مظاهرات حول العالم مع مرور عام على الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خرجت تظاهرات في عدد من العواصم العالمية تزامنا مع الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر في إسرائيل واندلاع الحرب في قطاع غزة.
اعتقلت الشرطة البريطانية مجموعة من المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات ضمن عشرات الآلاف من الأشخاص دعما للفلسطينيين في وسط لندن، وقالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت شخصين للاشتباه في اعتدائهما على عامل طوارئ، موضحة أن الاعتقالات جرت عندما “حاول الناس تجاوز الضباط الذين شكلوا طوقا لمنع أي مجموعات من الانفصال عن الاحتجاج الرئيسي”، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية.
وأضافت الشرطة أن المظاهرة التي جرت في ساحة بيدفورد، السبت، واجهت “احتجاجات مضادة”، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف لقوات الشرطة.
وبعد فترة وجيزة، أغلقوا شارع جوير بالقرب من المتحف البريطاني، وبدا أن الشرطة عملت على منع المجموعة من الالتقاء بمجموعة أخرى من الناشطين في منطقة قريبة.
فيما لوح مؤيدون لإسرائيل بأعلام خلال مرور محتجين مؤيدين للفلسطينيين، وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصا على هامش الاحتجاجات، ولم تحدد إلى أي فريق من المؤيدين ينتمي المعتقلون، وفق رويترز.
كم شهدت لندن مسيرة دعما للفلسطينيين، وخرج حوالي 40 ألف متظاهر شاركوا فيها فيما شهدت عواصم عالمية أخرى مسيرات تجمع فيها الآلاف في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون ومدينة نيويورك وغيرها.
وأقيمت مظاهرات أيضا بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في الحملتين العسكريتين في غزة ولبنان.
وفي روما، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه بعد اندلاع اشتباكات. وتحدى نحو 6 آلاف محتج حظرا على تنظيم مسيرات في وسط المدينة، قبيل ذكرى السابع من أكتوبر.
وفي برلين، اجتذب احتجاج نحو ألف مشارك حملوا أعلاما فلسطينية وهتفوا “عام من الإبادة الجماعية”، وهو مصطلح تعارضه إسرائيل وتقول إنها “تدافع عن نفسها”. وانتقد محتجون أيضا ما قالوا إنه عنف الشرطة ضد المؤيدين للفلسطينيين في ألمانيا.
وشارك مؤيدون لإسرائيل أيضا في برلين في احتجاج على تنامي معاداة السامية. واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وعلى مدار العام المنصرم، أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضا من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات.
وحذرت وكالات حكومية أميركية، الجمعة، من أن الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر واندلاع حرب غزة، قد تحفز أفرادا على ارتكاب أعمال عنف.
وكثف المسؤولون في بعض الولايات، من بينها نيويورك، الإجراءات الأمنية من منطلق الحيطة والحذر.
ولم تفلح الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع حدوث مظاهرات في مناطق أخرى من العالم خلال الساعات المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
نهاية غير متوقعة.. قصة وفاة ملكة جمال أوروبا التى أثارت العالم
أثارت وفاة ملكة جمال أوروبا جولر اردوغان حالة كبيرة من الجدل والاهتمام العالمى .
سبب الضجة العالميةاهتم العالم بوفاة ملكة جمال أوروبا لعدة أسباب أهمها طريقة الوفاة نفسها وعمر الفتاة فهى في مقتبل العمل ولها مكانتها العالمية.
قصة وفاة ملكة جمال أوروباأثارت وفاة ملكة جمال أوروبا ضجة كبيرة في العالم لأنها فتاة شابة في مقتبل العمر حيث تبلغ 27 عام فقط وتوفيت في حادث مأسوي أسفل عجلات السيارة.
فكانت ملكة جمال أوروبا جولر أردوغان تقضي وقت ممتع في إحدى حانات مدينة جيرسون شمال تركيا مع صديقتها.
وتناولت ملكة جمال أوروبا جولر أردوغان كمية كبيرة من الكحول حتى غابت عن وعيها ووصلت لحالة السكر وتلقت الشرطة عدة بلاغات عنها بسبب تصرفاتها غير المحسوبة وبالفعل وصلت إلى مكان وجود جولر أوردغان ولكنها حاولت الهرب.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية التركية، أنه عندما جاءت الشرطة حاولت جولر أردوغان الحاصلة على لقب ملكة جمال أوروبا الجري والهروب على قدميها من الشرطة وسط السيارات المسرعة على الطريق.
ولأن ملكة جمال أوروبا كانت في حالة عدم اتزان وغياب جزئي عن الوعي بسبب الخمور لم تتمكن من عبور الطريق بأمان وفقدت توازنها وسقطت على الأرض ودهستها إحدى السيارات مما تسبب فى وفاتها.
من هى ملكة جمال أوروبا
نستعرض لكم فيما يلي أبرز معلومات عن ملكة جمال أوروبا الراحلة جولر أردوغان.
عمر جولر أردوغان وقت الوفاة هو 27 عاما.
جولر أردوغان تحمل الجنسية التركية وتقيم في موطنها وأمريكا.
حصلت على لقب ملكة جمال أوروبا في مسابقة كوسوفو.
كانت جولر أردوغان عارضة أزياء محترفة وشاركت في عروض عديدة .
شاركت جولر أردوغان في مسابقات دولية لملكات الجمال.