بغداد اليوم - بغداد 

أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، إن الضربة الإسرائيلية لإيران لن تتجاوز ثلاثة خطوط حمراء.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" لا يختلف اثنان على إن الضربة الإيرانية الأخيرة لتل أبيب خلقت مبدأ جديدًا للتوازن بالقوى في الشرق الأوسط وقدمت أداة فعالة في المواجهة وهي الأسلحة الفرط الصوتية التي فشلت أجهزة الدفاع الجوي الإسرائيلية باعتراض 80% منها وفق كل التقارير الحيادية واصابت أهدافا في أهم القواعد العسكرية في إشارة الى قواعد طائرات F35".

وأضاف، ان" ما تعلن عنه إسرائيل عن قائمة طويلة من الأهداف المراد ضربها في ايران مجرد ضغط اعلامي ودفع طهران الى حالة استنفار مستمرة إضافة الى اثارة القلق في الداخل اي نحن امام حرب نفسية تسبق الضربة".

وأشار التميمي الى، ان" تل ابيب تدرك بان ايران تخلت عن مبدأ ضبط النفس وايقنت بان الردع هو سياستها الحالية وانها مستعدة للذهاب في المواجهة الى أبعد ما يكون وسط حالة قلق كبيرة لدى البيت الأبيض والخليج بشكل عام من ان يؤدي الصراع الى شلل اهم نوافذ الطاقة العالمية وكسر خطوط حمراء قد تؤدي بالعالم الى ازمة كبيرة".

وبين بان" الضربة الإسرائيلية قادمة لامحالة لكنها لن تتجاوز 3 خطوط حمراء، هي ضرب المفاعلات النووية والمنشآت النفطية او استهداف مقر المرشد الأعلى،  وستختصر الضربة على قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري بشكل مباشر".

وتابع الخبير الأمني، ان" واشنطن تدرك بان ايران تخفي في جعبتها أسلحة غير معلنة قد تقود الى صراع مباشر معها وبالتالي تدخل في معركة استنزاف، ولن تتوقف الدول الأخرى ومنها روسيا وكوريا الشمالية وغيرها من معسكر أعداء واشنطن على الحياد وسوف يسارعون الى دعم إيران بمختلف الوسائل إضافة الى ما تشكله الفصائل في العراق واليمن وسوريا ولبنان من تهديد مباشر لمصالح أمريكا وحلفائها".

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، يوم أمس السبت، أن الحكومة قررت شن هجوم وصفته بـ"القوي والكبير" على إيران، مؤكدة أن الاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن، في حين رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في جميع الجبهات في ظل استعداده للرد على الهجوم الإيراني.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الرد على إيران، وأوضحوا أن الخيارات تشمل الهجوم على طهران مباشرة أو استهداف مصالحها بالشرق الأوسط.

من جهتها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران"، مؤكدا حالة التأهب في جميع الجبهات.

وأضافت نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوما إيرانيا آخر على إسرائيل لكنه سيحقق "الردع"، وأن الجيش يتوقع تعاونا دوليا يتفهم الرد على طهران مما يمنح الشرعية لإسرائيل.

ويتصاعد التوتر بعدما شّنت طهران الثلاثاء الماضي هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، قالت إنه جاء انتقاما لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي في ضربة نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي استشهد فيها أيضا مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: خطوط حمراء

إقرأ أيضاً:

إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران

اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.

وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".

ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.

من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.

ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

 وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.

وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".

القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.

 ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".

مقالات مشابهة

  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • مراسلنا في طهران: مقتل وإصابة ثلاثة من كبار القضاة بالمحكمة العليا في إيران بهجوم مسلح
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة في إسرائيل «فيديو»