إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أبرزت هيئة الرعاية الصحية من خلال (انفوجراف) إنجازات التأمين الصحي الشامل في محافظات إقليم القناة (بورسعيد، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس)، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد التاريخي للإصلاح الصحي في مصر إشارة البدء لانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في يوليو 2019 بإطلاقها تجريبيًا من محافظة بورسعيد، التي كانت نواة المنظومة الجديدة.
وأوضح الانفوجراف أنه في نوفمبر 2019، أعلن فخامة رئيس الجمهورية تشغيل المنظومة رسميًا ببورسعيد، تلتها في فبراير 2021 محافظات الإسماعيلية وجنوب سيناء، ثم جاء التشغيل التجريبي في محافظة السويس في نوفمبر 2022، لتكون المنظومة قد اكتملت في جميع محافظات إقليم القناة.
ووفقًا للانفوجراف فإنه تم تسجيل نحو 2.4 مليون مواطن من محافظات إقليم القناة الأربع ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وبلغت تكلفة تشغيل المنظومة بمحافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس) 24.2 مليار جنيه.
وأضاف: بلغ إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بذات المحافظات حتى الآن 31 مليون خدمة طبية وعلاجية، منهم 17.5 مليون خدمة في محافظة بورسعيد، 11 مليون خدمة في محافظة الإسماعيلية، 1.7 مليون خدمة في محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى 1.2 مليون خدمة في محافظة السويس.
وتابع الانفوجراف: تضم المحافظات الأربع بإقليم القناة 153 منشأة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية، فيما تم تقديم أكثر من 17 مليون خدمة طب أسرة عبر منشآت الرعاية الأولية التابعة للهيئة، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء أكثر 260.000 عملية جراحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
و استكمل الانفوجراف: تم إجراء 1.8 مليون فحص طبي شامل لمنتفعي التأمين الصحي الشامل لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس)، فيما تم اعتماد 131 منشأة طبية وفقًا لدرجات الاعتماد المختلفة، وذلك طبقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) والمعترف بها من منظمة الاسكوا الدولية (ISQua).
فيما حققت الهيئة إنجازًا بارزًا في التحول الرقمي، إذ تم ميكنة 100% من وحدات ومراكز الرعاية الأولية التابعة لها بذات المحافظات ، و90% من المستشفيات، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات وتسريع عمليات الرعاية الصحية.
وفيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة ورضاء المنتفعين، فاختتم الانفوجراف، بنسبة رضاء المنتفعين عن الخدمات الصحية المقدمة في منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات إقليم القناة تخطت 91%، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية وتلبي احتياجات المواطنين بفعالية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل إنجازات التأمين الصحي الشامل السيسي التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.