شبكة انباء العراق:
2024-10-06@12:36:15 GMT

من يبعد الاقتصاد عن الحرب القادمة !؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

كل شيء متشابك ببعض كسلسلة من الحلقات واحدة مرتبطة بالاخرى اذا فقدت احداها لن تعد للبقية فائدة، كذلك الحال في ميدان الاقتصاد والسياسة فهما مفهومان مرتبطان ارتباطًا جوهريا وانفصالهما صعب جداً وخصوصاً بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها في عام ١٩٤٦ ، بسبب ارتباط هاتان الفلسفتان بمفهوم بقاء الشعوب على قيد الحياة، فمن يقول بأن النمو السكاني سيبقى في تزايد فهو امام احجية يصعب حلها او انه لايستمع لمن لديه طرق ناجعة لحلها، ولا يعرف بخوارزميات نظرية السبب والنتيجة ، تداعيات خطيرة قد تطرق الابواب قريباُ اذا ما لاسمح الله وصلت تأثيرات حرب غزة ولبنان لعموم منطقة الشرق الاوسط ، في وقت نجح العراق من ضمان امنه الغذائي من خلال تأمين قوت المواطن خلال عام ٢٠٢٤ لفترة طويلة دون مخاوف ، في وقت استطاعت الحكومة تحقيق اكثر من ٢٧٠ ألف طن من القمح التي ستكون كافية لضمان البطاقة التموينية وتعزيز رصيد مفردات السلة الغذائية التي انتشلت الطبقات الفقيرة والهشة من حمى ارتفاع الاسعار، وقد يصل إلى اكثر من ٧ ملايين طن خلال هذا العام كاستراتيجية ذكية تتبعها اغلب دول العالم ، التي تعد من انجع السبل واسلمها ، في وقت نجح فيه العراق من الخروج من قائمة الدول التي مازالت لديها مخاوف من النقص التغذوي بسبب بقاءها في مسار بعيد جداً عن فلسفة القضاء على المجاعة حتى عام ٢٠٣٠.

وبدأ ياخذ بزمام المبادرة لمواكبة نظريات التنمية المستدامة التي تعزز من تعظيم الايرادات والتنويع الاقتصادي الذي يساهم في انخفاض معدلات الفقر والمجاعة وخفض نسبة البطالة الى معدلات قياسية.

انتهى ..

خارج النص / دعم التنويع الاقتصادي للدولة يعزز استمرارية تدفق التوريد الغذائي للمواطن.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لـOCP يعزز ضمان الأمن الغذائي بدعم فلاحي غرب أفريقيا ودول الساحل

زنقة 20. الرباط

وقع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا (OCP Africa)، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاطية، أمس الأربعاء بباماكو، بروتوكول اتفاق شراكة مع وزارة الفلاحة بمالي.

وذكر بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط- فرع إفريقيا، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن هذا الاتفاق، المدعوم من البنك الدولي، يهدف إلى تعزيز الفلاحة بشكل مستدام في مالي، من خلال تحسين صحة التربة وتيسير استفادة صغار الفلاحين من المدخلات والخدمات الأساسية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا البروتوكول يأتي في أعقاب توقيع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، على بروتوكول آخر، وذلك في إطار المبادرات الرامية إلى دعم فلاحي غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.

وتهم هذه الشراكة العديد من المبادرات الرئيسية الرامية إلى تعزيز الزراعة وتحسين صحة التربة في مالي عبر تهيئة المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا لقطع أرضية تجريبية لاختبار حلول مبتكرة تهدف إلى استعادة خصوبة التربة. وسيتم، في هذا الإطار، تطوير خرائط رقمية مما سيمكن من التسميد الدقيق للأراضي وفق المبادئ الأربعة: التوقيت المناسب، والمصدر المناسب، والنسبة المناسبة، والمكان المناسب.

كما تنص على إنشاء جيل جديد من مراكز الخدمات الفلاحية، التي ستكون مهمتها تعميم أفضل الممارسات الزراعية من خلال إنشاء منصة رقمية لتسهيل ربط الفلاحين بسلاسل القيمة الزراعية، ومدرسة-مختبر متنقلة لإجراء التحاليل على التربة وتقديم النصائح الزراعية مباشرة في الميدان.

ويهدف بروتوكول الاتفاق أيضا إلى تعزيز ريادة الأعمال الفلاحية لدى الشباب والنساء من خلال تعزيز التكنولوجيا الزراعية بواسطة برامج لتكوين واحتضان وتسريع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فضلا عن إحداث منظومة للشركات الفلاحية الناشئة، بدعم من صناديق رأس المال الاستثماري لتشجيع الابتكار المحلي.

وأضاف البلاغ أن هذا الاتفاق الجديد يندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، بما يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعاون معزز بين البلدان الإفريقية، وخاصة بين المغرب ومالي، مبرزا أنه يعكس أيضا الالتزام القوي للبنك الدولي إلى جانب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل التنمية الفلاحية في إفريقيا.

ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط- فرع إفريقيا (OCP Africa)، محمد أنور جمالي، قوله إن “هذه الشراكة تمثل مرحلة حاسمة في مسعانا الجماعي من أجل إنعاش القطاع الفلاحي في مالي. وبفضل التكنولوجيات المبتكرة مثل المسح الخرائطي للتربة والتسميد الدقيق، سنساهم في التنمية الفلاحية المستدامة والمزدهرة للبلاد”.

ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، تجدد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عبر فرعها بإفريقيا، التأكيد على التزامها طويل الأمد بالمساهمة في تحول الفلاحة في مالي، مع طموح جعلها نموذجا ناجحا في القارة.

وذك ر البلاغ بأن فرع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا برهن ، بالفعل، عن التزامه تجاه الفلاحة في مالي، حيث قام في الفترة 2023/2024 بتوفير 15 ألف طن من الأسمدة، مما سهل ولوج الفلاحين الماليين إلى مدخلات ذات جودة. وبالنسبة للفترة 2024/2025، من المقرر توفير 21 ألف طن من الأسمدة.

وأضاف أنه في سنة 2023، تمت تهيئة 44 قطعة أرضية تجريبية خاصة بالأرز والذرة، مع بلوغ هدف 200 قطعة أرضية جديدة في مناطق أساسية مثل منطقة ديوان النيجر. كما تم إطلاق نظام المعلومات الجغرافية بهدف تصنيف 20 ألف قطعة أرضية، مع طموح بلوغ 100 ألف قطعة أرضية بحلول نهاية السنة.

وأشار إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط ساهم، منذ سنة 2014، في تكوين آلاف الفلاحين الماليين بشأن الممارسات الفلاحية المستدامة، مرسخا بذلك التعاون العريق مع مالي.

مقالات مشابهة

  • التعليم في زمن الحرب.. مخاوف لبنانية وتساؤلات بشأن التعهد الموقّع
  • سعر الدولار اليوم السبت 5 أكتوبر في ظل استمرار التحديات التي تواجه الأسواق العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري
  • رصد زلزال يبعد عن ولاية هيماء بـ 292 كم.. عاجل
  • لـOCP يعزز ضمان الأمن الغذائي بدعم فلاحي غرب أفريقيا ودول الساحل
  • رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
  • غزة تحت الحرب.. انهيار الإنتاج الغذائي والجوع سلاح الاحتلال لإخضاع السكان
  • المشاط: الحكومة نفذت إصلاحات هيكلية تُمهد الوضع الاقتصادي لإفساح المجال للقطاع الخاص
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي