لبنان يتسلم طلبا من ليبيا لمعرفة الدوافع القانونية لاستمرار احتجاز هانيبال القذافي منذ 8 سنوات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، غسان عويدات، كتابا من مدعي عام ليبيا المستشار الصديق الصور، يستفسر فيه عن الدوافع القانونية لاستمرار توقيف هانيبال القذافي في لبنان منذ 2015.
كما تضمن الكتاب بيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، حيث يبدو أن التعاون الليبي مشروط بمراعاة مقتضيات القانون المحلّي.
وأكد مصدر لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عويدات أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملفّ القاضي زاهر حمادة، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، والتي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً منذ عام 2015 حتى الآن.
هذا ويتهم القضاء اللبناني هانيبال القذافي بـ"كتم معلومات تتعلق بمصير الصدر ورفيقيه، بالإضافة إلى علاقته المباشرة في الجريمة، لكونه كان مسؤولاً عن السجون السياسية في السنوات الأخيرة من حكم والده معمر القذافي".
من جهته، أشار هانيبال القذافي في بيان له نهاية تموز الماضي، إلى أن ظروف اعتقاله في لبنان تجسّد فعليا مدى الظلم اللاحق به، وتكشف أن منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه.
ولفت في البيان إلى أن السلطة السياسية في لبنان تضع شروطا لإطلاق سراحه، وترهن حريته بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية، والبالغة ملياري دولار، "وهذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني، ولا يزال هذا الشرط قائما حتى يومنا هذا".
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية الحكومة الليبية بيروت غوغل Google معمر القذافي هانیبال القذافی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الحب يهزم الموت.. البقاء للأوفى
لا موت ولا فراق داخل القلب، فكم من بدن ثراه التراب، وسكن بعيد عن العين فى مجهول تحتضنه الظلمة والبرد، الوحشة تحيط بكل من فقدوه باستثناء شخص واحد فقط يحيا به، يستدعيه من قبره فى كل يوم بالذكريات التى تصبح بعد الموت وقوداً لاستمرار العلاقة وثباتها ومنحها مزيداً من القوة كى تتماسك، تأبى تلك الذكريات أن يكون الموت هو نهاية المطاف.
سيدات ورجال تنوعت أعمارهم بين الشباب والكهولة اتفقوا جميعاً على أن الحب كي يعيش بعد الموت يكون بفضل الوفاء والإخلاص، يروون كيف تضحى العلاقة فى غياب أحد طرفيها رداً للجميل أو إكمالاً للرسالة، يصفون الحياة الفارغة من الأجساد والمليئة بالامتنان، يعيش المتوفى فى ضلوع القلب وبين ثنايا الوجدان، وربما فى أمنية بحياة أخرى لا يكون للوقت فيها حساب، ولا للموت رهبة، ولا للفراق غصة، فقط الحب، ومزيد من الضحكات وجلسات السمر، هكذا تعيش الأسرة، فهم وإن فقدوا ضلعاً أساسياً منهم يظل الجسد متلاحماً فيما يشبه التعويض المؤقت لاستمرار الحياة.