أدانت وزارة الخارجية المصرية المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة مساء أمس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، إن مصر تدين المذابح كافة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها مذبحة مخيم طولكرم بالضفة الغربية منذ أيام، فضلا عن المذابح الناجمة عن الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة في لبنان.

وأكدت وزارة الخارجية دعمها الكامل للمؤسسات الأممية التي تعمل في ظروف عصيبة، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، مشددة على دورهما المحوري في دعم العمل الإنساني واستعادة الهدوء والاستقرار والأمن.

اقرأ أيضاًمصر ترحب بدعوة الرئيس الفرنسي لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل

وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي

وزارة الخارجية تعزي إيران في ضحايا انفجار منجم للفحم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية لبنان الخارجية المصرية الشعب الفلسطيني غزة الأونروا وزارة الخارجية المصرية اليونيفيل وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الشيعة التي نعرفها

كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»

الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
 
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل  فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.

مقالات مشابهة

  • المعاهد الأزهرية ينفذ ورش عمل لتنمية مهارات معلمي الحصة
  • جيش الاحتلال: الصليب الأحمر سلم 3 محتجزين جارٍ نقلهم لقوة متواجدة في غزة
  • مؤشر خطير.. السلطة الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • الشيعة التي نعرفها
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 محتجزين وفي طريقهم بقطاع غزة
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين