بقوة قنبلة ذرية.. لا ميناء يريد استقبال سفينة محملة بشحنة روسية من نترات الأمونيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت صحيفة لوباريزيان إن السفينة المالطية "روبي" -التي تحمل آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم- لم تتمكن بعد تعرضها لأضرار أثناء عاصفة من العثور على ميناء مستعد لاستقبالها، ويبدو أن قدرها الإبحار إلى الأبد مع أنها الآن تقترب من الساحل الفرنسي.
وتبحر سفينة الشحن روبي -التي تحمل شحنة روسية تبلغ 20 ألف طن من نترات الأمونيوم ذلك المنتج القابل للانفجار- منذ أسبوع في بحر المانش (القناة الإنجليزية) بالقرب من الساحل الفرنسي بعد تعرضها لسلسلة من الأضرار، مما يشعر السلطات في العديد من البلدان بالقلق.
الكمية التي كانت مخزنة في المرفأ اللبناني أقل بـ7 مرات مما تحمله السفينة "روبي"
وغادرت السفينة العملاقة -التي يبلغ طولها 183 مترا، والتابعة لشركة روبي إنتربرايز المالطية- مدينة كاندالاكشا الروسية يوم 22 أغسطس/آب الماضي محملة بشحنة من نترات الأمونيوم الشديدة الانفجار، وتعرضت لعاصفة عنيفة، فاضطرت للتوقف في ميناء ترومسو النرويجي.
لكن الطقس العنيف ألحق أضرارا جسيمة بالسفينة، فتوقف الدفع وحدثت مشكلة في الدفة وتصدع في الهيكل، ولذلك أمرت السلطات النرويجية السفينة بالعودة إلى البحر، وبعد ذلك طلبت السفينة الرسو في ليتوانيا، فرفض طلبها بشدة.
Hey EU/UK!
There is a damaged ship loaded with 20k tons ammonium nitrate at the centre of our populations, infra and shipping.
At best it is a risk to shipping and environment. At worst it is a hybrid plot.
RUBY is without a tug, free to drift with coming winds.
Solution pls https://t.co/vGJ4cfCKQS pic.twitter.com/Vqcc5vJUUL
— auonsson (@auonsson) September 26, 2024
ومع أن نترات الأمونيوم تستخدم كسماد فإنها كذلك تستخدم في صناعة المتفجرات، ولذلك أعربت صحيفة تلغراف البريطانية عند اقتراب السفينة من الساحل الإنجليزي عن قلقها من احتمال رؤية "سفينة ينفجر بقوة قنبلة ذرية".
وأشار مركز تحليل السياسات الأوروبية إلى أن "نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، خاصة عند تعرضها للنار أو التلوث"، ويكفي التذكير بالانفجار العنيف لنترات الأمونيوم الذي وقع عام 2020 في مرفأ بيروت وأدى إلى سقوط 235 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح رغم أن الكمية المخزنة في المرفأ اللبناني أقل بـ7 مرات مما تحمله السفينة روبي.
ومع ذلك، أبدت السلطات الفرنسية اطمئنانها، وقالت إنها مستعدة للتدخل بسرعة كبيرة إذا لزم الأمر، وإن الطواقم ستتمكن من مساعدة سفينة الشحن "في أعالي البحار" دون الحاجة إلى التوقف في ميناء فرنسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
#سواليف
أظهرت تقارير وتحليلات ميدانية حول احتمال استخدام #الاحتلال #قنبلة_نووية_تكتيكية من طراز B61-12 في هجومه الأخير على #مواقع_عسكرية بمحافظة #طرطوس السورية يوم 15 ديسمبر 2024. وفقاً لما نشره الخبير الأمني التركي خورشيد دينغل وعدد من الباحثين الدوليين، تم الاستناد إلى مجموعة من الأدلة العلمية والميدانية لدعم هذه الفرضية.
الأدلة والمعلومات المتوفرة
هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر: سجلت #أجهزة_الرصد_الزلزالي #هزة_أرضية أعقبت الانفجار مباشرة، وهي هزة وصفها الخبراء بأنها غير طبيعية وتتطابق مع الآثار الناتجة عن #انفجار_نووي محدود. وأشار أحد التحليلات الجيوفيزيائية إلى أن قوة الهزة تعادل طاقة انفجار بقوة 0.2 كيلوطن إذا كان الانفجار تحت الأرض، ولكن بما أنه حدث على السطح، فإن التأثير كان أكبر.
ارتفاع مستويات الإشعاع في المنطقة: أظهرت الرسوم البيانية المنشورة زيادة حادة في مستويات الإشعاع في المنطقة بعد الهجوم، ما يؤكد استخدام سلاح يحتوي على مواد مشعة. وقد تم تسجيل هذه القيم من خلال أجهزة مراقبة الإشعاع المنتشرة في المناطق المحيطة.
صور الأقمار الصناعية ومشاهد الانفجار: أظهرت صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو سحابة ضخمة تشبه السحابة الفطرية (Mushroom Cloud) المرتبطة عادةً بالانفجارات النووية. كما أظهرت الصور ارتفاع الحرارة إلى مستويات شديدة في منطقة الانفجار.
تحليل نوع السلاح المستخدم: وفقاً للمعلومات المنشورة، تُعد القنبلة النووية التكتيكية B61-12 واحدة من أكثر الأسلحة تطوراً في الترسانة النووية، حيث يمكن استخدامها عبر طائرات مقاتلة من طراز F-35A وF-15E، والتي حصلت على شهادة التصميم النووي لهذا النوع من القنابل في وقت سابق هذا العام.
????️İsrail'in Suriye'de "taktik nükleer bomba (B61-12) kullandığına" dair bazı argümanlar/göstergeler
-Richter ölçeği (3 büyüklüğünde deprem)
-Radyasyon değişim grafiği
-Uydu görüntüleri
-Patlama görüntüleri 1/3..???? pic.twitter.com/dSpKr6gRLj
ومنذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، في 8 ديسمبر\كانون الأول 2024، تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، نفذ خلاله جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل، ودمرت 80% من مقدرات الجيش السوري، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال
واستهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.
وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.
كما نفذت السفن الحربية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.
وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل الأراضي السورية منذ أيام، في حين وصلت دبابات جيش الاحتلال ريف مدينة درعا الغربي الجنوبي.
وقالت مصاد سورية، إن آليات الاحتلال العسكرية دخلت صباح أمس الأربعاء، إلى قرية صيدا الجولان بريف درعا الغربي، وتحركت في شوارعها حتى استقرت في الساحة الرئيسية وسطها.
وأضافت المصادر أن قرية صيدا الجولان تبعد عن “خط وقف إطلاق النار” أكثر من 2 كيلو متر، بينما وصلت عمليات التوغل في القنيطرة إلى أكثر من 4 كيلو متر داخل الأراضي السورية.