مشاهد الروعة وترانيم الجمال التي تصنعها القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين تصنع سودان جديد..
مصيره مشترك وقضيته واحدة بلا عنصريه ولا جهوية..
من بئر مزة شرب الجميع حب الوطن وأرتووا حد الإرتواء..

ومن جبل موية توضؤا ليصلوا نحو قبلة واحده إمامهم البرهان ،صفوفهم متراصة العطا كتفه بكتف جبريل والكباشي بكتف مناوي وعقار يتكئ على مرغني إدريس.

.
نسمع السنيور صرفه ونصفق لبيبي ، الفاشر قلبنا النابض ومدني بؤبؤه العين..

تشرق من بورتسودان الشمس وعلى رمال الأبيض يتكئ القمر..
هذا هو السودان الجديد رغم أنف الجنجويد ورغم طمع وتطلعات عرب الشتات..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حقيقة الحرب !

مناظير الاثنين 4 نوفمبر، 2024
زهير السراج
Manazzeer@yahoo.com

* سيأتي يوم يكتشف فيه مروجو الحرب وأتباعهم من السذج والمغفلين الحقيقة المؤلمة التي لا يستطيعون فهمها وتقبلها الآن، بأن الحرب التي يروجون لها، ليست كما يعتقدون، بين طرفين يصطرعان على السلطة والمال أو حرب كرامة بين جيش الوطن ومليشيا متمردة، وإنما مؤامرة كبرى الهدف منها إنهاء دولة إسمها السودان والسيطرة على خيراتها ومواردها وتشريد واسترقاق شعبها ..!

* حتما سيكتشفون، سواء كانوا في هذا الطرف أو ذاك، أن الحرب التي كانوا يروجون لها لم تكن سوى حرب عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم ووجودهم كوطن وشعب، وأن مَن كانوا يظنون أنهم أصدقاء أو حلفاء أو داعمون لهم في الحرب ليسوا سوى متآمرين عليهم لتأجيج الحرب وجر السودان الى حالة انهيار للسيطرة عليه وعلى موارده وخيراته واستغلال شعبه وتشريده واسترقاقه، وانهم كانوا متفقين على كل شئ وعلى كل تفاصيل ما يحدث على أرض المعركة داخل أو خارج السودان!

* يمكن لأي شخص يريد التأكد من هذه الحقيقة المؤلمة أن يسأل نفسه: كيف يمكن لأصدقاء وحلفاء وشركاء في كل شئ أن يدعم بعضهم احد طرفى الحرب، ويدعم البعض الآخر الطرف الآخر، بينما هم حلفاء واصدقاء وشركاء في كل شئ مثل التوأم السيامي .. أليس هذا لغزا يحتاج للتفكير والتفكيك والإجابة ؟!

* لماذا يدعم البعض هذا الطرف ويدعم البعض الآخر ذلك الطرف، بينما تربطهم صداقة حميمة ومصالح ضخمة وشراكة لا تنفصم؟!

* الإجابة بكل بساطة أنهم يفعلون ذلك حتى حتى لا ينتصر احد الخصمين على الآخر، فتستمر الحرب وتظل مشتعلة ويرتفع اوارها الى عنان السماء ويصل الخصمان الى أقصى درجات الضعف، ويقترب السودان من نقطة الانهيار، وهنا تحين اللحظة المناسبة للسيطرة على كل شئ فيه، وتحقيق الهدف المنشود والمتفق عليه بتقسيم السودان وتقاسم خيراته تحت ظل حكومة سودانية ذليلة تابعة وخانعة لا تملك من سيادتها وقرارها وامرها شيئاً، وإذا اعتقد الذين يتقاتلون الآن أو احدهما أنه سيكون الحاكم بأمره في (سودان) ما بعد الحرب فهو إما ساذج أو غبي لا يفقه شيئا في لعبة السياسة، حيث تثبت كل المعطيات والبراهين والتجارب الإنسانية السابقة انهم لن يحصلون على شئ وانما يهدرون وقتهم وجهودهم وارواح المواطنين في الحرب الدائرة الآن، ويدمرون الوطن ويشردون الشعب ويُمرِّغون كرامته في التراب، من أجل سيطرة الآخرين على كل شئ في السودان أو ما كان يُعرف بالسودان (مدركين او غير مدركين)، وإعادة استعماره وتشريد شعبه !

* قريبا جدا سيكتشف الذين يهللون للحرب هذه الحقيقة الموجعة ويغرقون في الندم ويتمنون لو أنهم ماتوا (سمبلة) كالذين ماتوا في هذه الحرب، فهو على الاقل أفضل كثيرا من التشرد والعبودية والرق !  

مقالات مشابهة

  • السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه
  • تخليص السودان من براثن حرب لا تُبقي ولا تذر
  • حرب السودان إلى أين؟ (١)
  • تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
  • حزب الاشتراكيين يشكك في فوز مايا ساندو ويصفها بـ"رئيسة الشتات".. بعد حصولها على معظم أصوات المغتربين
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني الجديد: ندعم وحدة البلد الشقيق ونقف بجواركم
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • عبد العاطي يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية السودان المكلف الجديد
  • حقيقة الحرب !
  • الوطنية للنفط تنجح في زيادة معدلات إنتاج النفط وتطلعات للوصول إلى مليون و400 ألف برميل يومياً