واشنطن بوست: الموساد خطط لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن معلومات مثيرة حول خطط الموساد الإسرائيلي لتفجير أجهزة النداء التابعة لحزب الله، مشيرةً إلى أن هذه العملية كانت قد وضعت في الاعتبار منذ عام 2022 ، وتوضح المصادر أن أجهزة النداء، التي تم تصنيعها في إسرائيل تحت إشراف الموساد، قد تم تجهيزها بوسائل تفجير دقيقة تهدف إلى تفادي رصدها حتى في حالة تفكيكها.
الجدير بالذكر أن صفقة أجهزة النداء كانت قد عرضت على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يعكس مستوى تعقيد العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الحزب.
وكانت الموساد قد بدأت في إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، حيث تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات كبيرة مزودة بمتفجرات ونظام لرصد الاتصالات.
كما أكدت التقارير أن الإسرائيليين قاموا بالتنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي على مدى تسع سنوات، مما أتاح لهم الفرصة للاحتفاظ بخيار تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل. عملية قراءة الرسائل في أجهزة النداء كانت تتطلب الضغط على زرين في آن واحد، مما يجعل تفجيرها يتطلب استخدام اليدين معًا، وهو ما يزيد من فرص الإصابة في حال حدوث التفجير.
تأتي هذه المعلومات في سياق التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ عمليات عدائية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي. ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات هذه الأوضاع ومواقف الأطراف المعنية.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب فى 45 شهيدًا و256 مصابًا خلال يوم واحد
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة في القطاع، مما أسفر عن وصول 45 شهيدًا و256 مصابًا إلى المستشفيات خلال يوم واحد. هذا التصعيد الجديد يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 41,870 شهيدًا و97,166 مصابًا.
تأتي هذه الأحداث المأساوية في وقت حرج، حيث يتزايد الضغط على المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة إلى المتضررين. وقد عبرت وكالات الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، محذرة من أن العمليات العسكرية تؤدي إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان.
وفي وقت سابق، أشار مسؤولون دوليون إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من حدة التوترات. وقد كانت هناك دعوات متكررة من مختلف الأطراف الدولية لوقف الأعمال العدائية والبحث عن حلول سلمية للصراع.
هذا التصعيد المستمر في الأحداث يثير قلق المجتمع الدولي، حيث يسعى العديد من الدول إلى تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب. ومع استمرار سقوط الضحايا، تبقى الأوضاع الإنسانية في غزة في غاية السوء، مما يتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومات مثيرة خطط الموساد الإسرائيلي التابعة لحزب الله أجهزة النداء
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الإحتلال يبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
سرايا - أظهرت صور الأقمار الاصطناعية، بناء جيش الإحتلال مواقع استيطانية وقواعد عسكرية في سوريا، ما يثير المخاوف من احتلالٍ طويل الأمد.
وكشفت الأقمار الاصطناعية التي فحصتها صحيفة "واشنطن بوست"، أكثر من نصف دزينة من المباني والمركبات في القاعدة الإسرائيلية المحاطة بالأسوار، مع بناء متطابق تقريبًا على بعد 5 أميال إلى الجنوب.
ويربط بينها طرق ترابية جديدة، بأراضٍ في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حربها عام 1967. ويمكن رؤية منطقة من الأراضي التي تم تطهيرها، والتي يقول الخبراء إنها تبدو وكأنها بداية لقاعدة ثالثة، على بعد بضعة أميال أخرى إلى الجنوب.
بعد ساعات من انهيار نظام الأسد في ديسمبر، اخترقت الدبابات والقوات الإسرائيلية "خط ألفا" الذي يمثل حدود وقف إطلاق النار على مدى نصف القرن الماضي، ودخلت إلى منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة داخل الأراضي السورية، وفي بعض الحالات خارجها.
الآن، تتحرك القوات الإسرائيلية ذهابًا وإيابًا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلًا مربعًا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
قواعد للمراقبة
وقالت إسرائيل إنها تعتبر هذه الاتفاقية باطلة بعد انهيار نظام الأسد. وقال مسؤولون محليون إنّ المنطقة العازلة يبلغ عرضها في أوسع نقطة نحو 6 أميال، ولكن في نقاط معينة تقدمت القوات الإسرائيلية أميالًا عدة أبعد منها.
وقال ويليام جودهاند، محلل الصور في كونتستيد غراوند، إنّ موقعي البناء الجديدين، الواقعين داخل ما كان حتى وقت قريب تحت سيطرة سورية، يبدو أنهما قاعدتان للمراقبة الأمامية، متشابهتان في البنية والأسلوب، مع تلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.
وأضاف جودهاند أنّ القاعدة في جباتا الخصاب أكثر تطورًا، في حين يبدو أنّ القاعدة الواقعة إلى الجنوب قيد الإنشاء.
وأشار إلى أنّ الأولى ستوفر رؤية أفضل للقوات، بينما تتمتع الثانية بإمكانية وصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للقاعدة الثالثة إذا تم بناؤها على منطقة من الأراضي المطّهرة في الجنوب.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا طريقًا جديدًا يقع على بعد نحو 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، ما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.
"احتلال"
وقال محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصاب، إنّ الجرافات الإسرائيلية قامت بتدمير أشجار الفاكهة في القرية، وأشجار أخرى تقع في جزء من محمية طبيعية، من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب. وأضاف: "أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالاً".
ومنذ دخولهم إلى سوريا، أقام جنود إسرائيليون نقاط تفتيش وأغلقوا الطرق وداهموا المنازل وهجّروا السكان وأطلقوا النار على المتظاهرين الذين تظاهروا ضد وجودهم، بحسب سكان محليين.
وردًا على أسئلة حول طبيعة ومدة أنشطتها في سوريا، قال الجيش الإسرائيلي: "تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب سوريا، داخل المنطقة العازلة وفي نقاط إستراتيجية، لحماية سكان شمال إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال في وقت سابق إنّ وجود القوات غير محدد الأجل، مستشهدًا بمخاوف أمنية.
في عام 1981، ورغم الاعتراضات الدولية، ضمت إسرائيل مناطق مرتفعات الجولان التي استولت عليها من سوريا.
وقالت إسرائيل إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لمنع القصف السوريّ للمزارع في منطقة الجليل الإسرائيلية. ولكنّ الهضبة حيوية أيضًا لإمدادات المياه في إسرائيل، حيث تغذي بحر الجليل ونهر الأردن.
وتشمل المنطقة العازلة سدًا على خزان يزود مساحات واسعة من جنوب سوريا بالمياه. وهناك شكوك بين السكان المحليين بأنّ إسرائيل تسعى إلى الاستيلاء على المياه وغيرها من الموارد. وعلى الرغم من عملياتها في المنطقة، فإنّ الجيش الإسرائيلي يقول إنه لا يسيطر على السد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#مدينة#السعودية#سوريا#اليوم#الدفاع#الاحتلال#محمد#رئيس#الوزراء#القوات
طباعة المشاهدات: 1173
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 10:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...