قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن نصر أكتوبر المجيد سيظل ذكرى خالدة في نفوس المصريين والأمة العربية، يوم أن نجح الجندي المصري في أن يُكبد العدو الإسرائيلي الذي يمتلك العدة والعتاد والأسلحة المتطورة والتكنولوجيات الحديثة والدعم الغربي القوي أكبر الخسائر البشرية والمادية، فقط بالعزيمة والإرادة والإيمان وروح التضحية في سبيل الوطن.

نائبة: بعد 51 عاما على انتصارات أكتوبر.. سيناء نموذج لإرادة وصمود المصريين  برلماني: نصر أكتوبر جاء بعزيمة وإرادة حقيقية من صقور وبواسل قواتنا المسلحة

وأضاف الجندي في بيان له، اليوم، أن التاريخ أثبت أن الجندى المصري ذات سمات خاصة، لا يقبل أن يعيش إلا مرفوع الرأس، شامخ الهيبة، حتى وإن كلفه ذلك التضحية بروحه وحياته، كما أن مصر بمكانتها الكبيرة وتاريخها العظيم جعل منها الشقيقة الكبرى التي تحمل هم أشقائها، وتعمل على حل مشكلاتهم، وتوجه لهم الدعم الكامل في كافة الظروف، فهي التي حملت هم القضية الفلسطينية لتكون حاضرة على رأس أولوياتها قبل وبعد انتصارات أكتوبر.

وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلا: مازالت مصر أيضا حتى الآن تقود مفاوضات السلام من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي المحتلة، وممارساته وانتهاكاته التي يمارسها ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها على مدار عام كامل منذ ٧ من أكتوبر الماضي وحتى الآن.

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الوطني العربي في دعم القضية الفلسطينية، فهي التي بادرت وعلى رأسها قيادتها السياسية بمفاوضات لوقف إطلاق النار والتنديد بالإبادة الجماعية التي تمارسها قوات نتنياهو في قطاع غزة، والإصرار على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لأهالي غزة، في الوقت الذي يقف فيه العالم صامتا أمام تلك الجرائم التي تتنافى مع كل مبادئ العدالة والإنسانية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم الجندى المهندس حازم الجندي النائب المهندس حازم الجندي نصر أكتوبر الجندي المصري

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندى: عمال مصر وقود التقدم وشعلة الإنتاج في مواجهة التحديات
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • وزير الأوقاف: ماليزيا في قلوب المصريين وشراكتنا الدينية تزداد رسوخا
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية