كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن معلومات مثيرة حول خطط الموساد الإسرائيلي لتفجير أجهزة النداء التابعة لحزب الله، مشيرةً إلى أن هذه العملية كانت قد وضعت في الاعتبار منذ عام 2022 ، وتوضح المصادر أن أجهزة النداء، التي تم تصنيعها في إسرائيل تحت إشراف الموساد، قد تم تجهيزها بوسائل تفجير دقيقة تهدف إلى تفادي رصدها حتى في حالة تفكيكها.


 

الجدير بالذكر أن صفقة أجهزة النداء كانت قد عرضت على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يعكس مستوى تعقيد العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الحزب.

 وكانت الموساد قد بدأت في إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، حيث تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات كبيرة مزودة بمتفجرات ونظام لرصد الاتصالات.


 

كما أكدت التقارير أن الإسرائيليين قاموا بالتنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي على مدى تسع سنوات، مما أتاح لهم الفرصة للاحتفاظ بخيار تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل. عملية قراءة الرسائل في أجهزة النداء كانت تتطلب الضغط على زرين في آن واحد، مما يجعل تفجيرها يتطلب استخدام اليدين معًا، وهو ما يزيد من فرص الإصابة في حال حدوث التفجير.


 

تأتي هذه المعلومات في سياق التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ عمليات عدائية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي. ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات هذه الأوضاع ومواقف الأطراف المعنية.


 

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب فى  45 شهيدًا و256 مصابًا خلال يوم واحد


 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة في القطاع، مما أسفر عن وصول 45 شهيدًا و256 مصابًا إلى المستشفيات خلال يوم واحد. هذا التصعيد الجديد يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 41,870 شهيدًا و97,166 مصابًا.


 

تأتي هذه الأحداث المأساوية في وقت حرج، حيث يتزايد الضغط على المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة إلى المتضررين. وقد عبرت وكالات الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، محذرة من أن العمليات العسكرية تؤدي إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان.


 

وفي وقت سابق، أشار مسؤولون دوليون إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من حدة التوترات. وقد كانت هناك دعوات متكررة من مختلف الأطراف الدولية لوقف الأعمال العدائية والبحث عن حلول سلمية للصراع.


 

هذا التصعيد المستمر في الأحداث يثير قلق المجتمع الدولي، حيث يسعى العديد من الدول إلى تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب. ومع استمرار سقوط الضحايا، تبقى الأوضاع الإنسانية في غزة في غاية السوء، مما يتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معلومات مثيرة خطط الموساد الإسرائيلي التابعة لحزب الله أجهزة النداء

إقرأ أيضاً:

طهران: المقاومة لا تحتاج لقوات من إيران وأمريكا الخاسر الأكبر في الحرب

أكد مسؤول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني أن قادة المقاومة في المنطقة لم يطلبوا إرسال قوات إيرانية لتعزيز قدراتهم ، مشددًا على أنهم لا يشعرون بنقص في عدد القوات المتاحة لهم ، وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أكد المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في الحرب الجارية، حيث إنها تربط مستقبلها بمستقبل الكيان الإسرائيلي.


 

وأضاف المسؤول أن الكيان الصهيوني يحارب في المنطقة من أجل المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن حكومة الكيان الصهيوني ليست سوى تابع للجيش الأمريكي. تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.


 

تتزامن هذه التصريحات مع التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل العمليات العسكرية من الجانبين وسط دعوات للتهدئة. ومع تزايد حدة التوترات، يبقى السؤال حول مستقبل العلاقة بين الأطراف المعنية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي.


 

من الواضح أن الرؤية الإيرانية تتجه نحو دعم المقاومة، حيث تبرز استعدادها لتقديم الدعم السياسي والمعنوي، في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.


 

واشنطن بوست: الموساد خطط لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله


 

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن معلومات مثيرة حول خطط الموساد الإسرائيلي لتفجير أجهزة النداء التابعة لحزب الله، مشيرةً إلى أن هذه العملية كانت قد وضعت في الاعتبار منذ عام 2022. وتوضح المصادر أن أجهزة النداء، التي تم تصنيعها في إسرائيل تحت إشراف الموساد، قد تم تجهيزها بوسائل تفجير دقيقة تهدف إلى تفادي رصدها حتى في حالة تفكيكها.


 

الجدير بالذكر أن صفقة أجهزة النداء كانت قد عرضت على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يعكس مستوى تعقيد العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الحزب. وكانت الموساد قد بدأت في إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، حيث تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات كبيرة مزودة بمتفجرات ونظام لرصد الاتصالات.


 

كما أكدت التقارير أن الإسرائيليين قاموا بالتنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي على مدى تسع سنوات، مما أتاح لهم الفرصة للاحتفاظ بخيار تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل. عملية قراءة الرسائل في أجهزة النداء كانت تتطلب الضغط على زرين في آن واحد، مما يجعل تفجيرها يتطلب استخدام اليدين معًا، وهو ما يزيد من فرص الإصابة في حال حدوث التفجير.


 

تأتي هذه المعلومات في سياق التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ عمليات عدائية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي. ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات هذه الأوضاع ومواقف الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل تنصت إسرائيل على حزب الله
  • الكشف عن تفاصيل خطة تفخيخ البيجر بلبنان.. طريقة شيطانية لتفجير الجهاز
  • الكشف عن تفاصيل لخطة تفخيخ البيجر بلبنان.. طريقة شيطانية لتفجير الجهاز
  • طهران: المقاومة لا تحتاج لقوات من إيران وأمريكا الخاسر الأكبر في الحرب
  • عاجل | واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين: أجهزة النداء التابعة لحزب الله صنعت في إسرائيل تحت إشراف الموساد
  • تفجيرات البايجر في لبنان..هكذا ابتكر الموساد الأجهزة المفخخة ثم باعها إلى حزب الله
  • قصة البيجر .. تقرير لواشنطن بوست يكشف اسرار ضربة البيجر
  • "البيجر الموقوت".. تقرير يكشف تفاصيل خطة الـ9 سنوات
  • تقرير لواشنطن بوست يكشف اسرار ضربة البيجر