الاقتصاد نيوز _ متابعة

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، اليوم الأحد، أن العراق تصدر لائحة البلدان العربية في عدد الزائرين الى تركيا خلال سبتمبر /أيلول من عام 2024.

وذكرت الوزارة في جدول لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق احتل المرتبة الأولى بعدد الزوار الى تركيا خلال شهر أيلول الماضي، حيث بلغ 122 ألفاً و702 سائحاً، منخفضاً بنسبة 2.

18%عن نفس الشهر من العام 2023 الذي بلغ 145 ألفاً و478 سائحاً، ومنخفضا بنسبة 2.58 %عن العام 2022 الذي بلغ عدد السياح العراقيين فيه 162 ألفاً و713 سائحاً".

وأضاف أن "السعوديه جاءت ثانيا بعدد السياح 99 ألفا و484 سائحاً، تلتها الكويت ثالثا بعدد السياح الذي بلع عددهم 47 ألفا و184 سائحاً، ومن ثم الأردن رابعا بعدد 40 ألفاً و 182 سائحاً، ثم لبنان خامساً بعدد 35 ألفاً و732 سائحاً، والامارات سادساً بعدد 12 ألفاً و782 سائحاً، وقطر سابعاً بعدد 7 ألفاً و692 سائحاً، واليمن ثامنا بعدد 3 آلاف  و136 سائحاً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.

و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.

وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.

من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.

و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.

في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.

وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.

من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.

وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.

و قد تحاول أنقرة  تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • تركيا تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • على متنه 24 سائحا| القوات المسلحة تنجح فى إنقاذ عدد من السياح تعطل بهم بالون طائر.. صور
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • تركيا تعلن قتل 15 عمالياً في العراق وسوريا
  • صادرات تركيا من الحبوب الى العراق تحقق أرقاما قياسية