامته لتبقى مصر شامخة قوية أبية.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء.. الجمعة غرة ربيع الآخر 1446 هـ
دار الإفتاء تضع روشتة لـ التوبة من تتبع عورات الناس والغيبة وارتكاب الكبائر
«الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر القوات المسلحة الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
الثورة نت|
شُيعت بصنعاء اليوم جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.
حيث تم تشييع جثامين الرائد مراد رزق البحري، الملازم أول جمال يحيى المهلالة، الملازم ثاني أحمد أحمد الفروي، والمساعد حافظ علي اليعري والمجاهدين محمد محسن دعقين وناصر علي احمد النعيمي.
وأُقيم للشهداء مراسيم تشييع رسمية تقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ورئيس اركان اللواء 314 حماية رئاسية العميد الركن احمد الجدري ونائب مدير دائرة التقاعد العميد احمد الحسيني ومساعد مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن حمود الحذيفي وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.