حماس: قصف العدو نازحين بمسجد ومجازر شمال غزَّة “جرائم حرب” بغطاء أمريكيّ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني في مسجد قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم وأدت إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى؛ هي تعبير عن حقيقة هذا الكيان الإرهابي المجرم وقادته النازيين القتلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد: “إن استمرار جرائم المُحتل الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم في جنوب قطاع غزة والهجمة المسعورة العنيفة التي شنها العدو الليلة الماضية على أبناء شعبنا في شمال غزة وقصف منازل المواطنين وهدمها على رؤوسهم وارتقاء العشرات من الشهداء والمصابين؛ هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ عام بغطاء ودعم مباشر من الإدارة الصهيوأمريكية”.
وأضافت: “أمام هذه الجرائم النازية الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة وارتكاب أفظع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء في الضفة والقدس ومع استمرار العدوان الإرهابي على الشعب اللبناني الشقيق وأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان؛ نطالب أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بمواصلة التحرك والخروج في مسيرات غاضبة للضغط والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدانة هذا الاحتلال وملاحقة ومحاكمة قادته النازيين”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: مجـ.زرة بيت لاهيا استمرار لحرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
اعتبرت حركة "حماس"، في بيانٍ لها، أن مذبحة الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا في غزة تأكيد واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وجاء في البيان: "إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل".
وأضاف البيان: "تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا، وننطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة الصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال".
وكشف مدير الصحة بغزة منير البرش أن 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا التي وقعت صباح اليوم هم من الأطفال.
وأغار الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع وطال على نحو مخصوص منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء نحو 50 شهيدا، وفق ما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك ما بين 20 و30 جثمانًا تحت الأنقاض الآن في مجزرة بيت لاهيا اليوم، ولا يمكن الوصول إليهم لعدم وجود الإمكانات اللازمة لاستخراجهم.
وقال البرش إن الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم، كما أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطباء والفرق الطبية حتى وهم في بيوتهم لمنعهم من تقديم خدماتهم الطبية وترك المصابين بلا علاج، وهذا في ظل وجود أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.
وأشار إلى أن الاحتلال منع أمس دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان، وذلك في استمرار منه لعملية الحصار ومنع المساعدات كافة.
يأتي ذلك فيما كشف عن رقم مرعب للضحايا يصل إلى 92 شهيدًا في غارات مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 66 شهيدًا منهم فقط في شمال القطاع ومعظمهم في مجزرة بيت لاهيا.
وأفاد الإعلام الحكومي بغزة بارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال في القطاع اليوم إلى 96 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين.