من يبعد الاقتصاد عن الحرب القادمة !؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
كل شيء متشابك ببعض كسلسلة من الحلقات واحدة مرتبطة بالاخرى اذا فقدت احداها لن تعد للبقية فائدة، كذلك الحال في ميدان الاقتصاد والسياسة فهما مفهومان مرتبطان ارتباطًا جوهريا وانفصالهما صعب جداً وخصوصاً بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها في عام ١٩٤٦ ، بسبب ارتباط هاتان الفلسفتان بمفهوم بقاء الشعوب على قيد الحياة، فمن يقول بأن النمو السكاني سيبقى في تزايد فهو امام احجية يصعب حلها او انه لايستمع لمن لديه طرق ناجعة لحلها، ولا يعرف بخوارزميات نظرية السبب والنتيجة ، تداعيات خطيرة قد تطرق الابواب قريباُ اذا ما لاسمح الله وصلت تأثيرات حرب غزة ولبنان لعموم منطقة الشرق الاوسط ، في وقت نجح العراق من ضمان امنه الغذائي من خلال تأمين قوت المواطن خلال عام ٢٠٢٤ لفترة طويلة دون مخاوف ، في وقت استطاعت الحكومة تحقيق اكثر من ٢٧٠ ألف طن من القمح التي ستكون كافية لضمان البطاقة التموينية وتعزيز رصيد مفردات السلة الغذائية التي انتشلت الطبقات الفقيرة والهشة من حمى ارتفاع الاسعار، وقد يصل إلى اكثر من ٧ ملايين طن خلال هذا العام كاستراتيجية ذكية تتبعها اغلب دول العالم ، التي تعد من انجع السبل واسلمها ، في وقت نجح فيه العراق من الخروج من قائمة الدول التي مازالت لديها مخاوف من النقص التغذوي بسبب بقاءها في مسار بعيد جداً عن فلسفة القضاء على المجاعة حتى عام ٢٠٣٠.
انتهى ..
خارج النص / دعم التنويع الاقتصادي للدولة يعزز استمرارية تدفق التوريد الغذائي للمواطن.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية التركي محمد شيمشك اليوم الثلاثاء إن أنقرة تدرس تعديل أسعار بعض السلع الأساسية التي تدخل في حساب مؤشر التضخم مثل الوقود العام المقبل، إذ تهدف الحكومة إلى إبقاء التضخم المرتفع تحت السيطرة.
وفي حديثه خلال فعالية في إسطنبول، أضاف شيمشك أن انخفاض العجز في الميزانية سيدعم الاستمرار في تراجع التضخم العام المقبل من معدل سنوي 47% حاليا.
يشار إلى أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض بشكل طفيف إلى 47.09% في نوفمبر/ تشرين الثاني ، فيما سجل التضخم الشهري 2.24%، وهو أعلى من المتوقع.
وكان معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين قد سجل في أكتوبر/ تشرين الأول 48.58%، بينما كان التضخم الشهري عند 2.88%.
يذكر أن بيانات رسمية أظهرت أن الاقتصاد التركي نما بمعدل أقل من المتوقع بلغ 2.1% على أساس سنوي في الربع الثالث مع انحسار الطلب خاصة في قطاع الخدمات تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث تراجع 0.2% عن الربع السابق على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية وفي ضوء التقويم. وأظهرت البيانات أيضا تعديل النمو في الربع الثاني بالخفض إلى 2.4% من 2.5%.