عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الدكتور محمود سعادة صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر».

وأفاد التقرير: «كانت وما زالت حرب أكتوبر مسرحا واسعا للعديد من البطولات التي تكشف أسرارها يوما بعد الآخر، ومن بين الأبطال رجال مدنيون أثبتوا ولاءهم وحبهم للوطن وتفانيهم في خدمته مسخرين قدراتهم وعلمهم لتحقيق ما يُطلب منهم لدعم القوات المسلحة».

وأضاف: «بعد أن اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات قرار الحرب أخبره قادة قوات الدفاع الجوي في الجيش بمشكلة كبيرة وهي عدم توافر الوقود الخاص بصواريخ الدفاع الجوي الذي يقع عليها العاتق الأكبر في حماية سماء مصر من الطيران الإسرائيلي خلال المعركة بعد أن انتهت صلاحيته».

وتابع: «تم عقد اجتماعات كثيرة شارك بها كل الخبراء، وخلال تلك الاجتماعات طلب أحد المشاركين الاستعانة بأستاذ في المركز القومي للبحوث يبلغ من العمر 35 عاما وعُرف عنه الذكاء الحاد والخبرة الكبيرة في هذا التخصص الدقيق، وخلال دقائق انتقلت سيارة خاصة إلى منزل العالم المصري محمود يوسف سعادة وطلب منه قائدها التوجه معه لمقابلة مسؤولين كبار».

حل المشكلة وتحديد موعد الحرب

وواصل: «فور وصوله، عرضوا عليه تفاصيل المشكلة، توصل العالم المصري محمود يوسف سعادة مع المسؤولين في معامل الجيش إلى الحل السحري، حيث تمكن من حل شفرة الوقود منتهي الصلاحية وإنتاج وقود صالح للاستخدام وقرر بعدها السادات تحديد موعد الحرب بدقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

«لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟

لعب الهلال الأحمر المصري دورا بارزا في حرب أكتوبر 1973، والتي تحل ذكراها الـ51، حيث عمل متطوعو وسيدات الهلال على توفير الدعم للمصابين وذويهم، وتشكيل لجان تقصي ولم شمل أسر وتبادل المراسلات بين الأسرى وعائلاتهم.

لم يقتصر الدور على ذلك فقط، وفق تقرير للهلال، بل تم إطلاق حملات التبرع بالدم لتوفير الدم ومشتقاته وذلك من خلال بنك دم الهلال الأحمر المصري الذي افتُتح تزامنًا مع هذه الحرب، كما عمل الهلال على إعداد لجان مختصة بالإيواء وإعداد المعونات الإغاثية من ملابس وغيرها بجانب القيام بأعمال الإسعاف والتمريض بالمستشفيات. 

رسالة إنسانية عظيمة

وصف التقرير دور الهلال الأحمر بأنّه «عظيم»، حيث حقق رسالة إنسانية عظيمة من خلال مساهمته في توفير الخدمات الطبية مثل توفير الدم عن طريق بنك الدم التابع لها، وتقديم العديد من الخدمات لمصابي الحرب، ورعاية أسر مصابي وضحايا الحرب وتدعيمهم ماديًا ومعنويًا، بجانب أنشطة الاستعلام عن المفقودين، وتبادل المراسلات بين أسرى الحرب وأسرهم.

ولعبت سيدات جمعية الهلال المتطوعات دورًا مؤثرًا أثناء الحرب حيث نظموا الجهود من خلال تكوين لجان تختص بالإيواء وتبادل المراسلات، وأعمال الإسعاف والتمريض.

توفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب

افتُتح بنك الدم المركزي للهلال الأحمر المصري بالتزامن مع حرب السادس من أكتوبر لتوفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب، واستمر البنك بعدها في أداء رسالته لخدمة الإنسانية؛ إيمانا بأنّ من حق الجميع الحصول على دم آمن وقت الحاجة، إلى أن شارك البنك في دعم مؤسسات الدولة الصحية في أوقات الأزمات والكوارث مثل «زلزال 1992، حوادث القطارت، حوادث الطرق».

آمنت الدولة المصرية بدور الهلال الوثيق في تلك الحرب، وشجعته بشتى السبل، حيث وثق الهلال ذلك بوجود صورة تبدو جيهان السادات والأميرة الكويتية، مع سيدات الهلال وجميعهن يرتدين زي الهلال الأحمر المصري، وفي صورة أخرى تظهر سيدات الهلال الأحمر في اجتماع لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي في أثناء حرب الاستنزاف، وفي صورة تظهر جيهان السادات أثناء حرب 1973 مع سيدات الهلال الأحمر في مستشفي المعادي العسكري.

في الحرب لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدي، حيث شاركن بشكل مختلف، ففي جمعية الهلال الأحمر المصري التي تشكلت من متطوعين واضطلعت بتحقيق رسالة إنسانية عظمى دورًا مهمًا خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 كانت المتطوعات وأعضاء الجمعية يواصلن الليل بالنهار لرعاية مصابي الحرب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • من المستطيل الأخضر إلى ميدان القتال.. قصص جنرالات الكرة المصرية في حرب أكتوبر
  • قطاع الطاقة الإيراني المتعثر في مرمى نيران هجمات إسرائيلي المحتملة.. طهران تواجه أزمات وقود في الفترة الأخيرة
  • «لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟
  • "محمود سعادة" صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • القناة الأولى تعرض تقريرًا عن صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. من هو اللواء باقي زكي صاحب فكرة تحطيم خط بارليف؟
  • رئيس الحرية المصري: انتصارات أكتوبر ستظل علامة بارزة في تاريخ العسكرية المصرية
  • وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة توليد العين السخنة بمحافظة السويس
  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو