مع استمرار الحرب.. لبنان يعلن تأجيل بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، الأحد، تأجيل بدء العام الدراسي، على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا "الإصرار على عدم ضياع السنة الدراسية".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الحلبي قوله، إنه تم "تحديد بدء التعليم في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية في 4 تشرين الثاني المقبل (نوفمبر)، أو عن بعد أو مدمجا، على أن يتم التسجيل إلكترونيا".
وأضاف الوزير اللبناني: "نصر على عدم ضياع السنة الدراسية مهما بلغت الصعوبات".
وأوضح أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أبلغت عن تغطيتها "طبع مليون و500 ألف كتاب وطنيّ لكل مراحل التعليم، والاستعداد لتموين كل مراكز التعليم البديلة والمحروقات والإنترنت والمصاريف لسداد بوليصة التأمين لكل متعلم، وتمويل منصة مدرستي".
الولايات المتحدة تجلي نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان أجلت الولايات المتحدة، السبت، نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان على متن طائرتين متجهتين إلى تركيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت يتكثف الهجوم الإسرائيلي على حزب الله.ودعا الحلبي المدارس الخاصة إلى إعادة النظر بالأقساط المعلنة، مشيرا إلى إمكانية العودة للتعليم في الجامعات الخاصة ابتداء من الإثنين، مع الأخذ بالاعتبار "أوضاع الطلاب وقرار التعليم عن بعد أو حضوريا، حيث تقرر تلك الجامعات ما ترى على مسؤوليتها".
ويشهد لبنان تصعيدا خطيرا بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، منذ 23 سبمتبر، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص داخل وخارج البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحلبي اجتمع مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي: خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان السيد ماثيو هولينغوورث، يرافقه المسؤول عن مشروع التغذية المدرسية حازم حسن، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. ورحب الوزير بوفد البرنامج موجها الشكر لهم على الإلتزام والعناية بتوفير التغذية خصوصا في هذه الحرب وتداعياتها، ومنوّها بالاستمرار في دعم خطة الوزارة لجهة تأمين التغذية المدرسية لما يزيد عن مائة ألف متعلم ، خصوصا في ظل الوضع الطارىء. وعبر الوزير عن الحاجة إلى نشر المزيد من المطابخ المدرسية التي تخدم مدارس عديدة في محيط المدرسة التي يوجد فيها المطبخ، داعيا البرنامج ومن خلاله الجهات المانحة والداعمة، إلى توسيع إطار تغطيته ليشمل كل التلامذة في المدارس الرسمية لأن الحاجات كبيرة. واكد الوزير اننا في الوزارة خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم وفتح المدارس على الرغم من الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وقد ربحنا الرهان ، واليوم يقف معنا الجميع في مطلب العودة الى التدريس الحضوري. السيد هولينغوورث شكر الوزير على الثقة ،مؤكدا إرادة البرنامج بالإستمرار في دعم مشروع التغذية المدرسية والعمل على توسيع إطاره ليشمل 130 الف تلميذ بدلا من مائة ألف في العام المنصرم . وكشف عن التخطيط لرفع عدد المطابخ المدرسية ، ووضع الوزير في أجواء زيارته الميدانية للجنوب ولاحظ حجم تدفق العائدين من مناطق لبنان كافة الذين تفقدوا منازلهم ووجدوها مهدمة او متضررة بصورة كبيرة ، وهم يحتاجون إلى سقف يأويهم ، وأشار إلى ان برنامج الغذاء العالمي قدم نحو أربعة ملايين ونصف مليون وجبة غذائية ساخنة للأهالي في مراكز الإيواء منذ شهرين حتى اليوم. وذكّر هولينغوورث بأن مشروع التغذية المدرسية يشتري المنتجات والتجهيزات من المزارع والمصانع الغذائية المحلية، ومن المتاجر الصغيرة في المناطق، ليشكل مصدر رزق للمجتمع المحلي ، كاشفا ان جهات موثوق بها، تقوم بفحص الغذاء المدرسي للمحافظة على جودته، وخلوّه من اي رواسب أو مواد مضرة بصحة الأولاد، او جميع المستفيدين من التغذية المدرسية.