«إيه المشكلة لما مراتي تدفع نصف إيجار البيت وتساعدني».. مشاكل سيطرت على المجتمع بشكل كبير وأغلب الناس يجدون هذه المشاكل، ولكن لا يجب أن تتواجد فى المجتمع فقد وضحت جميع الأديان السماوية العلاقة بين الرجل والمرأة، وأوضحت أيضًا لكل منهما حقوقه وواجباته وأصبح أمرًا محسومًا ولا يقبل النقاش أو الجدال.

ولكن رغم ذلك نجد أشباه الرجال الذين لا يعلمون معنى الزواج ولا القوامة ولا حتى الرجولة، وأن الرجل يقوم بدوره من توفير احتياجات المنزل وكافة متطلبات وجوانب الحياة، ولا يجب أن تتبادل الأدوار حتى لا يختل المجتمع ككل، فقد نص الشرع على أن الرجل ملزم بالإنفاق على زوجته، وتوفير المسكن والملبس والمأكل.

هل هناك مانع أن تدفع زوجتي نصف إيجار المنزل؟ وهل أنا خطأ أم صح؟.. بهذه التساؤلات عرض رجل مشكلته هو وزوجته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الجروبات الخاصة بالعلاقات التى أصبحت منصة كبيرة تستقبل مختلف المنشورات التى تحتوى على بعض المشكلات وتبادل النصائح. 

ويقول «أ، ع»: «أنا متزوج حوالي ٦ سنوات وأعيش حياة مستقرة مع زوجتي ولكني طلبت منها فى بداية الزواج أن تساعدني وتشارك معى فى دفع نصف إيجار المنزل الذى نسكن فيه ووافقت على ذلك وكانت الحياة ماشية تمام».

واستطرد «أ، ع»: «ولكن منذ عدة أيام اكتشفت زوجتي أن المنزل ملكًا لي وأني أخذ منها الفلوس دون وجه حق وتركت لي المنزل وطلبت الانفصال عني واتهمتني بالنصب».

وأكمل حديثه: «حاولت أصالحها وأكلمها خيرتني بين أمرين يا أما أطلقها يا أما أردلها كل اللي دفعته مقابل إيجار المنزل خلال فترة الزواج». وتساءل «أ، ع»: «هل أنا غلطان؟ إيه المشكلة إنها تساعدني؟ هل من حقها اللي بتطلبه ده؟ أطلقها ولا أرجعلها فلوسها».

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه القصة، حيث قال محمد زيان في تعليق على المشكلة التي طرحها الشخص: «أنت عندك حق هى غلطانة، غلطانة من أول يوم قبلت تدفع الفلوس، غلطانة أنها اختارت تأمن على عرضها ونفسها مع ناقص، هى البنات بتعمل فى نفسها كده ليه». 

بينما قالت ميرو محمد: «البجاحة في أبهى صورها البقاء لله، فالرجولة أنت إزاي كده».

فيما ردت شيرين رضا: «نطاعة والله عيب وكمان بتسأل أنت صح ولا غلط»، وقالت نهال فوزي: «لا أوعى ترجعلها الفلوس وطلقها كمان ربنا بيحبها أنها اكتشفتك».

وقال عادل أبو القط: «زواج دا ولا جمعية اتقوا الله يا جماعة وارجعوا للدين والضوابط»، وردت هبة محمد: «أرجوكم ربوا رجالة يا جماعة وبعدين جوزوهم مينفعش كده».

ويقول هشام محمد متسائلا: «هل تعلم يا أخي ما هى القوامة أرجوك اسأل فى مشكلتك دى فى دار الإفتاء هتلاقى الإجابة عن كل أسئلتك»، بينما قالت شيماء حسام: «واسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم، تيجي أنت تدفعها حتى من غير ما تعرفها الحقيقة، لا هو مفروض ما ترجعش غير لما تكتب البيت باسمها وده أحلى عقاب يليق بك».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزواج

إقرأ أيضاً:

شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد

الاقتصاد نيوز — متابعة

سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.

وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.

كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.

وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.

وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".

وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.

وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.

وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".

ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.

والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.

وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.

وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.

وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.

ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • وزن زوجتي 150 كيلو فهل يحق لي الزواج بغيرها؟.. رد مفاجئ لـ مبروك عطية
  • نحو 450 صائماً يستفيدون من مطبخ فريق حكاية شغف الخيري بحماة
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • أوصى أن يُدفن في هذا الدير.. حكاية الأنبا باخوميوس وجبــل القلالى
  • قانون الإيجار القديم.. جدل مستمر بين الملاك والمستأجرين ومصير مجهول للتعديلات.. تفاصيل جديدة
  • سر الحياة السعيدة.. سامح حسين يكشفه في «ضرس العقل» ويُحذّر من هذا الفخ |شاهد
  • إبطال سحر رُمي في نهر عراقي.. حكاية أمهات السحورة وسباح أنقذ عائلة
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)