العدو الصهيوني يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 15 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم صحفي، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، اليوم الأحد: إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وطوباس، فيما يواصل العدو تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت أكثر من 11 ألف و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحرير 90 أسيراً فلسطينياً والاحتفالات تعم أنحاء الضفة الغربية
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو “الإسرائيلي”، فجر اليوم الاثنين، عن 90 أسيراً فلسطينياً في الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون “الإسرائيلية”.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإنّ الدفعة الأولى تضمّنت 69 امرأة و21 طفلاً، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس المحتلة.
ويأتي تحرير الأسرى الفلسطينيين بعد أنّ أفرجت حركة حماس عن 3 أسيرات إسرائيليات، أمس الأحد، وسلّمتهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة السرايا في مدينة غزة.
وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، بأنّ حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تحرّكت من سجن “عوفر” قرب رام الله في الضفة الغربية، بعد مماطلة العدو في الإفراج عنهم.
وقالت إنّ قوات العدو تحاول التضييق على أهالي الأسرى في محيط سجن “عوفر” بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنّ “من بين الأسرى المفرج عنهم مرضى وهم بحاجة لتلقي العلاج”.
وبالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، هاجم العدو أهالي الأسرى في بيتونيا في محاولة لتنغيص فرحة الأهالي في الإفراج عن الأسرى.
من ناحيته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ “طواقمه تعاملت مع إصابتين برصاص العدو في بيتونيا غرب رام الله”.
وعلى الرغم من تضييقات وممارسات العدو، عمّت الاحتفالات مدن الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وبعد تحررها من سجون العدو، قالت الأسيرة المحررة رغد عمرو للميادين إنّه “لا يزال الكثير من الأسيرات في سجون العدو يتعرضن للتنكيل من قبل سلطات الاحتلال”.
وأضافت عمرو “تعرّضت للتعنيف الجسدي والضرب المبرح على يد سلطات الاحتلال”.
بدوره، حذّر الناطق الإعلامي باسم هيئة الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، العدو من التلاعب بمشاعر أهالي الأسرى من خلال إخفاء بعض الأسماء.
وقال شريتح للميادين إنّ “الخلل في تنفيذ اتفاق عملية تبادل الأسرى تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال”.
وسبق أن ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصاً في أسيرة.
وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام العدو بقائمة الأسرى المتفق عليها.