هل ينافس الذكاء الاصطناعي مستقبلا العلماء على جوائز نوبل؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يضع الذكاء الاصطناعي المتمثل ببرامج توليد الصور وروبوتات المحادثة الفنانين والكتاب على المحك، لكن العلماء يعتقدون أن بإمكانه إحداث ثورة في الأبحاث والظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021 أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سماه “نوبل تيرنينغ تشالنج”، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء “عالم قائم على الذكاء الاصطناعي” قادر بصورة مستقلة على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
يعمل بعض الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو 100 “روبوت علمي” تعمل أصلاً في مجال العلوم، وفق ما يوضح روس دي كينغ، وهو أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في السويد.
وفي عام 2009، نشر المتخصص مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتاً علمياً اسمه “آدم”، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بصورة مستقلة.
ويقول كينغ لوكالة الصحافة الفرنسية “لقد صنعنا روبوتاً اكتشف أفكاراً علمية جديدة واختبرها وأكد صحتها”.
اكتشافات “آدم”
وقد برُمج الروبوت لوضع فرضيات بصورة مستقلة، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج.
وكُلف “آدم” باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصل إلى “وظائف جينات” لم تكن معروفة في السابق.
ويشير معدو المقالة إلى أن هذه الاكتشافات “متواضعة” ولكنها “ليست تافهة”.
وقد ابتكر روبوت علمي ثان أطلق عليه تسمية “إيف” لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى.
مع روبوتات مماثلة، “تكلف الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الـ24″، وفق ما يوضح روس د. كينغ، مضيفاً أنها أكثر دقة في متابعة العمليات.
ويقر الباحث بأن الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيداً من مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، إذ يتطلب ذلك روبوتات “أكثر ذكاءً” قادرة على “فهم الوضع ككل” للتنافس ونيل جوائز نوبل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نموذج GPT-4.1، وهو الإصدار الأحدث من سلسلة النماذج المتعددة الوسائط، خلفًا للنموذج الشهير GPT-4o الذي تم الكشف عنه العام الماضي.
و جاء الإعلان خلال بث مباشر عقدته الشركة، حيث أكدت أن GPT‑4.1 يتفوق على سلفه من جميع النواحي تقريبًا، مع تحسينات ضخمة في قدراته البرمجية ودقة تنفيذ التعليمات.
قدرات محسنة وسعة سياقية هائلةواحدة من أبرز مزايا GPT-4.1 هي سعته السياقية الفائقة، إذ يمكن للنموذج الجديد معالجة ما يصل إلى مليون رمز (Token) من النصوص أو الصور أو مقاطع الفيديو ضمن المحادثة الواحدة، متفوقًا بشكل كبير على الحد الأقصى السابق لنموذج GPT-4o البالغ 128 ألف رمز فقط.
وقالت OpenAI في منشور رسمي:"قمنا بتدريب GPT-4.1 ليكون قادرًا على التعامل بكفاءة مع السياقات الطويلة، والتعرف على النصوص المهمة وتجاهل المشتتات، سواء كانت السياقات قصيرة أو ممتدة".
إلى جانب النموذج الرئيسي، أطلقت OpenAI أيضًا إصدارين فرعيين هما، GPT-4.1 Mini: نموذج مدمج وموجه للمطورين الذين يبحثون عن تجربة فعّالة من حيث التكلفة، و إصدار GPT-4.1 Nano: النموذج الأصغر والأسرع والأرخص على الإطلاق من OpenAI حتى الآن، ما يجعله مثاليًا للتطبيقات المحمولة أو ذات الموارد المحدودة.
سعر أقل بنسبة 26% وأداء أفضلمن بين التحسينات الملحوظة في GPT-4.1 هو أنه أرخص بنسبة 26% من GPT-4o، وهي نقطة مهمة في ظل التنافس المتزايد مع نماذج منافسة مثل نموذج DeepSeek الصيني المعروف بكفاءته العالية وتكلفته المنخفضة.
خطة OpenAI للاستغناء عن GPT-4 وGPT-4.5تتزامن هذه الخطوة مع إعلان OpenAI عن خططها لـ إيقاف دعم نموذج GPT-4 داخل ChatGPT بدءًا من 30 أبريل الجاري، بعدما وصفت GPT-4o بأنه "الخليفة الطبيعي" للنموذج الأقدم. كما ستقوم الشركة بإيقاف نسخة المعاينة من GPT-4.5 في واجهة البرمجة API بتاريخ 14 يوليو، مؤكدة أن GPT-4.1 يوفر أداءً متقاربًا أو أفضل بكثير وبسعر أقل وزمن استجابة أسرع.
التحول إلى نماذج التفكير المنطقي o3 وo4وفي سياق متصل، تستعد OpenAI للإعلان عن نسختين جديدتين من نماذج "الاستدلال المنطقي"، هما، النموذج الكامل o3 reasoning، و النموذج المصغر o4 mini reasoning
وقد تم بالفعل رصد إشارات لهذين النموذجين في أحدث إصدار ويب من ChatGPT بواسطة المهندس التقني "تيبور بلاهو".
تأجيل إطلاق GPT-5 إلى موعد لاحقرغم التكهنات السابقة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن إطلاق نموذج GPT-5 قد تأجل لبضعة أشهر أخرى، بعد أن كان من المقرر إطلاقه في مايو، مرجعًا ذلك إلى التحديات التقنية في عملية دمج كافة الخصائص الجديدة بسلاسة.